شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

انطلاق قطار تغيير القيادات الإدارية،،،

انطلاق قطار تغيير القيادات الإدارية،،،
انطلاق قطار تغيير القيادات الإدارية،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة القلعة نيوز: يبدوا أن قطار التغييرات الإدارية انطلق ، وهذا مؤشر على أن الحكومة جادة ومتعجلة وملتزمة بتنفيذ التزامها بالتطوير والتحديث الإداري وفق المنظومة التي وضعت من قبل اللجنة الحكومية التي شكلت لهذه الغاية ، وكانت البداية من وزارة الاتصال التي استحدثت مؤخرا ، فبدأت من المؤسسات والقيادات الإعلامية ، وهذه ضربة معلم من قبل وزير الاتصال ، لأن الإعلام والاتصال أساس النجاح لأي منظومة ، لإنجاح أي تغيير أو تطوير وتحديث ، من خلال الترويج والتوضيح للمواطنين آليات التحديث وغاياته وأهدافه ومراميه، والمميز في هذه التغييرات أنها جاءت شاملة لكافة المؤسسات الإعلامية، لتبدأ بنهج وفكر واحد، فالاعلام يلعب دور رئيسي وأساسي في إنجاح أي تحديث وتغيير وتطوير إذا استطاع نقل المعلومة الصحيحة والمقنعة بعيدا عن أي تحريف أو تلميع أو تجميل ، لأن عقلية المواطن الأردني عقلية ذكية ومنفتحة ومطلعة تميز بين الغث والسمين ، لأن الشعب الأردني شعب متعلم وواعي لكل شيء لا تنطلي عليه تزييف الحقائق والمبررات غير المقنعة، البداية كانت من الإعلام، وسبقها في التغيير قبل أيام قيادات مجلس النواب ، فهل ستستمر لتطال وتشمل القيادات الأخرى المتعثرة ، والقيادات المتمترسة خلف المكاتب بعيدا عن الأضواء والميدان ومواجهة الناس وحل قضاياهم ومشاكلهم الخدمية بعدالة ومساواة بعيدا عن التسويف والتمييز ، وكذلك القيادات التي لم يسجل لها أي إنجاز أو إبداع في أدائها أو تجديد في مؤسساتها، وتلوذ بالصمت لتبقى في بوتقة النسيان الحكومي ، نأمل ذلك من حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة الإستمرار في هذا النهج الجريء ، لتحقيق الثورة الإدارية البيضاء ، والأيام بيننا ، وأن غدا لناظره لقريب ، وللحديث بقية .