عطفاً على مقالك الرائع (الوقوف خلف الاثافي الأردنية الثلاث .) ابهرني وانا اقرا لك هذه السمفونية الوطنية الصادقه وشعورك الوطني الرائع تجاه وَطنك وقيادتك، واحساسك المرهف بما تخبئه الأيام المقبله من عدم الوضوح وما يحاك لبلدنا من دسائس ومؤامرات داخليه وخارجيه أثار شجوني ترجلك المبكر ايها المحافظ السابق الأشم حاكم بك المحاميد قد لاتتوقع ان اكتب عنك . لكن مادفعني أنني لمست كما كل من تعامل معك في كل المواقع التي اشغلتها، تميزك في الفكر والتخطيط والعمل بصدق بعقل منفتح وذكاء نادر .. وانا الذي يعلم حجم ألمك وانت تغادر موقعك مبكرا لتترك فراغا كبيرا كنت احسبك ستستمر تملأه فكرا وعلما ورجولة وتواضعا ورغم ذلك فلم تقلب ظهر المجن لوطنك كغيرك ممن نعموا بمواقع لايستحقونها وانخرطوا يناكفون الوطن والقيادة . نعم أدرك حجم الالم لمن يترك الوظيفة العامة وهو لازال لديه المزيد ليقدمه ...وقادر على ادارة اي مؤسسة بقوة وكفاءة واقتدار . اهنئك ياخال بسمعتك العطره وانت تنظم لركب اخوة لك تقاعدوا ولم يتقاعد ولائهم ولا انتمائهم . رغم أنني كنت في صميم الذين يتمنون ان تمضي قدما في الوزارة التي امضيت خدمتك بها واجدت العمل فيها وساهمت في وضع معظم اساسياتها الناجحه وهاانت تنبري رغم وجعك تتحدث عن الاثافي الثلاث وهي ركائز الدوله الاردنيه للحفاظ على وجودنا ومكتسباتنا ليعبر وطننا هذا المخاض العسر في ظل ظروف إقليمية ودولية قاسية ومحلية تنكر فيها البعض للوطن وانتهزوا الفرصه للنيل منه، وأبيت الا ان تقف لهم بصدرك العاري أمام خناجرهم المغرضة البغيضه لتثبت ان لازال لديك الكثير لتسهم فيه للوطن الذي احببنا . ماقلته عنك هو ماأملاه علي ضميري ومعرفتي بالرجال وانت الذي جعل كل المستحيل ممكنا أمامك ، لكننا ياخال لا ندرك احيانا الا بضربة موجعة على الرأس باننا سنفقد الاشياء الجميلة، ليس لأننا لانستحقها بل لأنه ليس كل مانستحق نمتلك، يتعبنا الوطن كثيرا ياخال فيسكننا حتى حين نغادر مواقعنا التي افنينا أعمارنا بالاخلاص فيها ولن يثنينا مسؤولي الصدفه عن أن نبقى أوفياء لوطننا وشعبنا وقائدنا الملك المفدى وولي عهده المحبوب ولكل ماآمنا به بصدق، كل الشكر لك علي موقفك النبيل ودعوتك الصادقة الخاليه من المصالح ليبقى الوطن عزيزا قويا مهاب الجانب بجهود الخيرين كأنت، في هذا الحمى العربي الهاشمي بقياده سيدنا المظفرة وفي ظل الهاشميين الأطهار الابرار الذين امالوا إلينا اطرافهم واولونا عنايتهم ونحن بادلناهم ولاءً صريحا وانتماءً صادقا لايضيِّع مثلهم مثله والناس من حوضهم رواء. ظاهر باشا الطراونة
إلى الدكتور والمحافظ السابق حاكم المحاميد المحترم
عطفاً على مقالك الرائع (الوقوف خلف الاثافي الأردنية الثلاث .) ابهرني وانا اقرا لك هذه السمفونية الوطنية الصادقه وشعورك الوطني الرائع تجاه وَطنك وقيادتك، واحساسك المرهف بما تخبئه الأيام المقبله من عدم الوضوح وما يحاك لبلدنا من دسائس ومؤامرات داخليه وخارجيه أثار شجوني ترجلك المبكر ايها المحافظ السابق الأشم حاكم بك المحاميد قد لاتتوقع ان اكتب عنك . لكن مادفعني أنني لمست كما كل من تعامل معك في كل المواقع التي اشغلتها، تميزك في الفكر والتخطيط والعمل بصدق بعقل منفتح وذكاء نادر .. وانا الذي يعلم حجم ألمك وانت تغادر موقعك مبكرا لتترك فراغا كبيرا كنت احسبك ستستمر تملأه فكرا وعلما ورجولة وتواضعا ورغم ذلك فلم تقلب ظهر المجن لوطنك كغيرك ممن نعموا بمواقع لايستحقونها وانخرطوا يناكفون الوطن والقيادة . نعم أدرك حجم الالم لمن يترك الوظيفة العامة وهو لازال لديه المزيد ليقدمه ...وقادر على ادارة اي مؤسسة بقوة وكفاءة واقتدار . اهنئك ياخال بسمعتك العطره وانت تنظم لركب اخوة لك تقاعدوا ولم يتقاعد ولائهم ولا انتمائهم . رغم أنني كنت في صميم الذين يتمنون ان تمضي قدما في الوزارة التي امضيت خدمتك بها واجدت العمل فيها وساهمت في وضع معظم اساسياتها الناجحه وهاانت تنبري رغم وجعك تتحدث عن الاثافي الثلاث وهي ركائز الدوله الاردنيه للحفاظ على وجودنا ومكتسباتنا ليعبر وطننا هذا المخاض العسر في ظل ظروف إقليمية ودولية قاسية ومحلية تنكر فيها البعض للوطن وانتهزوا الفرصه للنيل منه، وأبيت الا ان تقف لهم بصدرك العاري أمام خناجرهم المغرضة البغيضه لتثبت ان لازال لديك الكثير لتسهم فيه للوطن الذي احببنا . ماقلته عنك هو ماأملاه علي ضميري ومعرفتي بالرجال وانت الذي جعل كل المستحيل ممكنا أمامك ، لكننا ياخال لا ندرك احيانا الا بضربة موجعة على الرأس باننا سنفقد الاشياء الجميلة، ليس لأننا لانستحقها بل لأنه ليس كل مانستحق نمتلك، يتعبنا الوطن كثيرا ياخال فيسكننا حتى حين نغادر مواقعنا التي افنينا أعمارنا بالاخلاص فيها ولن يثنينا مسؤولي الصدفه عن أن نبقى أوفياء لوطننا وشعبنا وقائدنا الملك المفدى وولي عهده المحبوب ولكل ماآمنا به بصدق، كل الشكر لك علي موقفك النبيل ودعوتك الصادقة الخاليه من المصالح ليبقى الوطن عزيزا قويا مهاب الجانب بجهود الخيرين كأنت، في هذا الحمى العربي الهاشمي بقياده سيدنا المظفرة وفي ظل الهاشميين الأطهار الابرار الذين امالوا إلينا اطرافهم واولونا عنايتهم ونحن بادلناهم ولاءً صريحا وانتماءً صادقا لايضيِّع مثلهم مثله والناس من حوضهم رواء. ظاهر باشا الطراونة