شريط الأخبار
خامنئي: لم نعتد على أحد ولن نقبل أي اعتداء رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم ينصح إيران ماذا قال ؟ وزير الدفاع الإيراني يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي البحرين والإمارات والكويت تعيد فتح مجالها الجوي بعد إغلاقه مؤقتًا بسبب الأوضاع بالمنطقة قطر : أحبطنا الهجوم الصاروخي الإيراني و تؤكد لا خسائر ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم نيويورك تايمز: طهران نسقت هجماتها على الدوحة مع مسؤولين قطريين المغرب تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد والعودة للمفاوضات الملكية: الرحلات الجوية تسير بانتظام للوجهات التي لم تغلق مجالها الجوي سلطنة عُمان تدين القصف الصاروخي الإيراني لقطر الداخلية القطرية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها مصر للطيران تُعلِن إلغاء رحلاتها إلى دول الخليج بسبب الأحداث الراهنة التعاون الخليجي يدين الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر السعودية والبحرين تدينان العدوان الإيراني على دولة قطر الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر الإمارات تدين بشدة استهداف قاعدة العديد في قطر

فرنسا تُسقط الجنسية عن المُتهمين في قضايا الإرهاب

فرنسا تُسقط الجنسية عن المُتهمين في قضايا الإرهاب
القلعة نيوز- على الرغم من الصعوبات القانونية والإدارية الكثيرة، إلا أنّ الحكومة الفرنسية بدت عازمة في السنوات الأخيرة على مُجابهة أيّ محاولات عرقلة لعملية سحب الجنسية عن المُدانين في قضايا الإرهاب، وهي عملية مُعقّدة جداً، خاصة في حال كون أنّ من تسقط عنهم الجنسية مواطنين فرنسيين لا يحملون جنسية دولة أخرى.

وكشف الكاتب الصحافي المختص بالشؤون الأمنية، جان شيشيزولا، أنّه تمّ إسقاط الجنسية الفرنسية عن نحو 20 إرهابياً حديثاً من مزدوجي الجنسية من أصول غير فرنسية، إلا أنّهم باتوا فرنسيين سواء عبر التجنس أو الزواج أو مكان الولادة على الأراضي الفرنسية.

ووفق القانون الفرنسي فإنّه يُمكن فقط حرمان من يحملون أكثر من جنسية واحدة (حتى لا يصبح الشخص عديم الجنسية)، وألا يكون من بينهم من ولدوا مواطنين فرنسيين.

وأوضح الصحافي الفرنسي في يومية "لو فيغارو" أنّ المعضلة القانونية ليست فقط في من لا يحملون إلا جنسية واحدة هي الفرنسية، إذ أنّ هناك شروط مشددة لذلك، فلكي يتم إسقاط الجنسية لا بدّ من حُكم إدانة نهائي للشخص بفعل إرهابي أو بجريمة أو جنحة تُشكّل اعتداءً على المصالح الأساسية للأمة الفرنسية، أو الإدانة بتهمة التجسس أو الخيانة، أو بارتكاب أعمال لصالح دولة أجنبية تتعارض مع مصالح فرنسا. ويصدر سحب الجنسية بقرار من رئيس الوزراء بعد موافقة مجلس الدولة.

وتمّ الإعلان في الجريدة الرسمية يوم 15 مارس (آذار) الجاري عن تجريد توأمين فرنسيين (30 عاماً) وهما من أصول تركية من الجنسية الفرنسية، وذلك بعد أنّ تمّت إدانتهما بشكل قاطع بتهمة الإرهاب لسفرهما مع بعض للقتال في سوريا في عام 2014.

وكان قد حُكم عليهما في عام 2017 من قبل محكمة باريس الجنائية بالسجن 6 سنوات بتهمة الارتباط بالإجرام الإرهابي، وتمّ تثبيت الحُكم بعدها بسنة واحدة.

وكشف التوأمان اللذان كانا يعملان كحارسي أمن قبل الانخراط في الجيش لفترة وجيزة، خلال مُحاكمتهما أنهما بدأا بالتطرّف التدريجي عبر التواصل مع العديد من الإرهابيين من خلال الإنترنت، وذلك بعد أن تمّ طردهما من الشركة التي كانا يعملان بها. وقد اعتادا على نمط حياة مُشترك سواء في الدراسة أو العمل وغير ذلك، لدرجة أنهما لا ينفصلان عن بعضهما نهائياً.

وعبر تركيا، غادر الشقيقان إلى شمال سوريا حيث التحقا بتنظيمداعش الإرهابي، وانخرطاً فعلاً في أعمال المراقبة العسكرية والمعارك حيث تمّت إصابتهما في الهجمات الجهادية التي شاركا بها ضدّ الجيش السوري، ليعودا بعد أشهر إلى فرنسا، لكن لم يتم القبض عليهما إلا في مايو (أيار) 2016.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أدرجت في العامين الأخيرين نحو 1000 مهاجر غير شرعي مُبعد في التقرير الخاص بمنع التطرّف الإرهابي لضمان عدم عودتهم وفق تدابير مشددة تشمل بشكل خاص حظر إداري نهائي على دخولهم الأراضي الفرنسية.

وطرحت الحكومة الفرنسية على البرلمان حديثاً، مشروع إصلاح قانون الهجرة واللجوء وعملية ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية أو إجرامية، وفي مُقدّمتهم المُتشدّدون والناشطون في تنظيم الإخوان المُسلمين، وبحيث يتم التنسيق في هذا الشأن بحزم مع دول الاتحاد الأوروبي لمنع عودتهم. وبلغ عدد الأشخاص المُسجّلين من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية كخطر إرهابي مُحتمل بسبب التطرّف الديني ما يُقارب 8 آلاف شخص.