شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

لماذا يوسف العيسوي .. وأين الإختلاف مع الآخرين ؟

لماذا يوسف العيسوي .. وأين الإختلاف مع الآخرين ؟
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا من أكثر الشخصيات الاردنية التي نالت حظّا في المديح والإطراء ، والكثيرون كتبوا عن هذا الرجل ، وحين استعراض تاريخ رجالات الوطن ، نجد بأن معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يتصدّر المشهد دون منافس . ولكن ؛ لماذا كل ذلك ؟ أليس ما يقوم به هذا الرجل من خلال موقعه هو بمثابة واجب ، عليه القيام به على الوجه الأمثل كما نعلم جميعا ؟ أبو حسن ؛ شخص مختلف ، وشخصية تجاوزت المألوف ، لم يأت وفي فمه ملعقة من ذهب ، لقد جاء من بيئة الفقراء ، لذلك هو يدرك معنى الفقر والحاجة ، ويعلم تماما بأنّ الأردنيين جميعا يثقون بصورة مطلقة بالقصر والديوان ، ولديهم القناعة بأنّ مجرّد وصولهم الى هناك فالحلّ حتما موجود . يوسف العيسوي عمل على تغيير الصورة ، ووضع ( بروازا ) جديدا يتلائم مع الواقع الجديد ، لم يعد الديوان الملكي حكرا على أحد ، بل أصبح للجميع ، والفقراء في المقدّمة عند الرجل الأول فيه .. يوسف العيسوي . هو مختلف ، نظرا لبساطته ، لا ينفعل أبدا ، هاديء الطباع ، يستمع أكثر مما يتكلّم ، لا يردّ صاحب حاجة ، قريب من كل الناس دون استثناء ، لا يرغب في الجلوس إلى مكتبه إلّا حين الحاجة ، هو مع الناس ، لأنه من طينتهم ، ولم يهبط عليهم بالبراشوت كالكثير من المسؤولين . وحين تبدأ حياتك جنديا في القوات المسلحة ، تدرك معنى الإلتزام وأهمية القيام بواجباتك دون تأخير أو مماطلة ، وهي مصطلحات لا يعرفها أبو حسن ، أفعاله تدلّ عليه ، وإذا وعد أوفى ، هؤلاء هم الرجال الذين نحتاج إليهم في كافة مواقع صنع القرار .
معالي ابو حسن طويل روح ، مستمع جيدا ، رغم حجم المسؤوليات الكبرى ، وضغط اللقاءات اليومية مع مختلف أطياف الشعب الأردني.
وحفظ الله الوطن من كل مكروه في ظل صاحب التاج والهامة العالية جلالة الملك المفدى حفظه الله .
قاسم الحجايا رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة نيوز الإعلامية