القلعة نيوز : أظهرت دراسة مغربية صينية حديثة فعالية إجمالية للقاح سينوفارم بحوالي 90 في المائة ضد الاستشفاء لأشكال خطيرة وحرجة من كوفيد، مؤكدة انخفاض النسبة كلما زاد العمر.
الدراسة، التي عنوانها "دراسة واقعية عن فعالية لقاح سينوفارم في المملكة المغربية”، خلصت إلى فعالية لقاح سينوفارم بنسبة 96 في المائة لدى البالغين الذين تم تطعيمهم لأول مرة، وتنخفض هذه النسبة إلى 53 في المائة لدى كبار السن فوق 60 عاما الذين تم تطعيمهم لأول مرة؛ وهو ما يعني أن فعالية اللقاح تتناقص مع تقدم العمر.
أجريت الدراسة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية، بالمغرب على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-99 عامًا بين فاتح فبراير و30 يونيو 2021، وتم استبعاد الأفراد الذين حصلوا على التطعيم الجزئي (أقل من أسبوعين بعد الجرعة الثانية) أو الذين تلقوا أي لقاح آخر.
وإجمالا، شملت الدراسة، التي أجريت بأثر رجعي لتحديد فعالية اللقاح في العالم الحقيقي ضد الاستشفاء الخطير أو الحرج للأفراد الموجودين في المستشفى خلال الأشهر الخمسة الأولى من الاستخدام في المغرب، 348 ألفا و190 فردًا؛ من بين هؤلاء تم تلقيح 140 ألفا و892 بالكامل، ولم يتم تلقيح 206 آلاف و149، وتلقى 1149 جرعات معززة مماثلة. وحسب نتائج الدراسة، فإن 1436 فردا (0.41 في المائة) طوروا أشكالًا حرجة من كوفيد 19، من بين هؤلاء المرضى كان 52.1 في المائة رجالًا؛ منهم 688 لم يتم تطعيمهم على الإطلاق، و60 تم تطعيمهم بالكامل (جرعتان).
ولم يطور أي شخص تلقى الجرعة المعززة شكلاً حرجًا من كوفيد، بغض النظر عن العمر.
وخلص الباحثون المشاركون في هذه الدراسة المغربية الصينية إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم الأولي والذين طوروا شكلاً حادًا أو حرجًا من كوفيد أقل من عدد الأشخاص غير الملقحين.
يشار إلى أنه لم يقبل، منذ الإعلان عن ضرورة تلقي الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا لمن أعمارهم تفوق الستين سنة ويعانون من أمراض مزمنة، سوى بضعة آلاف شخص؛ في حين أن المعنيين بها يقدرون بالملايين.