شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

سيدي الأمير حسين : تقبل الله منكم ومنا في العمرة صالح الأعمال

سيدي الأمير حسين : تقبل الله منكم ومنا في العمرة صالح الأعمال
القلعة نيوز- كتب : عبد الله اليماني
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فلهذا أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان بعد أن كتب لي الله تأدية مناسك ( العمرة ) بكل يسر وسهولة والحمد لله ، فإنه يطيب لي أن أكتب إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهما الله ، بمناسبة زواجه من الآنسة ( رجوه ) آل السيف في حزيران المقبل ،الذي تكرم علي بتأديتي مناسك ( العمرة ) .
اكتب إلى ( أميرنا ) المفضال على مكرمته التي أجرها وثوابها عند الله ، عظيم المحبة والتقدير والشكر والعرفان ، راجيا الله عزوجل أن يتقبل مني ومنه صالح الأعمال. والى نشامى مكتب ( سموه ) الذين عملوا في برنامج ( بعثة العمرة ) ، فقد بذلوا جهودا جبارة عشتها مذ أن تبلغت أداء ( العمرة ) عمر الله قلوبهم بالإيمان وطاعة الرحمن .
هؤلاء النشامى الأوفياء في عملهم أصحاب الصورة المشرقة المعبرة عن حرصهم في خدمة المعتمرين كما يريدها سيدي الأمير ، فكانوا كأشجار الورد يهدون عطر وردهم الجذاب إلينا من أجل التخفيف من معاناة تأدية العمرة . فكانوا على قدر تحمل أمانة المسؤولية الملقاة على عواتقهم ، من حسن الترتيبات وكرم الضيافة فائقة الوصف ، لمستها خطوة خطوة، وإسكاني في واحد من أفخم فنادق مكة ( أنجم ). القريب من الحرم .
فكانوا مثالا للبذل والعطاء والتضحية من أجل تنفيذ إجراءات العمرة كافة ، التي تخص السفر جوا ،انطلاقا من الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية ، منذ لحظة سفرنا وحتى عودتنا إلى ارض الوطن سالمين . هكذا هم الأردنيون أينما كانوا إخوة متحابين صغيرهم يخدم كبيرهم مضحون، قدوتنا بذلك الهاشميون ، فهم عمقنا ألتأريخي .
كما أود أن أذكر بخير حسن اختيار شركة ( بتونيا ) للحج والعمرة ، فقد كان إداريو الشركة في قمة الرقي والتعامل اللائق فقد حرصوا على تذليل الصعاب المتعلقة للطواف والسعي والإسكان في الفندق والنقل .
هنا أكتب عن نفسي ولا أمثل غيري ممن أدى مناسك العمرة ، أكتب عما رأيته ولمسته من قبل مكتب ( سموه ) الذين عملوا في برنامج ( بعثة العمرة ) . حيث رمضان شهر القرآن والمغفرة جمعني فيهم بفضل بعثة (أميرنا ) الغالي في الأيام المباركة التي صدعت فيها الحناجر( ملبية ) داعية الله ، رافعة الأكف عاليا ترجوا الله أن يتقبل عمرتنا وان يحفظ لنا ( أميرنا ) المحبوب . فكانت خدمة ممتازة .
اللهم تقبل مني صلاتي وطوافي وسعيي ودعائي في مناسك العمرة . وإني أسال الله أن يكتب إلى الأمير ( الحسين ) في كل خطوة خطوناها وكلمة دعوناها في طوافنا وسعينا ، وصلاة صليناها ،وكل لحظة تعب تعبانها، وكل حبة عرق نزلت من أجسادنا ، وكل نظرت عين إلى بيت الله الحرام ، أن تنير دربك نحو البر والإحسان ، إلى ما يحب ويرضاه الله، وقطرة ماء زمزم شربناها تكون ماء الفردوس تغتسل فيها يوم الإنسان منا يحتاج إليها في آخرته .
فيأرب من أسعد قلوبنا في تأدية ألعمره الأمير ( الحسين ) أسعده في حياته الزوجية وبارك له فيها وحقق كل مشروعاته المستقبلية التي فيها إسعاد الأردنيين .
أشكركم من القلب سيدي شكرا عدد حروف أسماء معتمرين العالم الذين وفدوا إلى بيت الله و مسرى جدكم الهادي الأمين رسولنا ( محمد بن عبد الله ) صل الله عليه وسلم .ولكم مني يا سيدي أحسن السلام ، فسلام الله عليكم وبارك الله في جهودكم .