شريط الأخبار
"الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية

القبيلات يكتب تبنة ؛ توأمة العجمي والكرمل .

القبيلات يكتب تبنة ؛ توأمة العجمي والكرمل   .
القلعة نيوز :

بقلم ماهر قبيلات
" فلا زال قبرٌ بين تُبنى وجاسم عليه من الوسمي جود ووابل فينبت حوذانا وعوفا منورا سأهدي له من خير ما قال قائل " . تبنة مصافحة التاريخ بين عملاقين امير الجليل ظاهر العمرو الذي اربك سلطة العثمنلي في خاصرتها ، وبين كليب الشريدة الشيخ الذي حارب الفرنسيين في سوريا والانجليز وبني صهيون في تلال الثعالب " . تبنة ابنة العلالي الشامخات ومزيونة الفضاءات المثقلة بالخير والعطر والندى ، وولادة القرى فعلى زنارها تنتظم بناتها من البلدات المنيفة سلة من الحب والغلال ، هذا الخيط من عناقيد كورة فحل او كورة بني سعيد تناسلت من رحمها فجرا حنطة وبساتين ، ففي تبنة كل الاوقات صالحة لعمل الخير ، فالخير والحب في قاموسها ارث تاريخي لا ينضب ولا يجف . تبنة عاصمة ظاهر العمرو الزيداني عام 1730 ، الفارس الذي لم يرضع الا حليب الخيل " فالخيل معقود بنواصيها الخير " ، الفارس الذي سابق حصانه ، العادل الذي قال لابنائه حينما ارادوا ان يظفروا ببعض البلاد كاقطاعات لهم " ان البلاد ملك لاهلها وانهم ليسوا سوى خدم للسكان " ، وآثر رضا الناس على رضا ابنائه . تبنة ابنة الدهشة والحلم والتاريخ ، مطرز على بوابة قلعتها الزيدانية : " عزك يا صفد واحمد بتبنه ويامر على بروج الدير بتبنى على ايدك يا شيخ اليوم تبنى ويرعى الذيب والنعجه سوى " . تبنة ابنة العشائر والعائلات العريقة ، بني ياسين ، وبني عيسى ، وبني عامر ، وبني بكر ، وبني يونس : " الشريدة وبني عبد الرحمن " والخريسات ، ويقال ان بني عامر جاءوا الى كورة فحل من كورة بني حميدة في ذيبان : " فأن تسألي عنا فإنا حُلى العُلا بنو عامر والارض ذات المناكبِ ولا عيب فينا غير أنّ سماحنا اضرّ بنا والبأس من كل جانبِ ابونا أبٌ لو كان للناس كلهم ابا واحدا اغناهم بالمناقبِ " .
تبنة يا ام القرى وسيدة المقام ، لا زال خط الوئام الذي عمّده الزيداني بين العجمي والطابور والجرمق والكرمل ريوق صباحك ولا زال نسيم عكا وندى مرج بن عامر وطل صفد وغيم الجليل غبوق مسائك ، وما زال نهر الشريعة يشدو : " اما زال في عينيك صيف وانجم وفي صدرك الريان مسك وعندم اما زال بين الضفتين زنابق تهدهد شوق الى الغور والغور ينسم بنفسي انفاس البساتين تغتفي بنفسي حسون الجليل المنمنم " . تبنة يا سيدة التاريخ " الدنيا عودات مستمرة الى البدايات " ، وبداياتك فجر لا يخبو ، فانتِ ذاكرة العنفوان للوطن ، والعلالي شاهدة الزمان على المكان والانسان . تبنة يا عطر الوطن الذي يهب من كل الجهات ، فيك اشم رائحة الوطن ، فالحب في قاموسكِ فطرة لا واجب . تبنة ؛ في القلب اشياء كثيرة اتمنى ان اقولها ، لكنها كالشهد تذوب قبل ان تقال . ماهر قطيش قبيلات .