شريط الأخبار
"الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية

د. رافع شفيق البطاينة يكتب : "معان.. لينا وحقها علينا"،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني

د. رافع شفيق البطاينة  يكتب : معان.. لينا وحقها علينا،،، كما قال الملكان الحسين، وعبد الله الثاني
"اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، عندما جالوا جميع مناطقها بدءا من دوار الداخلية وهم يهتفون للوطن والقائد..تعبت معان ...اريحوا اهل معان لأن عشقهم للوطن والقائد وكل الشعب لن يتزحزح او يتراجع قيد انملة"

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة

دوما نتغنى بمعان، معان لينا وحقها علينا، وبنفس الوقت نتعبها ونشغلها بقضايا هامشية، لقد حان الوقت لأن ترتاح معان وأهلها الطيبين من عناء الفقر والبطالة ؤالمطالبة بحقوقها في التنمية والتوظيف لأبناءها الذي هم أبناء الوطن الذين ما تهاونوا ولا تكاسلوا وتباطوؤا في الدفاع عن الوطن وقضاياه ، ووقفوا وانحازوا إلى أمن الدولة الأردنية وأمانها وقت الشدائد والأزمات،

اتتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات قادمة من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان ، ألا تتذكرون ذلك... أنا أتذكر عندما جالوا جميع مناطق عمان بدءا من دوار الداخلية الذي اعتصم عليه" جماعة 24 آذار" ، وهتفت معان في عمان للوطن والقائد


انظروا الى معان من هذا الجانب الإيجابي ، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى ، انظروا إلى معان من بوابة أنها تقع في طريق الكعبة التي نصلي كل يوم متجهين نحوها خمس مرات،


معان سبيل الحجاح والمعتمرين أردنيين وعرب، وسبيل إفطار رمضان ، معان النخوه والعزة والكرامة والفزغة للوطن ولفلسطين وللأمة العربية ، فالحسين رحمه الله أول من تغنى بها وبشعبها..."معان لينا وحقها علينا"، وتبعه في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني في آخر زيارة له عندما أكد في خطابه أن" معان لينا وحقها علينا"


تعبت معان وتعب شعبها الطيب الأصيل بوطنيته وحبه للأردن، ولإخوانهم من الأردنيين في جميع محافظات المملكة ، معان هي قبلة الأردن التي نكحل أعيننا بجمال أهلها ونحن متجهين إلى ثغر الأردن الباسم ، وإلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ومسجد النبي في المدينة المنورة ،


معان هي شقيقة الكرك والطفيلة وعجلون واربد وجرش والعقبة ومأدبا والزرقاء والبلقاء والمفرق، وعيونها ترنوا نحو الشقيقة الكبرى العاصمة عمان التي هي مأوى القيادة الهاشمية ، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نحو عنان السماء ، من معان انطلقت راية الثورة العربية الكبرى ، وما زالت راية الثورة العربية الكبرى خفاقة في أرض معان تساند راية الأردن وهي ترفرف على قصر الحسينية وبسمان ورغدان،


معان بحاجة إلى حنان الوطن، ورعاية قائد الوطن ، سنبقى نغني ونتغنى بمعان ما حيينا ، "معان لينا وحقها علينا" رضي من رضي ، وغضب من غضب ،


وستبقى قبلة الأردن وعشق الوطن والقائد ، وسيبقى أهل معان ينشدون ويرددون" أبو حسين لينا وحقه علينا"، اريحوا معان وأهل معان، لأن عشقهم للوطن والقائد لن يتزحزح أو يتراجع قيد أنملة ، لأنهم أول من بايعوا الهاشميين بدءا من المرحوم الشريف الحسين بن علي ، مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله ، ومن ثم جددوا البيعة للمغفور له الملك الحسين رحمه الله ، وما زالوا سائرين على نفس النهج مؤكدين أنهم على العهد باقون مع قائد البلاد وسيدها وعميد آل البيت الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، وهم ينشدون رايتك تخفق بالقمة، يا صانع أمجاد الأمة ، يا ملهمنا ... ومعلمنا سنظل نشد بك الهمة،


نعم معان لينا وحقها علينا، فلا تزعلوا معان، وللحديث بقية .