شريط الأخبار
الزراعة تفتح باب استيراد زيت الزيتون لسد النقص في الإنتاج المحلي الملك يبدأ جولة عمل آسيوية من اليابان الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون ضمن مبادرة "إجراءات روما" للمناخ وفيات الأحد 9-11-2025 "قلبي.. أحبك".. آمال ماهر تعلن ارتباطها رسميا (صورة) عمرو أديب يعد المليارات التي تصل لسورية عساف الشوبكي بكل الصراحة والوضوح والشجاعة لو كان عوض خليفات فاسداً لما حضرت ثلاثة من اجتماعاته ولقاءاته . 6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن

المغرب : المغرب يراهن على الشراكة والتعاون بإفريقيا

المغرب : المغرب يراهن على الشراكة والتعاون بإفريقيا

القلعة نيوز : أكد المغرب، الذي يترأس اللجنة الفرعية للممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، المكلفة بالقضايا الاقتصادية والشؤون التجارية، أمس الأربعاء بأديس أبابا، على الأهمية البالغة للتعاون والشراكة الإفريقية.
وقال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، الذي ترأس اجتماعا لهذه اللجنة الفرعية: "أود أن أجدد التأكيد لكم على الأهمية البالغة والحيوية للتعاون والشراكة الإفريقية، على اعتبار أنهما ضروريان من أجل رفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية”، معربا عن شكره لمساهمات المشاركين في هذا الاجتماع.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن اجتماع هذه اللجنة يكتسي أهمية خاصة، بالنظر إلى كونه يعقد في ضوء القمة الأولى للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي، التي ستمكن من الاستجابة للتوقعات الكبرى للقارة فيما يتعلق بالتنمية الصناعية في إفريقيا وكيفية جعلها رافعة رئيسية من أجل تنزيل أجندة 2063 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال: "نجتمع اليوم في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية تحديات اقتصادية متزايدة تحت تأثير تغير المناخ، وجائحة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، والتحديات الأمنية التي لا تزال تلقي بثقلها على ديناميات التنمية والتعافي من مخلفات جائحة كورونا”.
وأشار عروشي، خلال هذا الاجتماع الذي عقد عبر تقنية المناظرة المرئية، إلى أن التوقعات الاقتصادية في إفريقيا تشير بوضوح إلى أن الجائحة والسياق الجيو-سياسي الدولي الجديد، ستكون لهما بالتأكيد آثار مستدامة على القارة.
ولاحظ أن المؤشرات الاقتصادية للقارة تتحول الواحدة تلو الأخرى إلى اللون الأحمر، مبرزا أن 30 مليون شخص في إفريقيا وقعوا في براثن الفقر المدقع في عام 2021 فيما تم فقدان حوالي 22 مليون فرصة شغل خلال الفترة نفسها جراء وباء كورونا، وفقا للإحصاءات الصادرة عن البنك الإفريقي للتنمية، لافتا إلى أن احتياجات التمويل الإضافية للقارة للفترة الممتدة من 2020 إلى 2022 تقدر بنحو 432 مليار دولار.
وأبرز عروشي أن هذه الأرقام رغم كونها مقلقة، إلا أنها ليست كافية لتحديد مدى خطورة التهديد الذي تواجهه القارة؛ لأن تغير المناخ لا يزال يهدد بشكل مباشر النشاط الاقتصادي، وبالتالي الإنتاج الغذائي في القارة، مسجلا أن إفريقيا تخسر ما بين 5 و15 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب تغير المناخ.
وأضاف أن الصعوبات الأخيرة المرتبطة بالوضع الجيو-سياسي الدولي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ساهمت في تعقيد الوضع الذي أصبح ينذر بكارثة إنسانية بسبب انعدام الأمن البشري والغذائي، موردا أن الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالأزمات العالمية قد تدفع 1.8 مليون شخص إضافي إلى الفقر المدقع في القارة الإفريقية في عام 2022.
وفيما يتعلق بقضية تغير المناخ، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن إفريقيا رغم أنها مسؤولة عن أقل من 4 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أنها تواجه تحديات هائلة تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ، في سياق صعب يتسم بانعدام الاستقرار، وضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، ذكر عروشي أنه في ظرف عقد من الزمن، أصبحت إفريقيا ليست فقط مكانا لعودة وإعادة انتشار المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بل أيضا فضاء منتجا للجماعات الإرهابية التي تشجع على الكراهية والتطرف العنيف.
وقال في هذا السياق إن التكلفة الاقتصادية للإرهاب تضاعفت 9 مرات منذ عام 2007، لتصل إلى أكثر من 13 مليار دولار في عام 2019، أو 49 في المئة من الأثر الاقتصادي العالمي، موضحا أن هذه التحديات تشكل عقبة كبرى تقوض جهود البلدان الإفريقية والاتحاد الإفريقي من أجل الحفاظ على الاستقرار.
وبخصوص الاندماج الاقتصادي، رحب الدبلوماسي المغربي بالتقدم المحرز في تنفيذ القرارات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زلكاف)، ودعا إلى مواصلة هذه الجهود الهادفة إلى التفعيل الفعال لهذه المنطقة.