شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

القلعة نيوز : الجزائر - أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبّون في الجزائر العاصمة، أمس
، محادثات «بنّاءة» و»واعدة» وتعهّدا «العمل معا» من أجل إرساء «علاقات إستراتيجية»، وذلك في اليوم الأول من زيارة تستمرّ ثلاثة أيام وتهدف إلى طيّ صفحة القطيعة بين البلدين.
وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون إنّ المحادثات التي استمرت أكثر من ساعتين كانت «صريحة» و»تنمّ عن مدى خصوصية العلاقات بين بلدينا وعمقها وتشعّبها».
وأكّد الرئيس الجزائري أنّه جرى الاتفاق على «توجّه جديد» في العلاقات يقوم على «مبادئ الاحترام والثقة» من أجل «إرساء علاقات إستراتيجية».
ولفت إلى أنّه سيتمّ «تكثيف وتيرة تبادل الزيارات»، معربا عن أمله في أن «تفتح آفاقا جديدة في علاقات الشراكة والتعاون».
كما أعلن تبّون عن تكثيف عمل عدد من اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين من أجل «تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تحقيق أهداف شعبينا وبلدينا».
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الستين لانتهاء الحرب واستقلال الجزائر عام 1962.
من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي على الرغبة في «العمل معا» حول «الماضي المشترك المعقد والمؤلم».
وسيتم في سبيل ذلك إنشاء «لجنة مؤرخين مشتركة» من أجل «النظر في كامل تلك الفترة التاريخية... منذ بداية الاستعمار إلى حرب التحرير، بدون محظورات»، وفقا لماكرون.
من ناحيته، أوضح تبّون أنه جرى خلال اللقاء التطرّق أيضا إلى «الوضع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وتعتبر الجزائر أنّ الزيارة التي يقوم بها ماكرون برفقة وفد كبير يشمل 90 شخصا بينهم سبعة وزراء تظهر «تقديرها (باريس) للدور المحوري الذي تؤدّيه الجزائر في المنطقة» فضلا عن «العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية في تقديمها للزيارة.
وكشف الرئيس الجزائري أنه تبادل مع نظيره الفرنسي «وجهات النظر حول عديد القضايا الهامة خاصة بليبيا ومالي والصحراء الغربية... من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة».
وتضطلع الجزائر بدور محوري في المنطقة نظرا لامتداد حدودها آلاف الكيلومترات مع مالي والنيجر وليبيا، كما أنها مقرّبة من روسيا مزوّدها الرئيسي بالأسلحة.
ويرى الخبير السياسي الجزائري، منصور قديدير، أنه «بالنظر إلى مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة المغاربية والنزاعات في الساحل والحرب في أوكرانيا، فإن تحسين العلاقات بين فرنسا والجزائر ضرورة سياسية».
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا باتت الجزائر، وهي من بين أكبر عشرة منتجين للغاز في العالم، مُحاورا مرغوبا به للغاية من جانب الأوروبيين الساعين إلى تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي.
وعلى الرغم من تأكيد الرئاسة الفرنسية أن الغاز الجزائري «ليس موضوع الزيارة» وأنه «لن يتم الإعلان عن عقود كبرى أو مفاوضات هامة»، إلا أن الوفد المرافق لماكرون يشمل المديرة التنفيذية لشركة «إنجي» العملاقة للطاقة كاترين ماكغريغور.
وهذه الزيارة هي الثانية لماكرون إلى الجزائر منذ توليه الرئاسة، وتعود زيارته الأولى إلى كانون الأول/ ديسمبر 2017 في بداية ولايته الأولى. وكالات