القلعة نيوز - لما شطارة
إحتضنت العاصمة الأردنية عمّان افتتاح مؤتمر غسّان كنفاني للرواية العربية تحت عنوان (فلسطين في الرواية العربية تحولات في الرؤية والتشكيل)، الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية.
واستعاد أدباء ومثقفون إرث الكاتب والروائي الفلسطيني الرّاحل غسان كنفاني، ويستمر لعدة أيام، بمشاركة 40 أديب عربي، واستهلت الجلسة الإفتتاحية التي أدارها مدير الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتب الفلسطيني عبد السلام العطاري، وشارك فيها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة مندوباً عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور إبراهيم السعافين، والوكيل العام المساعد لوزير الثقافة الفلسطيني الكاتب الفلسطيني ماهر أبو ريدة.
واستذكر العطاري في إفتتاح المؤتمر مناقب الأديب الراحل غسّان كنفاني، والقى وزير الثقافة الفلسطينية كلمة أشار فيها إلى أن مناسبة الذكرى الـ50 لرحيل كنفاني، تأتي لتسليط الضوء على ما يمكن للقلم أن يقدمه في سبيل استعادة المجاز واقعاً.
ونوه إلى أن الراحل كنفاني وضع لوحة متكاملة من الفعل الإبداعي المؤسس على شرط إنساني قائم على قوة الفرد في تغير المصير الجماعي.
وفي هذا الإطار، بين أن الفعل الإبداعي هو القوة التي إن لم يتم توظيفها فإن الأمل سينتهي وسيكون حالنا مثل استعارة كنفاني الشهيرة عن أولئك الذين لم يدقوا الخزان.
وأوضح أن الراحل كنفاني آمن بانتصار إرادة الجماعة، كما آمن أكثر في الفرد الإنسان الذي هو مرتكز أي تغير جوهري في جماعته.
من جهته، نوه العياصرة بإبداعات الأديب الراحل كنفاني، الذي ترك منجزاً روائياً مهماً أغنى من خلاله المشهد السردي العربي، ورسخ مفهوم الأدب المقاوم في الابداع الروائي.
وحملت جلسة المؤتمر الأولى عنوان: "فلسطين في أدب غسان كنفاني"، أدارها الناقد محمد شاهين، وتحدث فيها الكتاب والروائيون والنقاد؛ جمال مقابلة، جوخة الحارثي، فخري صالح، محمد عبد القادر ونادية هناوي.
والجلسة الثانية تتحدث عن محور بنية الشخصيات الروائية: اللاجىء ، المقاوم ، المرأة ، المثقف ، اليهودي ، وغيره، بإدارة فيصل درّاج وتحدث فيها كل من حسين حمودة، سعد البازعي، لينداء عبيد، ومرشد احمد، وليد سيف.
والجلسة الثالثة حملت عنوان صورة المكان: المدينة ، القرية ، المخيم ، مدن الشتات وغيره
وقام بإدارة الجلسة: الأستاذ سعد البازعي وتحدث فيها كل من: اسماء خوالدية، امير تاج السر، نداء مشعل، سحر خليفة.
وتتواصل اليوم الأربعاء جلسات المؤتمر، حيث يناقش في الجلسة الأولى محور "سؤال الهوية والمنفى"، بإدارة زهير عبيدات ويتحدث فيها كل من صبحي الحديدي، محمد السعودي، محمد شاهين، ابراهيم نصر الله .
اما الجلسة الثانية محورها "عوالم الدستوبيا واليوتوبيا"، بإدارة محمد عصفور ويتحدث فيها كل من رزان ابراهيم ونبيل حداد وسامية العطعوط، احمد ابو سليم ومشاركة ورقية لسمرعبد العظيم ،قرأتها بالنيابة عنها دكتورة رزان ابراهيم.
الجلسة الثالثة محورها الحديث عن "جدلية العلاقة بين الأيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد ؟
يتحدث فيها كل من سعيد يقطين، سعد الدين كليب، انيسة السعدون، مها القصراوي.
ويواصل المؤتمر جلساته الى مساء يوم الخميس.