شريط الأخبار
معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة
سعد فهد العشوش

القلعة نيوز - عندما أعود إلى الوراء واتذكر كيف كانت الحياة قبل عقود من الزمان فإني اتساءل بيني وبين نفسي ... لماذا تغيرنا وانقلبنا على ذاتنا؟.
فهذا السؤال يصبح مشروعا ونحن نرى الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا قد تبدلت ... وفقدت مضمونها ولم تعد في قاموس حياتنا حتى سقطت من حساباتنا.
اتذكر ايام البركة وكيف كنا نقول: على سبيل المثال الجار قبل الدار واليوم أصبحنا نقول: يا جاري انت بحالك وانا بحالي ... كيف كنا ننتظر قدوم يوم الجمعة لنلتقي بالأهل والأصدقاء والأقارب ... واليوم نردد بأن الأقارب عقارب.

أصبحنا نقضي يومنا فقط لنرتاح منه ونخاف من الغد خشية أن نرى فيه بأسا يبكينا.

قد يقول قائل: بأن الزمن هو الذي تغير وانا اقول: بأن الزمن لم يتغير وإنما النفوس هي التي تغيرت ...

انظروا حولكم وشاهدوا كيف غيرت بعض البشر طبائعها لترضي غيرها؟ وان هناك أناس لم تقبل المنطق وسلكت سبيل النفاق لتنال المنزلة والحظوة ...

وكيف أن البعض قد تخلى عن مبادئه من أجل حفنة دنانير وإعجاب وتقدير ... من الذي تغير نحن ام الزمن؟!.

حتى افراحنا واتراحنا ومعايداتنا ومناسباتنا ومشاعرنا أصبحت " فيسبوكبة " ... ابعدتنا التكنولوجيا عن بعضنا البعض وصنعت بيننا فجوة عميقة وحولت علاقاتنا من حميمة إلى رسمية.

باختصار لم نعد كما كنا وكما أردنا وحلمنا ... حتى أحلامنا سرقت منا... وما كنا نظنه بالأمس أنه حق لنا أصبح مجرد أمنيات ... ويا عمار على ايام البركة.