شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

الشرفات يكتب عن فيصل الفايز

الشرفات يكتب عن فيصل الفايز

د.طلال طلب الشرفات

القلعة نيوز- العلاقة التي تجمعني بفيصل الفايز شابها مزيج من العتب تارة والاختلاف في وجهات النظر في العمل الفني البرلماني تارة أخرى؛ إلا أن هذا الرجل لم يغادر يوماً مساحات مودتي واحترامي لاعتبارات موضوعية يأتي في مقدمتها حجم النبل والنقاء والتواضع الذي يرافق سلوكه الشخصي والسياسي، وكذلك خلوه من ممارسات الوقيعة السياسية التي أضحت ترافق سلوك النخب السياسية في مواقع المسؤولية وخارجها، بل أن الأهم في كل ذلك حجم الإخلاص والتفاني لخدمة الوطن ومؤسسة العرش.


فيصل الفايز كان رئيسي في مجلس الأعيان، ومنطق العدل والإنصاف يقتضي مني أن أدافع عنه من هجوم لا يمكن تبريره أو فهمه أو حتى إدراك مراميه التي لا تخدم سوى مساحات جلد الوطن ورجالات الدولة دون مسوّغ مقبول؛ في وقت يتوجب منا جميعاً أن ننحاز للدولة ومصالحها العليا بعيداً عن اغتيال الشخصية وخدمة المخططات الإقليمية والدولية والتي باتت تستدعي رصّ الصفوف لدرء العاديات عن الوطن من أعداء الداخل والخارج على حدٍ سواء.

اجتزاء القول خطيئة تستوجب الإدانة، وظلم الناس رذيلة تستدعي الخجل، ومساحات النقد المباح لرجال الفكر والسياسة مشرعة في كل حدبٍ وصوب بشرط استنادها إلى حقائق راسخة، وفهم يتجاوز نوايا الاغتيال والوقيعة والردح بعيداً عن قيمنا الوطنية الأصيلة القائمة على الحوار والمشورة والتناصح. كما أن تصفية الحسابات سلوك مقيت يأبى الوصف عندما ينتقل الحوار من مساحات الحقيقة إلى ظلمة الوقيعة ومحاولات الإقصاء.

فيصل الفايز ليس ملاكاً ننزهه عن كل خطأ أو اجتهاد متسرع، ولكنه رجل دولة رصين مخلص للدولة والعرش، وصاحب خلق رفيع؛ اجتهد فأصاب في مواضع وأخطأ في غيرها، ولكنه يعلن دوماً مواقفه الوطنية بتلقائية وحرص في ذات الوقت الذي يختبئ فيه الكثيرون من رجال الدولة في ملاذات الصمت في أصعب الظروف وأدقها التي عصفت بالوطن، وعانى كغيره من المخلصين للتراب والعرش من حملات التشويه واختلاق الدوافع ومبررات الهجوم بدون وجه حق.

فيصل الفايز رجل دولة، وعين من أعيان الوطن، وموضع ثقة القائد في رئاسة مجلسه الخاص؛يستحق أن نعلي الصوت في الدفاع عنه حقاً لا زوراً، وأن نلفت الانتباه إلى أن من أبشع صور محاولات إضعاف الدولة وتقويضها والنيل منها هي اغتيال شخصياتها الوطنية ورجالاتها، والنيل من اعتبارهم الشخصي في الحكومة والبرلمان والأحزاب ورجال الفكر والسياسة، على امتداد الوطن دون أن نلغي حق النقد المباح في حدود مساحات الحقيقة وروافع الأدب الذي يعكس قيمنا الوطنية والاجتماعية الراسخة.