شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل
القلعة نيوز - د. محمد الدرادكة
في رأسي يُعَشعِشُ مَوْالُ دوزنه على كِيفكَ يا رَبّرابُ فَروحي من نسجِ روحِكَ روحانِ بِروحٍ واحدةِ تَنثالُ. واثقُ الخْطوةِ يَمْشي رؤيةً كالصقرِ قَدْ تَشَرَفَ به المِرقابُ. في عَينيه عُمقُ نَظرةٍ قد جفلتْ من شَرارِها اوْجالُ. بانتَ سُمْرتُه من لفحٓ شَمسٍ في سُهولِ حورانَ تَنْسابُ. من طينَةِ بلادي في خَدِّهِ احبالُ عِشقٍ تَشَدُّه واوصالُ. قلتَ فيكَ وفي قَوٰلي صَمتٌ جواسيسُ تُراقِبُني وَتَرّتابُ. ما أَسَتَحَسَنتَ القولَ لِتَصّفيقٍ بَنَيْتَ وأَعٰلتْ بُنيانَكَ أَفعالُ. قَدْ عَقِرتْ أرحامُ نساءُ بٓلادي عن مِثلكَ امْ طَمَسَتْهُم اقْحابُ أَمْ لكلِّ وَقتٍ يأتي دَوْلةٌ ولكلِّ دولةٍ مَراحلٌ وَرِجالُ. في السياسةِ أحوالُ تَقلُبٍ لَكِنَ نياطَ القلبِِ عَفَّرَها التُرابُ. فما قادتكَ رَهقُ عواطفٍ مَشبوبةٌ لها زمارٌ وَطبالُ أحكمت رباط جأشكَ عاقِلاً وما مالَ هواكَ لِكواعِبٍ اترابُ. قِفا على دارتهِ تَذَكُراً حَيّةٌ لَنْ يُقالَ عَنها اطلالُ فما حَنيني لِذكْراكَ عن أسى يُقْعِدُني اذرفُ دَمْعي سَكّابُ