شريط الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات

ماجد القرعان يكتب : الى من يعتقدون انهم قامات ...أين كنتم حين احتاجكم الوطن

ماجد القرعان يكتب : الى من يعتقدون انهم قامات ...أين كنتم حين احتاجكم الوطن
القلعه نيوز- بقلم - ماجد القرعان
باستثناء طيب الذكر صاحب الحضور الشعبي الواسع العين الدكتور بسام التلهوني الذي امضى عدة أيام متواصلا مع المضربين من اصحاب وسائقي الشاحنات في معان والذي تمكن من التهدئة رغم انه وللأسف الشديد لم تبادر الحكومة بدعمه ولو بالأستجأبة لمطلب موضوعي وأحد من مطالبهم المشروعة فإننا وبالمقابل لم نشهد في غمرة الأحداث المتسارعة التي مر بها الوطن نشاطات أو مبادرات موضوعية تّذكر من قبل من يعتقدون انهم قامات من بين العديد من رؤساء الوزارات والوزراء والأعيان والنواب السابقين والحاليين للمساهمة في ردم فجوة الثقة التي تتعمق يوما بعد يوم بين الشعب ومؤسسات الدولة ولمعالجة تداعيات سوء ادارة شؤون الدولة من قبل مسؤولين تولوا مواقعهم بضربة حظ او على اسس المحاصصة ودعم الشلل دون ادنى اعتبار للمؤهلات والكفاءة والذي أوصلنا الى ما وصلنا اليه من تردي احوالنا وافتقارنا لقيادات مجتمعية لهم كلمتهم المسموعة وتذمرنا من فقدان العدالة والحكمة والرشد واستشراء الشللية وتغولهم على موارد ومقدرات الدولة والذي يُعتبر البذرة الأساس للفساد والإفساد .
مشكلة الكثيرين منهم انهم يخلطون في مفاهيمهم عن قصد أو غير قصد بين مفهوم المواطنين للدولة ومفهومهم للحكومة لدرجة انهم يعتبرون ان نقدهم للمسؤولين او مواجهة غيهم وتماهييهم بحكم مناصبهم هو اعتداء صارخ على اركان الدولة وثوابتها وأنهم اعداء واصحاب اجندات خارجية لا بل ان بعض هذه القامات يتهمون منتقديهم بأنهم يسعون للمناصب والإمتيازات والتكسب !
يغيب عن ذهنية هؤلاء - والذين بتصرفاتهم اللامسؤولة وشلليتهم التي هي اساس التغول على موارد الدولة وبعثرتها- ان الأردنيين قاطبة ملتزمون أبا عن جد بثوابت الدولة ( ارضا ونظاما ) وبمؤسساتها كافة التي يتصدرها الجيش المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن واستقرار الوطن وأنهم يعون تماما الفرق ما بين مفهومهم للدولة التي يفدونها بأرواحهم ويُقدمون دمائهم رخيصة من اجلها ويعون ايضا ان من يتولون ادارة شؤون الدولة في جيمع مفاصلها وبغض النظر عن آلية وصولهم الى مواقعهم هم ( بشر ) بينهم الأمين والصادق مع نفسه والغيور على شرفه وكرامة امته
الشعب الأردني شعب جبار لم تُثنيهم يوما ما غصة في الحلق أو تنمر غريب أو ابن عاق عن مواصلة مسيرتهم وسط اقليم ملتهب تتلاطمه الأمواج ليلجوا المئوية الثانية من عمر الدولة معتزين بقيادتهم الشرعية التي تنبذ كافة اشكال الدم والدكتاتورية ... فهل يُعقل والحالة هذه ان ينعكسوا ضد مبادئهم وقيمهم الموروثة وهي المعادلة التي ما زال من يعتقدون انهم قامات ..يجهلونها .
واليهم اقول كفاكم تلاعبا بالمفردات والعزف على أوتار المواطنة والوطنية وأفعالكم ومهادنتكم على مصالح الشعب تؤكد ان مصالحنا العليا هي أخر اهتماماتكم وبصريح العبارة ( اوراقكم مكشوفة ) فاتقوا الله بوطنكم وأهلكم وقيادتكم .
اختم بالترحم على شهداء الوطن العميد عبد الرزاق الدلابيح والنقيب قاسم الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف ابراهيم الشقارين ومن سبقهم من الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم من اجل عز الوطن وأهله .