شريط الأخبار
5 اختبارات منزلية بسيطة تكشف جودة عسل النحل 4 أطعمة صديقة للقولون العصبي تخفف الانتفاخ والانزعاج "فم أوزمبك".. تأثير جانبي صادم لعقار فقدان الوزن الشهير يغيّر ملامح الوجه "أونروا" : نحن لا نكذب ودور الأردن ودعمه للفلسطينيين تاريخي الوزني يكتب: اتفاق إمبراطوريتين آفلة وتالية ابو طير يكتب : من الذين يستهدفون الأردن؟ اليوم الأحد .. برعاية محافظ البنك المركزي .. انطلاق مؤتمر العقبة العاشر للتأمين الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين ظهور حالات في الهند .. ما هو مرض إنفلونزا الخيول؟ رحمة رياض تتحدث عن الأمومة.. ومفاجأة مع زوجها قريبًا الأمن الأردني ينعى العريق الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين حادث تصادم بين صهريج وقطار في الرصيفة الأمن الأردني ينعى العنزي وفيات الأحد 11-9-2025 القلب والرياضة: ما هو المعدل الأمثل لضربات القلب؟ تراجع تدريجي في درجات الحرارة وتحذيرات من الغبار في مناطق البادية أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية تدهور ناقلة سيارات على طريق الأزرق - الصفاوي ودهس جمل بعد محطة بطن الغول الاردن في دائرة الاستهداف .....

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

القلعة نيوز - على مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع بمنطقة "هليوبوليس" بالقاهرة، يقع قصر "البارون" الذي يظل أحد أهم المتاحف في القاهرة، لما يملكه من طراز فريد من نوعه.


وقبل افتتاح قناة السويس في نهاية القرن الـ19، وصل المليونير البلجيكي "إدوارد إمبان"، إلى مصر، ولم يكن ينوي البقاء كثيرا، إذ كان مهندسا نابها، صاحب عقلية اقتصادية فذة.

ورغم سفر إمبان إلى العديد من بلدان العالم، إلا أنه وقع في حب الشرق، وقرر الإقامة في مصر وإقامة أحد أفخم القصور الموجودة في القاهرة حتى اليوم.

ويقع قصر "البارون" في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ويعود اسم القصر إلى "لقب شرفي"، إذ تعني كلمة "بارون" الفارس أو الرجل النبيل، والذي منحه ملك فرنسا لإمبان تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس، حيث كان "إدوارد إمبان" مهندسا متميزا.

أنشأه (إدوارد لويس جوزيف إمبان) في الفترة بين (1907-1911 ميلادية)، وهو من تصميم الفنان الفرنسي، ألكسندر مارسيل، وكان خليطا رائعا بين فن العمارة الأوروبي وفن العمارة الهندي، وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح للجالس به مشاهدة ما حوله في جميع الاتجاهات، كما أن الشمس تدخل جميع حجراته على مدار اليوم، إذ عُرف بـ"القصر الذي لا تغيب عنه الشمس".

أساطير وخرافات
ارتبطت العديد من الحكايات الشعبية والأساطير بالقصر، ومنها أن زوجة البارون سقطت من "المصعد" وماتت، وأن أخته انتحرت من أعلى البرج، وأن هذه الحوادث ترتبط بـ "غرفة الدم".

ويقول كبير الآثاريين بوزارة الآثار المصرية، مجدي شاكر، إن "الخرافات التي تتردد حول القصر متعددة ومنها، أن البارون كان يقتل الأعداء في "غرفة الدم" والتي كانت تسمى بغرفة الإعدام".

غرفة الجنون
ومن ضمن الخرافات التي تتردد حول قصر البارون، بحسب الأثري المصري، هي أن "إحدى الغرف داخل القصر تسمى بـ"غرفة المرايا"، والتي يُقال عنها إن "الشخص الذي يغلق عليه الباب داخل هذه الغرفة يمكن أن يصاب بالجنون"، نظرا لانتشار المرايا بجميع حوائط الغرفة".

ويتردد أن هذه الغرفة حرّم البارون كل من في القصر دخولها، ولكن كانت ابنته تذهب إليها حين يقسي عليها، وتخرج بحالة نفسية جيدة، بعد أن تكلم أحدهم داخلها.

وبحسب شاكر، فإن "روايات أخرى تتردد مفادها أن البارون قام بإلقاء "مارسيل" من أعلى القصر حتى لا يقوم بعمل نفس التصميم لشخص آخر، وهو ما أصاب القصر باللعنة".

تراتيل حزينة

و"رغم عدم إثبات هذه الخرافات، إلا أن الشائعة الأكثر انتشارا والتي تتردد حتى الآن تقول إن "تراتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس/آذار من كل عام"، وهو الشهر الذي لقيت فيه إبنة "البارون" مصرعها فيه"، بحسب شاكر.

تعود فكرة بناء القصر إلى "البارون إمبان"، الذي عرض على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حي في الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم (هليوبوليس) أي مدينة الشمس.

ويشير شاكر إلى أن "البارون اشترى الفدان بجنيه واحد فقط، حيث كانت المنطقة تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات".

يعد قصر البارون من أفخم القصور الموجودة في مصر، وهو الذي القصر الذي صمم بطريقة هندسية لتزور الشمس جميع حجراته منذ الشروق حتى الغروب.

ويمثل خليطا من الحضارة الهندية والهندية واليونانية والعربية والزخارف فيه إغريقية، فيما صممت النوافذ على التراث العربي الإسلامي، فيما تنتشر في الحديقة بعض التماثيل الهندية.

استلهم تصميمه من معبد "أنكور وات" في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصممه المعماري الفرنسي، ألكساندر مارسيل، وزخرفة، جورج لويس كلود، واكتمل بنائه في عام 1911.

ويقع القصر على مساحة 12.5 ألف متر، وتقام شرفات القصر الخارجية على تماثيل الفيلة الهندية.

ويضم القصر 7 حجرات موزعة على الطابقين، وأرضية مغطاة بالرخام وخشب الباركيه والمرمر المستورد من إيطاليا وبلجيكا.

كما يوجد بالقصر نفق يصل بين القصر والكنيسة العريقة "كنيسة البازيليك" الموجودة حتى الآن.

سبوتنيك