شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا

من أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

من أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي

القلعة نيوز- أقوال الحجاج بن يوسف الثقفي


من أشهر أقوال الحجّاج ما يأتي:

إني لأحتمل الشر بثقله، وأحذوه بنعله، وأجزيه بمثله.

إنَّ امرءًا ذهبت ساعةً من عمرهِ في غيرِ ما خُلقَ لهُ لَحَرِيٌّ أن تطولُ عليها حسرتُهُ إلى يومِ القيامة.

أيها الرجل، وكلكم ذلك الرجل، رجل خطم نفسه وزمها، فقادها بخطامها إلى طاعة الله وكفها بزمامها عن معاصي الله، رحم الله امرئ رد نفسه، امرئ اتهم نفسه، امرئ اتخذ نفسه عدوه، امرئ حاسب نفسه قبل أن يكون الحساب إلى غيره، امرئ نظر إلى ميزانه، امرئ نظر إلى حسابه، امرئ وزن عمله، امرئ فكر فيما يقرأ غداً في صحيفته ويراه في ميزانه، وكان عند قلبه زاجراً وعند همه آمراً، امرئ أخذ بعنان عمله كما يأخذ بعنان جمله، فإن قاده إلى طاعة الله تبعه وإن قاده إلى معصية الله كف، امرئ عقل عن الله أمره، امرئ فاق واستفاق وأبغض المعاصي والنفاق، وكان إلى ما عند الله بالأشواق، فما زال يقول امرئ حتى بكى مالك بن دينار.

وقال شريك القاضي، عن عبد الملك بن عمير قال: قال الحجاج يوماً: من كان له بلاء أعطيناه على قدره، فقام رجل فقال: أعطني فإني قتلت الحسين فقال: وكيف قتلته؟ قال: دسرته بالرمح دسراً وهبرته بالسيف هبراً وما أشركت معي في قتله أحداً، فقال: اذهب فوالله لا تجتمع أنت وهو في موضع واحد. ولم يعطه شيئاً.

إن الله خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا ثمارها وشربوا أنهارها وهتكوها بالمساحي والمرور، ثم أدال الله الأرض منهم فردهم إليها، فأكلت لحومهم كما أكلوا ثمارها، وشربت دماءهم كما شربوا أنهارها، وقطعتهم في جوفها، وفرقت أوصالهم كما هتكوها بالمساحي والمرور.

اللهم اغفر لي، فإنهم زعموا أنك لا تفعل، وقد قالها عند اقتراب أجله.

خطبة الحجاج في أهل العراق

خطب الحجّاج خطبة عصماء من أشهر الخطب لدى العرب، وقد قالها لمّا تولّى على العراق:

"أَنَا ابنُ جَلا وطَلاَّعِ الثَّنَايَا متى أَضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي

ثم قال :

يا أهلَ الكوفةِ، أَمَا واللهِ إِنِّي لأَحْمِلُ الشَّرَّ بِحِمْلِهِ، وَأَحْذُوهُ بِنَعْلِهِ، وَأَجْزِيهِ بِمِثْلِهِ، وَإِنِّي لأَرَى أَبْصارًا طَامِحَةًَ، وأعْنَاقًا مُتَطَاوِلَةً، ورُؤُوسًا قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطَافُها، وَإِنِّي لَصَاحِبُها وكَأَنِّي أَنْظُرُ إلى الدِّمَاءِ بينَ العَمَائِمِ واللِّحَى تَتَرَقْرَقُ، ثم قال:

هذا أَوَانُ الشَدِّ فَاشْتَدِي زِيَمْ *** قد لَفَّها اللَّيلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمّْ

ليس بِرَاعِي إِبِلٍ ولا غَنَمْ *** ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرٍ وَضَمّْ

ثم قال :

قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِعُصْلَبِيِّ *** أَرْوَعَ خَرَّاجٍ مِن الدَوِيِّ

مُهُاجِرٍ ليسَ بِأَعْرَابِي

ثم قال :

قَدْ شَمَّرَتْ عن سَاقِهَا فَشَدُّوا *** وَجَدَّتِ الحَرْبُ بكمْ فَجِدُّوا

وَالقَوْسُ فيها وَتَرٌ عَرَدُّ *** مِثْلُ ذِرَاعِ البَكْرِ أو أَشَدُّ

لا بُدَّ مِمَّا ليسَ منه بُدُّ

إِنِّي واللهِ يا أهلَ العراقِ، ومَعْدِنَ الشِّقَاقِ والنِّفَاقِ، وَمَساوِئِ الأَخْلاقِ ما يُقَعْقَعُ لي بالشَّنَانِ، ولا يُغْمَزُ جَانِبِي كَتَغْمَازِ التِّيْنِ، ولقد فُرِرْتُ عن ذَكَاءٍ، وفُتِّشْتُ عن تجربةٍ، وجريتُ إلى الغايةِ القُصْوى، وَإِنَّ أميرَ المؤمنينَ أطالَ اللهَ بقاءَه نَثْرَ كِنَانَتَهُ بينَ يَدَيْهِ، فَعَجَمَ عِيدَانَها، فَوَجَدَنِي أَمَرَّها عُودًا وَأَصْلَبَها مَكْسَرًا، فرماكم بي لأنَّكم طَالَمَا أَوْضَعْتُم في الفتنِ، واضْطَجَعْتُم في مَرَاقِدِ الضَّلالِ، وَسَنَنْتم سَنَنَ الغَيِّ.

أَمَا واللهِ لأَلْحُونَّكم لَحْوَ العَصَا، ولأَقْرَعَنَّكم قَرْعَ المُرُوءَةِ، ولأَعْصِبَنَّكم عَصْبَ السَّلَمَةِ، ولأَضْرِبَنَّكم ضَرْبَ غَرَائِبِ الإبلِ؛ فإنَّكم لَكَأَهْلِ قَرْيَةٍ كانتَ آمنةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَدًا مِن كلِّ مكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَها اللهُ لِبَاسَ الجوعِ والخوفِ بِمَا كانوا يَصْنَعونَ.

وَإِنِّي واللهِ لا أَعِدُ إِلاَّ وَفَيْتُ، ولا أَهَمُّ إِلاَّ أَمْضَيْتُ، ولا أَخْلَقُ إِلاَّ فَرَيْتُ؛ فَإِيَّايَ وهذه الشُفَعَاءَ والزَّرَافَاتِ والجماعاتِ، وقالاً وقِيلاً، و«ما تقولُ؟» و«فِيمَ أنتم وذاك؟».

أَمَا واللهِ لَتَسْتَقِيمُنَّ على طريقِ الحَقِّ أو لأَدَعَنَّ لكلِ رجلٍ منكم شُغْلاً في جَسَدِهِ!

وإِنَّ أميرَ المؤمنينَ أَمَرَنِي بإِعْطَائِكم أُعْطِياتكِم، وأَنْ أُوَجِّهَكم لِمَحارِبَةِ عَدُوِّكم مع المُهَلَّبِ بنِ أبي صُفْرَةَ، وإِنِّي أُقْسِمُ باللهِ لا أَجِدُ رَجلاً تَخَلَّفَ بعدَ أَخْذِ عَطَائِهِ بثلاثةِ أَيَّامٍ إلاَّ سَفَكْتُ دَمَهُ، وَأَنْهَبْتُ مَالَهُ، وَهَدَمْتُ مَنْزِلَهُ!"