شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري

توفيق الحجايا يكتب : في حضرة السفير السديري


القلعة نيوز: بقلم : توفيق الحجايا
في كل مرة باللقاءات التي ندعى اليها من قبل السفارة السعودية في عمان، نلتقي بسعادة السفير نايف بن بندر السديري صاحب الوجه الذي يهلي كعادته، وفهو يطلعنا على ما هو جديد بعمل السفارة في دعم توجهات الدولة الاردنية وتماشيا مع السياسية السعودية الاخويه الصادقة نحو الاردن وايضا نحو المحيط العربي المشبع بالمشاكل والهموم، لتبث املا جديدا في انفراج او حل جزء من ازمة كانت وما تزال تراوح مكانها، فكانت السعودية هي الداعم الاكبر لكافة المشاريع الحيوية الاردنية ويصعب تعدادها في هذا المقال.
لنعود الى السفير السديري الذي تقلد موقعه كسفير للمملكة العربية السعودية في عمان في اواخر عام ٢٠١٩ ، فهو سياسي محنك عمل على ان يكون قريبا من القضايا الاردنية، ناهيك انه كان حاضرا في كل محفل دعي له، وتعدى ذلك بان يكون قريبا ايضا من الطبقة الشعبية الاردنية بكل اطيافها، فكان يتلمس ويسمع واقع الحياة بكل تجذباتها كانسان تربى في المدرسة السعودية التي تؤمن بالامتداد العربي خيار وحيدا لا بد من المضي به . ولا يمكن اخفاء طبيعة العلاقة الاخوية الصادقة بين الشعب السعودي والشعب الاردني والتي تعمل القيادتين في البلدين المجاوين الشقيقين على تعزيزه والبناء عليه.
واستذكر في احدى اللقاء التي تمت في السفارة السعودية والتي بحثت واقع رياضة الهجن في الاردن والسعودية بحضور مسؤولين و مهتمين في هذا القطاع من البادية الاردنية بحضور مسؤولين ايضا من السعودية لوضع خطط قد تكون مطوره لهذة الرياضة لاهميتها. الا ان السفير السديري قد تجاذب اطراف الحديث بالتذكير بالعلاقة الاخوية والتاريخية، مذكرا بوفاة المرحوم حديثة الخريشا والد العين جمال الخريشا الذي كان حاضرا حيث سرد له تفاصيل تقديم العزاء بوفاة المرحوم الشيخ حديثة من قبل الامير السديري انذاك .
والحقيقة الذي اعجبني بالسفير السديري هو حسن استماعه لكل طرح يتم خلال تلك اللقاءات التي عقدت او كان حاضرا بها، وهذا ينم عن اطلاعه الواسع لكل صغيره وكبيرة حيث لا يهملها في شرح وجه النظر السعودية الدبلوماسية فيها او المساعدة فيها ضمن دائرة عمله كسفير. قد يكون السفير السديري هو الاول بالترتيب بالسفراء الدول التي لها تمثيل داخل الاردن من حيث قوة الحضور مرافقا لقوة التنفيذ الذي يمليه عليه عمله. واخيرا وانت في حضرة السفير لا تشعر بالغربه او التصنع بل يشعرك بان الانسان العربي كان وما يزال صاحب ارادة وتصميم ويتحدى كل الصعاب امام الهدف السامي الذي نسعى جميعا لتحقيقه لاوطاننا وخدمة قادتنا من اجل رفع مستوى معيشتنا .