ابو ظبي- القلعه نيوز - كتب المحرر السياسي
لم يشارك الاردن في الاجتماع الاول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي الذي اختتم اعمالة اليوم الثلاثاء رغم توجيه دعوة رسميه من الحكومة الاسرائيليه للاردن للمشاركة فيه
ويستهدف المنتدى - الذي يضم يضم الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل- الى إنشاء جسور للتواصل والحوار وتعزيز التعايش السلمي في جميع أنحاء المنطقة في اطار تنفيذ الاتفاقات الدولية التي تستهدف ايجاد حل للقضية الفلسطينية وصولا الى اقامة دولة فلسطينية مستقله وعاصمتها القدس الشرقية
ويأتي عقد منتدى النقب على ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وهو عبارة عن منصة تعاون إقليمي أسستها الدول الست الأعضاء، والتي تقوم على الأهداف الأساسية المشتركة المتمثلة في تعزيز الرخاء والاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي ودعم مصالح كافة دول المنطقة والتنمية المستدامة، وتوفير الحلول للتحديات القائمة بما يحقق مستقبلا أفضل للأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أن المؤتمرين ناقشوا على مدى يومين فرص التعاون المشترك في عدد من المجالات، حيث التزمت الدول المشاركة بالمضي قدما في العمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي، وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والرعاية الصحية، والتعليم والتعايش، والأمن الإقليمي.
وتعتبر هذه الاجتماعات استكمالا لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد في اذار 2022 في النقب ولم يشارك به الاردن .
ويقول مراقبون ان الاردن رفض الدعوة الاسرائيليه للمشاركة في المنتدى مرتين احتجاجا على اصرار اليمين اليمين الاسرائيلي على مواصلة ممارساته ضد الفلسطينين في الاراضي الفلسطينيه المحتله وخاصة انتهاكاته المتواصله لحرمات المسجد الاقصى ورفضة نداءات المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحده الداعية الى احترام الوصاية الهاشميه على المقدسات الاسلاميه في القدس التي يعتر ف بها المجتمع الدولي والتزمت اسرائيل باحترامها في اطار معاهدة السلام التي وقعتها مع الاردن
وتاتي اجتماعات المنتدى في ابو ظبي بعد اقل من اسبوع من زيارة مفاجئة قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني لدولة الامارات العربيه المتحده حيث اجتمع مع اخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الاربعاء الماضي
وأكد الزعيمان خلال لقائهما في إطار التنسيق والتشاور المستمرين، اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها في شتى الميادين.
وجرى خلال الاجتماع ، بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل توسيعه، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.
وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض هذا الحل.
الانفوغراف من موقع العين الاخباري الاماراتي