شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

قطر: انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا

قطر: انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا

القلعة نيوز - انطلقت في الدوحة اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا، ويستمر خمسة أيام بمشاركة جميع الدول الأقل نموا والتي يبلغ عددها 46 دولة حسب تصنيف الأمم المتحدة.

ويُعد المؤتمر الذي يعقد مرة واحدة كل 10 سنوات، فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في البلدان الأقل نموا.
ويشارك الأردن بأعمال المؤتمر، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وقال أمير قطر خلال افتتاحه المؤتمر، إن الملايين في البلدان الأقل فقرا، ما زالوا يعانون من الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، بسبب غياب العدالة عن العلاقة بين المراكز الصناعية المتقدمة والأطراف في عالمنا، ولكنها أيضا مسألة سياسات اقتصادية تنموية رشيدة في البلدان الأقل نموا.
وأكد أنه وبغض النظر عن تحليلنا لخلفيات الفجوة بين الدول المتطورة والدول الأقل نموا، هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم بشكل أكبر في مساعدة أقل الدول نموا بغية التغلب على التحديات العالمية التي نحن بصددها، وهذه مسؤولية وليست معروفًا.
وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر، يُمثل تجديداً لتضامننا، ووحدة ارادتنا في مواجهة التحديات المشتركة واستشراف حلول ناجعة ومستدامة لها، مؤكدا انه يمثل فرصة مهمة لتقييم ما أُنجز في إطار أولويات برنامج عمل إسطنبول الذي مر عليه أكثر من عقد من الزمن.
وأشار إلى أن ثمة مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة وأزمة الديون، وان إيجاد الحلول هي مهمة ومسؤولية جماعية وتشاركية بين الدول كافة.
يذكر أن المؤتمر سيشهد الموافقة على تجديد الشراكة للتغلب على التحديات الهيكلية والقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً وتمكين الدول المعنية من الخروج من فئة أقل البلدان نمواً.
كما سيضم منتدى القطاع الخاص ومنتدى المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين، ومن المتوقع أن يشارك في أعماله 4 آلاف مشارك من خارج الدولة وحوالي ألف مشارك من داخلها.
يشار إلى أن سكان الدول الـ46، وعددهم نحو 1.3 مليار نسمة يشكلون 14 بالمئة من سكان العالم، يعانون من تبعات الكوارث الصحية والجيوسياسية والمناخية، حيث دفعت هذه البلدان الأقل نموا ثمن تداعيات وباء فيروس كورونا وتأثير حرب أوكرانيا على إمدادات الغذاء والوقود والمعركة المكلفة ضد تغيير المناخ.
وأنشأت الأمم المتحدة مجموعة البلدان الأقل نموا قبل نحو 50 عاما، في محاولة لتضييق الفجوة في الثروة العالمية.
وتم تأجيل القمة مرتين بسبب جائحة كورونا، وتم الاتفاق على خطة عمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وسيشارك في المؤتمر الآلاف من الخبراء والنشطاء للتأكد من إيفاء أصحاب الوعود السابقة بوعودهم.
--(بترا)