شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

د. رافع شفيق البطاينة، يكتب : من هو الحزب الأقوي في المملكة ، ولماذا ؟

د.  رافع شفيق البطاينة، يكتب :  من هو الحزب الأقوي في المملكة ، ولماذا ؟

القلعه نيوز - بقلم- الدكتور رافع شفيق البطاينة،

ونحن على مقربة من انتهاء المدة القانونية للأحزاب السياسية المرخصة بموجب القانون السابق، بدأت تتضح ملامح الأحزاب التي ستتشكل وتنهي السباق القانوني بنجاح، بحصولها على الترخيص الرسمي وعقد مؤتمرها التأسيسي، ثلاثة أحزاب لغاية الآن استكملت كافة الشروط القانونية بما فيها عقد مؤتمرها التأسيسي والسؤال الذي يدور في ذهن المواطن، من هو الحزب الذي سيكون الأقوى من بين هذه الأحزاب الجديدة، وسيعتلي سدة قائمة الأحزاب الجديدة،



والحزب القوي أو الأقوى المقصود فيه ليس من حيث عدد الأعضاء أو القوى البشرية، أو من حيث السبق في الحصول على الترخيص الرسمي، أو عقد المؤتمر التأسيسي، وإنما هو الحزب الذي استطاع أن يتشكل على أساس الانسجام والتوافق الفكري بين الأعضاء بقناعة تامة بأن هذا الحزب هو الذي يمثلهم ويعكس طموحاتهم، وأنه يملك البرامج الواقعية والتي تحاكي المشاكل المجتمعية، والقادر على تنفيذها وتحقيقها في حال وصوله إلى سدة الحكومة، من خلال حصوله على أغلبية المقاعد النيابية من بين الأحزاب التي ستدخل السباق البرلماني خلال الأشهر القادمة،



وفي قراءة لواقع الأحزاب المشكلة لغاية الآن، أرى من وجهة نظري المتواضعة أن المنافسة سوف ربما تنحصر بين حزب الإئتلاف الوطني بالدرجة الأولى، وقد ينافسه حسب اعتقادي حزب الميثاق على اعتبار أنه يستند على قاعدة جماهيرية عريضة بالنظر لما يمتلكه من عدد كبير من النواب الحاليين والسابقين، وهؤلاء لهم قواعدهم الشعبية من ناخبيهم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأعيان والوزراء،



في حين أن حزب الإئتلاف الوطني ، عناصر القوة فيه أنه تشكل من إئتلاف حزبين قويين هما حزب الوسط الإسلامي، وحزب زمزم، وسبق أن حصل حزب الوسط الإسلامي على عدد لا بأس به من المقاعد النيابية في الانتخابات النيابية السابقة، وبالأخص في الانتخابات التي جرت على قانون القوائم الوطنية الأسبق، كما أن معظم أعضاءه منسجمين فكريا، ولديه مجموعة من الأعضاء لهم حضورهم السياسي على الساحة الوطنية، ولذلك سيجد قبولا وتأييدا شعبيا لا بأس به،

أما حزب جبهة العمل الإسلامي فأعتقد أن حضوره الشعبي تراجع إلى حد ما، ولم يعد الحزب الأقوى كما كان في السابق، علاوة على أنه فقد العديد من أعضاءه ممن لهم رصيد وقبول شعبي كبير، ولذلك أصبح الحزب نفسه مقتنع بتواضع حضوره، وأنه لا يطمح إلى الحصول على أغلبية المقاعد النيابية لأن هذا الهدف أصبح صعب المنال والتحقيق، على الرغم من أنه الحزب الأقدم والأكثر تنظيما، فهو يبحث عن الهدوء السياسي والأمني له ولأعضاءه، لأن الأحزاب الدينية أصبحت محاربة سياسيا على مستوى الوطن العربي،

أما بقية الأحزاب الجديدة والقديمة فلها حضورها المتواضع مع الاحترام لها، وقد تتقدم وتقفز إلى المقدمة في قادم الأيام، لأن الخارطة الحزبية ما زالت متحركة وغير مستقرة، وقد تحدث مفاجآت حزبية في الأيام أو الأشهر القادمة ، هذا تحليلي المقتبس والمبني من الواقع، ومتابعتي للشارع الحزبي، والاستماع إلى أراء وطروحات الناس، وللحديث بقية.