شريط الأخبار
بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق

المعتقلون الإداريون: الاحتلال يلعب بالنار

المعتقلون الإداريون: الاحتلال يلعب بالنار

القلعة نيوز :
د . اسعد عد الرحمن منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس عام 1967، بدأت الدولة الصهيونية في استخدام عقوبة «الاعتقال الإداري»، المحظورة في القانون الدولي، ضد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء. وهذا النوع من الاعتقال يتم بدون تهمة أو محاكمة، معتمدا على «ملف سري» و«أدلة» مزعومة لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها. ويصدر الاعتقال بأوامر عسكرية إسرائيلية لمدة أقصاها ستة شهور لكنه يجدد، في الأغلب الأعم، مرات غير محدودة. وقد يُفرج عن المعتقل الإداري، ويعاد فورا أو بعد فترة وجيزة للاعتقال مجددا. وعليه، لا يوجد اعتد?ء أكبر على حقوق الإنسان كالاعتقال الإداري حيث يحرم المرء من حقه ليس في الاستئناف ضد الإجراء فحسب، بل الأهم يحرم من محاولة إثبات براءته عبر التشاور مع محاميه، علما بان «المحكمة العليا الإسرائيلية» ترفض بشكل روتيني هذه الاستئنافات.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتمد سياسة «الباب الدوار» من خلال إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم بعد فترات بسيطة، والذين تُحول غالبيتهم للاعتقال الإداري. وبحسب نادي الأسير: «أصدر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداريّ على مدار التسع سنوات الماضية، وكانت أعلى نسبة خلال العام المنصرم، بواقع (2409) أوامر، وأن 80% من المعتقلين إداريا تعرضوا للاعتقال سابقا، ومنهم من أمضى في الأسر سنوات». وأضافَ في بيان: «يبلغ حاليا عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (900) معتقل، يقبعون بشكل أسا? في ثلاثة سجون، هي: عوفر (379)، والنقب (345)، ومجدو (160)، فيما يقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى».
قضية الاعتقال الإداري تضع «إسرائيل» في موقع لا تحسد عليه، وهي التي لطالما بررته زورا بأنه «إجراء أمني قانوني يسمح بحرمان الشخص من حريته لفترة محدودة، وأنه كان تدبيرا وقائيا ضد شخص يشكل تهديدا خطيرا لأمن الضفة الغربية و«دولة إسرائيل» !!!». ومع تزايد أرقام «المعتقلين إداريا»، بدأت تبرز تحركات الأسرى التي لها دائما دورها الفعال في التحركات الانتفاضية على الأرض. ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي تتخوف الأجهزة الأمنية للاحتلال من أن تصبح قضية الأسرى بمجموعاتهم المتنوعة: عود ثقاب جاهز لإشعال النار. ووفقا للمحلل الع?كري الإسرائيلي (عاموس هرئيل): «عناصر الاستخبارات الإسرائيليين يعتقدون أن هناك نقطة احتكاك إضافية يمكنها أن تؤدي إلى انفجار في الميدان غير القدس – ألا وهي إلحاق الضرر بظروف الأسرى «الأمنيين» المسجونين في إسرائيل. والتصريحات العلنية بشأن التضييق عليهم هي بمثابة لعب بالنار». وبين (هرئيل): «في روحية الكفاح المسلح، هناك مكانة خاصة للأسرى. لا يوجد تقريباً عائلة في الضفة ليس لديها، أو على الأقل كان لديها سابقاً، أسير لسنوات طويلة في السجون الإسرائيلية».
في ظل الحكومة الإسرائيلية الراهنة وهي الأكثر تشددا في تاريخ الدولة الصهيونية والتي تمارس يوميا مقارفات لا سابق لها، ومع تصاعد عمليات المقاومة من الشبان الفلسطينيين، ومع التمادي في استشراس حكومة الاحتلال ضد الحركة الأسيرة، يبدو أننا مقبلون على تصعيد خطير كون الحكومة الإسرائيلية الحالية الفاشية تلعب بنار نأمل أن تحرق المزيد من أصابعها. ــ الراي