شريط الأخبار
رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن ضمن فعاليات الأسد المتأهب نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية ينفي : لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى

أحمد أبو رمان يكتب: كلمات الباشا... بين الاجتزاء والمعنى
القلعة نيوز _ بقلم: أحمد أبو رمان اعترف بداية ان شهادتي بالباشا مجروحة اذ شاءت الاقدار ان نتزامل في شرف العسكرية، وأن اقترب منه لمسافة تتيح لي التعرف عليه عن كثب ، والاطلاع على بعض مكنونات نفسه بحكم ذلك القرب. أقول هذا وقد تابعت بحرص ردود الافعال التي اعقبت اللقاء الذي اجراه في قاعة مركز الحسين الثقافي وتحدث فيه عن التحديات التي تواجه الامن الوطني وسواها من الأمور ، وقد هالني حقاً تلك الهجمة اللامبررة على كلمات قالها الباشا ويقيني انها جاءت في سياق اللقاء المشار اليه؛ بحيث تم اجتزاؤها لتصبح محور اللقاء، وهذا لعمري الظلم الذي لا يعدله ظلم، ويتساوق مع قول المتسرب من اداء الفريضة بقول " ولا تقربوا الصلاة". الاجتزاء ظلم حين يُخرج الأمر عن سياقه، ويراد به تشويه الحقيقة، وركوب موجة غير محقة، وتحميل الأمر اكثر مما يحتمل. اقول هذا - وانا لم احضر اللقاء - وانما اكتفيت بقراءة ما جاء في اللقاء وما اعقبه من ردود افعال بحيث نحا معظمها الى اجتزاء كلمتين ان لم يكن اكثر وجعلها محور اللقاءوغايته. من وجهة نظري الشخصية لا ارى ما يبرر هذه الهجمة ؛ اللهم الا اذا كان الأمرمقصود به النيل من رجال الحقبات المختلفة وتحميلهم وزر ما لم يقترفوه ، وهذا هو عين الظلم واساسه من حق اي مواطن ان يدافع عن وطنه بالصورة والحيثية التي يراها ، وهنا انا لا الوم الباشا في تحمسه ودفاعه عن الوطن ومقدراته ، وهو الذي نشأ يتيماً اذ حرم من والده في شهوره الاولى عقبال اغتياله وهو رئيساً للوزراء انذاك؛ فكان الحسين - طيب الله ثراه- الراعي له بعد الله، وكان الوطن له اباً وأماً ؛ فحق له اذ ذاك ان يدافع عن وطنه بالصورة التي يراها ترد الجميل وتحفظ اليد، وقد قيل: " وما قتل الاحرار كالعفو عنهم …. ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا " مرةً اخرى ان لا ادافع عن الباشا ، وإنما لا اجد مايبرر مثل هذه الهجمة وتداعياتها التي لا تبشر بخير ولا ارى فيها اكثر من تصفية حسابات ، ورغبات كامنة في النفوس لا ترتجي خير الوطن بالقدر الذي ترتجي فيه الخير لنفسها. وعلى سبيل الفرض ان الباشا لم يوفق في ايراد لفظ معين ؛ أيعقل ان يكافأ رجل عمل في عز الربيع العربي على حفظ الأمن ، وأنفق جل وقته في توجيه العاملين بأمرته على ضرورة احترام حقوق الانسان ، وعدم اراقة الدم تحت اي ظرف او مبرر يقيني انه ما هكذا ياسعد تورد الابل في هذا القدر كفاية والله من وراء القصد