شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

خاطره بعنوان "بلورة" للكاتبة افنان العنتري

خاطره بعنوان بلورة للكاتبة افنان العنتري
القلعة نيوز- كتبت افنان العنتري (( بلورة )) كنت طفلة وكنت أملك ثروة قد بلغت حدود شمس البراءة في خزنة مغلقة خبأتها .. ( جلول } في علبة النيدو الكبيرة. نعم يا سيدي .. انها الكرات الزجاجية الجلول . الرأسمالية على أصولها. واستقراض أبناء الحي وفرض الفوائد على هذا وذاك . لم أكن أملك سوى الألوان وأحلام الطفولة في لمعة بلورها عند انعكاس الشمس. ولم اعرف معنى اللف والدوران في ذاك الوقت . كنت أعرف لغة التصويب نحو ذاك الهدف . هدفي واضح و رؤياي مباشرة . وقعها .. يا لذاك الصوت .. منفردة .. مجتمعة . ما أجمل كنزي .. جلول كبيرة وصغيرة .. عائلات تشبهنا آباء وأمهات أبناء وبنات ... واكبرها هم الأجداد.... هكذا كنت أراها ولا ازال . تجمعها علبتي السحرية. .،( علبة النيدو .) كبرت عاما .. كبرت عامين .. كبرت أعواما.. طفولتي باتت أسيرة في علبة زمانها .. اخذت نفسا عميقا .. قبل أن أتخذ القرار . حررتها . بل أطلقتها كسرب العصافير .. نحو ذاك الجبل تحت السماء الزرقاء .. علها تكبر مثلي .. تبعثرنا .. يا أمي.. غادر الجد والجدة .. تلوثنا .. بعد أن تلونت أيامنا بتلك الألوان.. لم يعد يجدي جمع الأحلام في علبة كبيرة . فالحياة أكبر من علبتي واحلامي صغيرة يا أمي.. رؤياي لم تعد واضحة .. فالاهداف لا تكمن في تلك الحفرة الرملية التي صنعها اولاد الحي . الأهداف كجحور الأفاعي مظلمة .. لربما مسمومة وربما فارغة بلا جدوى انعكاس الشمس بات في بؤبؤ عيني لا في البلورة الزجاجية الملونة .. أراها رغم رحيل العلبة الكبيرة باتت ذكرى .. وبت معها حلما . لكنتي لا أزال أملك الثروة هي تلك الابتسامة والدمعة التي تراود القلب حينما يشتاق ويكتفي بقول رحم الله أياما لا تقدر بثمن . كوكب من حكايات إذن لا بلورة زجاجية أرض وسماء وخيوط الشمس الذهبية تجذبنا . ولو تبعثرت الألوان الثروة الكبيرة العائلة .