شريط الأخبار
الجمارك: تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية ترجيح وصول عدد سكان الأردن إلى 12.5 مليون مع نهاية عام 2028 العيسوي يلتقي وفدا من جميعة نشامى الولاء والإنتماء- صور الاتفاق بين "حماس" و"إسرائيل" بات وشيكاً... وإطلاق سراح الأسرى على 3 مراحل الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجية راصد : 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات حتى مساء الجمعة صحيفة: اميركا دعت قطر لطرد حماس إن رفضت الصفقة نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على النظر في وقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل القاهرة الإخبارية: وفد حماس يصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات الأردن يستضيف منتدى للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنوه خلال نيسان الماضي بالضفة والقدس وفاة أردني بالسعودية اثر حادثة تسمم جماعي حملات أمنية واسعة في محافظات إربد والعقبة ومناطق البادية الشمالية - صور وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وباردة نسبيا في المرتفعات غدًا الملكة رانيا تدعو المجتمع الدولي للتدخل فورا لوقف "العقاب الجماعي" الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين الجيش الاسرائيلي ابلغ ادارة بايدن ومنظمات الاغاثة الانسانيه بخطة اخراج سكان رفح الى مناطق أمنة بحضور السفير الأردني النهار وعدد من السفراء العرب والوسط الثقافي وأجهزة الإعلام... إشهار كتب المؤرخ العرموطي عن أذربيجان في العاصمة باكو...

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

القلعة نيوز - على مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع بمنطقة "هليوبوليس" بالقاهرة، يقع قصر "البارون" الذي يظل أحد أهم المتاحف في القاهرة، لما يملكه من طراز فريد من نوعه.


وقبل افتتاح قناة السويس في نهاية القرن الـ19، وصل المليونير البلجيكي "إدوارد إمبان"، إلى مصر، ولم يكن ينوي البقاء كثيرا، إذ كان مهندسا نابها، صاحب عقلية اقتصادية فذة.

ورغم سفر إمبان إلى العديد من بلدان العالم، إلا أنه وقع في حب الشرق، وقرر الإقامة في مصر وإقامة أحد أفخم القصور الموجودة في القاهرة حتى اليوم.

ويقع قصر "البارون" في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ويعود اسم القصر إلى "لقب شرفي"، إذ تعني كلمة "بارون" الفارس أو الرجل النبيل، والذي منحه ملك فرنسا لإمبان تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس، حيث كان "إدوارد إمبان" مهندسا متميزا.

أنشأه (إدوارد لويس جوزيف إمبان) في الفترة بين (1907-1911 ميلادية)، وهو من تصميم الفنان الفرنسي، ألكسندر مارسيل، وكان خليطا رائعا بين فن العمارة الأوروبي وفن العمارة الهندي، وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح للجالس به مشاهدة ما حوله في جميع الاتجاهات، كما أن الشمس تدخل جميع حجراته على مدار اليوم، إذ عُرف بـ"القصر الذي لا تغيب عنه الشمس".

أساطير وخرافات
ارتبطت العديد من الحكايات الشعبية والأساطير بالقصر، ومنها أن زوجة البارون سقطت من "المصعد" وماتت، وأن أخته انتحرت من أعلى البرج، وأن هذه الحوادث ترتبط بـ "غرفة الدم".

ويقول كبير الآثاريين بوزارة الآثار المصرية، مجدي شاكر، إن "الخرافات التي تتردد حول القصر متعددة ومنها، أن البارون كان يقتل الأعداء في "غرفة الدم" والتي كانت تسمى بغرفة الإعدام".

غرفة الجنون
ومن ضمن الخرافات التي تتردد حول قصر البارون، بحسب الأثري المصري، هي أن "إحدى الغرف داخل القصر تسمى بـ"غرفة المرايا"، والتي يُقال عنها إن "الشخص الذي يغلق عليه الباب داخل هذه الغرفة يمكن أن يصاب بالجنون"، نظرا لانتشار المرايا بجميع حوائط الغرفة".

ويتردد أن هذه الغرفة حرّم البارون كل من في القصر دخولها، ولكن كانت ابنته تذهب إليها حين يقسي عليها، وتخرج بحالة نفسية جيدة، بعد أن تكلم أحدهم داخلها.

وبحسب شاكر، فإن "روايات أخرى تتردد مفادها أن البارون قام بإلقاء "مارسيل" من أعلى القصر حتى لا يقوم بعمل نفس التصميم لشخص آخر، وهو ما أصاب القصر باللعنة".

تراتيل حزينة

و"رغم عدم إثبات هذه الخرافات، إلا أن الشائعة الأكثر انتشارا والتي تتردد حتى الآن تقول إن "تراتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس/آذار من كل عام"، وهو الشهر الذي لقيت فيه إبنة "البارون" مصرعها فيه"، بحسب شاكر.

تعود فكرة بناء القصر إلى "البارون إمبان"، الذي عرض على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حي في الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم (هليوبوليس) أي مدينة الشمس.

ويشير شاكر إلى أن "البارون اشترى الفدان بجنيه واحد فقط، حيث كانت المنطقة تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات".

يعد قصر البارون من أفخم القصور الموجودة في مصر، وهو الذي القصر الذي صمم بطريقة هندسية لتزور الشمس جميع حجراته منذ الشروق حتى الغروب.

ويمثل خليطا من الحضارة الهندية والهندية واليونانية والعربية والزخارف فيه إغريقية، فيما صممت النوافذ على التراث العربي الإسلامي، فيما تنتشر في الحديقة بعض التماثيل الهندية.

استلهم تصميمه من معبد "أنكور وات" في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصممه المعماري الفرنسي، ألكساندر مارسيل، وزخرفة، جورج لويس كلود، واكتمل بنائه في عام 1911.

ويقع القصر على مساحة 12.5 ألف متر، وتقام شرفات القصر الخارجية على تماثيل الفيلة الهندية.

ويضم القصر 7 حجرات موزعة على الطابقين، وأرضية مغطاة بالرخام وخشب الباركيه والمرمر المستورد من إيطاليا وبلجيكا.

كما يوجد بالقصر نفق يصل بين القصر والكنيسة العريقة "كنيسة البازيليك" الموجودة حتى الآن.

سبوتنيك