شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة
سعد فهد العشوش

القلعة نيوز - عندما أعود إلى الوراء واتذكر كيف كانت الحياة قبل عقود من الزمان فإني اتساءل بيني وبين نفسي ... لماذا تغيرنا وانقلبنا على ذاتنا؟.
فهذا السؤال يصبح مشروعا ونحن نرى الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا قد تبدلت ... وفقدت مضمونها ولم تعد في قاموس حياتنا حتى سقطت من حساباتنا.
اتذكر ايام البركة وكيف كنا نقول: على سبيل المثال الجار قبل الدار واليوم أصبحنا نقول: يا جاري انت بحالك وانا بحالي ... كيف كنا ننتظر قدوم يوم الجمعة لنلتقي بالأهل والأصدقاء والأقارب ... واليوم نردد بأن الأقارب عقارب.

أصبحنا نقضي يومنا فقط لنرتاح منه ونخاف من الغد خشية أن نرى فيه بأسا يبكينا.

قد يقول قائل: بأن الزمن هو الذي تغير وانا اقول: بأن الزمن لم يتغير وإنما النفوس هي التي تغيرت ...

انظروا حولكم وشاهدوا كيف غيرت بعض البشر طبائعها لترضي غيرها؟ وان هناك أناس لم تقبل المنطق وسلكت سبيل النفاق لتنال المنزلة والحظوة ...

وكيف أن البعض قد تخلى عن مبادئه من أجل حفنة دنانير وإعجاب وتقدير ... من الذي تغير نحن ام الزمن؟!.

حتى افراحنا واتراحنا ومعايداتنا ومناسباتنا ومشاعرنا أصبحت " فيسبوكبة " ... ابعدتنا التكنولوجيا عن بعضنا البعض وصنعت بيننا فجوة عميقة وحولت علاقاتنا من حميمة إلى رسمية.

باختصار لم نعد كما كنا وكما أردنا وحلمنا ... حتى أحلامنا سرقت منا... وما كنا نظنه بالأمس أنه حق لنا أصبح مجرد أمنيات ... ويا عمار على ايام البركة.