
القلعة نيوز - يقال أن هزة أرضية عظيمة وقعت في مصر بداية تولي كافور الأخشيدي حكمها ,خافوا الناس من ذلك وهربوا إلى الجبال , فتشاءم الأمير كافور واعتزل الناس ,حتى أخرجه من عزلته شاعر مصر الرسمي حينها محمد بن عاصم , إذ دخل عليه وألقى قصيدة عصماء بين يديه ,قال فيها : ما زُلزلت مصر من خوف يراد بها... لكنها رقصت من عدله طربا فما كان من الأمير إلا أن ألقمه ألف دينار ذهبا أما الشاعر ابن هانئ الأندلسي فقال في مدح الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ما هو أبعد نفاقا : ماشئت ,لاما شاءت الأقدار.. فاحكم فأنت الواحد القهار كأنما أنت النبي محمدٌ.. وكأنما أنصارك الأنصارُ أنت الذي تبشّرنا به... في كتبها الأخبار والأحبار هذا الذي تُرجى النجاة به.. وبه يُحط الإصر والأوزار يقال أن المُعز "انبسطت وكيّف" على القصيدة. ...