شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

بين رائحة تراب المباني المنهارة وشم الورد بعيد الحب

بين رائحة تراب المباني المنهارة وشم الورد بعيد الحب
عبد الله اليماني
القلعة نيوز- ملايين شموا رائحة تراب المباني المنهارة وآخرون يشمون ورد بعيد الحب أكثر من خمسه ملايين إنسان شموا رائحة تراب المباني المنهارة وعشرات الملايين شموا رائحة الورد بعيد الحب أنها مفارقه عجيبة ، اذكر أننا عندما يموت احد في الحارة أو الحي ، كان السكان يحزنون عليه ( أربعين ) يوما . اليوم في ألعماره الواحدة الجار ما يعلم ماذا يحدث عند جاره . ولا يشاركه في مناسباته الإنسانية. عظم الله أجركم وأبعدكم من قلوبكم مشاعركم الإنسانية. أيها الشعوب تذكروا انه مثلما يوجد بيوت فوق الأرض ، توجد قبور في باطن الأرض، فيها الكبار والصغار، النساء والأطفال ، تذكروا انه خلال ثوان معدودات جميعهم فقدوا حياتهم بعد انهيار المنازل فوقهم. والعالم الذي يدعي الإنسانية فقد راقب المشهد وهو يتفرج من دون يحرك ساكنا ، فقد تأخر في إيصال المساعدات ومنهم من تعثر بإرسالها بسرعة ، فقد كانت سرعة إيصالها تسهم في إنقاذ الكثير من ضحايا الزلازل من آباء وأمهات وأطفال من تحت الأنقاض . حيث بقي الملايين في حاجة إلى مساعدات طارئة، في سورية . والتي تضرر فيها نحو ( خمسة ) ملايين شخص جراء الزلزال . وأصبحوا من دون ( مأوى ورعاية صحية وغذاء ). ومعلوم أن سورية تعاني من حرب أهلية منذ أكثر من (12) عام . وهذا التأخير مرده للأسف الشديد الجانب السياسي إذ تجد أن السياسة لعبت دورا قذرا بازدياد حجم القتلى والمشردين من أخوتنا السوريين . فلهذا أشعر بحزن شديد على ما جرى لهم من تمييز واضح بين السوريين والأتراك ، فالسياسة لعبت دورها والضحية الشعب السوري الشقيق . الذين تأخروا أو لم يأتوا بعد ( نسوا ) أو ( تناسوا ) أنهم بالأمس القريب كانوا يقصدون سورية في كل أيام العام (زوارا وتجارا وطلابا ومستثمرين ) . نسوا أن سورية كانت لأصحاب الدخل المحدود من عرب ، بيتا ينسيهم حزنهم في بلدانهم . وبات السوريين يعيشون تحت خط الفقر. وملايين الأطفال أجبرتهم الحرب على ترك الدراسة فالتحقوا في سوق العمل لمساعدة أسرهم في تغطية نفقات معيشتهم . هؤلاء الأطفال قسم كبير منهم غادر وطنه نازحا ولاجئا في دول الجوار والعالم ، وقسم منهم من تعرض ( الزلزال ) بعدما كان يعيش زلزال الحرب ، بات اليوم يعيش الزلزال المدمر فمنه من خرج بعضهم من تحت الأنقاض مذهولين أو يبكون، هؤلاء جمعوا ( ذكريات سنوات الحرب ،وقوة الزلازل التي جاءتهم هذه الأيام . يا سادة الإنسانية المزيفة هل سمعتم عن مآسي الأطفال الذين تحولوا إلى أيتام بين ليلة وضحاها ومشردين ؟ هل سمعتم عن طفل يبحث عن إخوانه وأمه وأبيه ؟ هل سمعتم من رجال الإنقاذ والإسعاف وهم يزيلون الاسمنت المنهار على أجساد الضحايا وسط فقدان الأمل ومع ذلك يواصلون العمل ليل نهار؟ . هل تعلمون أن أناس ما زالوا مدفونين تحت الأرض ؟ وآخرون يقفون ينتظرون خروجهم ،من تحت الأنقاض ؟. هلأ رأيتم أطفال مازالوا مذهولين، لا يستطيعون الكلام،من هول الفاجعة ؟ الم تروا أكياس الجثث تذهب إلى مقرها الأخير ، من دون عودة وانتم لا ترسلون أكياس المساعدات الإنسانية ؟ . الم تعتبروا من هذا الزلزال بان الله قادر على تحريك الأرض من تحتكم ؟. الم تعتبروا كيف من بينهم من يخرج سالما ، وجريحا ، ومنهم جثة هامدة ؟. السوريون يا سادة وحدهم يعرفون قسوة المعاناة ، وفقدان منازلهم في وطنهم ، والتشرد والمعاناة والضياع ؟ ويعرفون سقوط الجدران خلال ثوان عليهم ؟وحصارهم تحت الأنقاض لأيام ؟، ومشردون مرة ثانية ؟. السوريون متعودون على ويلات الدمار الشامل ( الحرب ) ولهذا اعتبروا ( الزلزال ) رسالة تحذير لمن أراد أن يخاف الله وان قدرته أقوى منهم جميعا . حمى الله بلاد المسلمين والعرب أجمعين . وحيا الله المرأة العربية والاسلاميه صانعة الحب والتضحية والفداء.