شريط الأخبار
خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور

الطالبه رؤى يحيى الكعابنه تكتب هزة قلوب

الطالبه رؤى يحيى الكعابنه تكتب هزة قلوب

هل للأنسانية بُعد ، وهل للمشاعر قرابة، بعد ليلة كادت ان تكون مثل باقي الليالي ،الا انها كانت الليلة الاخيرة للبعض،والأكثر رعبا للبعض نكاد أن نتخيل شُعورِهم .سأصمت الان وأجعل قلمي يكتب أعلنت الطبيعة كارثةً جديدةً فتكفلَ الرعدُ بالإعلان والزلزال بالقيام فارتجت الارض خوفا وغادرت الحيوانات رعبا وانهارت المباني كانها كثبانا رملية واصبح الركام بكل مكان فكم من انامل ناعمة قد اصبحت تحت هذا الركام وكم من طفلة تيتمت وكم من ام حرمت من أبنائها وكم من ابا لم يودع ابناءه من كان يعلم ان هذا الطفل سينام ولن يستيقظ مرة اخرى ومن كان يعلم ان الغني فقد ما هو اغلى من المال وكم من فقير علم ان هناك شيء أقبح من الفقر وهو الفقدان وتمنى الغني ان يكون الفقير ليتعلم الصبر وتمنى الفقير ان يكون غنيا لانتشال اولاده بواسطة المال فأنتهى دور الآلام والبكاء وبدأ دور البحث والدعاء فانتشل هذا المنقذ طفلةٍ كانت ستموت الام قهرا عليهاواسترجع الابن امهُ بعد عناءٍ نفسيا كان سيفقد نفسه رهبةً ولم تدم هذه الفرحة الا لحظات فأصرت الطبيعة على الاستمرار بالكارثه فأمرت الطقس بان يكون باردا قارصا فتنفذ أمرها لانها الام ولكن الأيادي الحانية للمنقذين اقوى من ظروف الجوية فتكاتف الجميع يدا بيداً للحد من هذه الكارثة وهل ستزول وهل يكون جنس البشر اقوى من الطبيعة وسيبقى السؤال خالداً هل وهل…
بقلم الطالبة/ رؤى يحيى الكعابنة الصف التاسع مدارس ابن تيمية الثانوية الشاملة / مادبا