شريط الأخبار
المجلس القضائي وتغييرات وتنقلات استثنائية وموقع امين عام المجلس في مرمى التغيير سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الدكتور عوض خليفات يستضيف نخبة من أبناء الوطن استكمالا لمبادراته الوطنية .. فيديو وصور الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة

كيف تؤثر الموسيقى في حياة الناس

كيف تؤثر الموسيقى في حياة الناس

القلعة نيوز- ماهيّة الموسيقى


خلق الله مع الإنسان الجَمال، وجعلَه الأقدر من بين كافةِ مَخلوقاته الأخرى على تحويلِ هذا الجمال إلى شيءٍ ملموس، ويمكن التفاعل معه، والتأثر به، بل والتأثير فيه بُغية تطويره وتحسينه، وهذا دليلٌ على وضوح الهوَّة بين الخالق وهو الله تبارك في مجده وعلاه، وبين المخلوق وهو الإنسان.

الموسيقى هي التجسيد الملموس للجمال المسموع، ودونها سيغدو الإنسان كائناً، جافاً، مُتصحراً، خاوياً، عيناً دون دمعها، وجسداً دون روحه. اهتمّت الحضارات عبر التاريخ الإنساني بالموسيقى، كونها حاجة ضرورية ومُلحة للإنسان؛ وهذا أدّى إلى تَطور الموسيقى حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من خلال عباقرةٍ آمنوا بهذا الفن، وعملوا على تطويره والإضافة إليه، كلٌّ وِفقاً لما أَودعه الله تعالى في فُؤاده من سِرًّ إلهي، ونَفحَةٍ علوية، وطالما كان للموسيقى والموسيقيون أكبر الأثر في حياةِ الإنسان مهما كان جِنسُهُ، أو دينُهُ، أو عرقه، أو لغته.

تأثير الموسيقى في الإنسان

تُستعمل الموسيقى اليوم في العلاج، ويُمكن القول إنّ توظيفَ الموسيقى على هذا النحو قد نَبَع من قدرتها على تَحريك المشاعر الراكدةِ في أعماقِ الإنسان.
يًمكن أنْ تَكون الموسيقى - التي ما هي إلّا تجسيدٌ لِمعاني الجمال - وسيلة من وسائلِ البُعد عن المشاعر القبيحة، والتصرفات الكريهة التي تَصدر عن الإنسان في لحظاتِ الضَّعفِ الإنسانية، وتَزدادُ فعالية الموسيقى في هذا الجانب إذا اقترنت بِخلفيةٍ دينيةٍ حقيقيةٍ مُتنورة؛ فالدّين والجمال شيءٌ واحد، غير أنّ هَيئةَ كلِّ واحدٍ منهما تَختلفُ عن هَيَئةِ الآخر.
تُساعد الموسيقى على الإحساس بالآخر؛ لهذا فهي وَسيلةٌ لِترقيق القلوب، وعلى هذا فإنََّ الموسيقى تُبعِدُ من يَتذوقها، ومَن يتربى على ثقافتِها عن الأعمال الإجرامية، وتساعد على تَقريب الناس من بعضهم؛ فهي لغةٌ للوحدة العالمية، تجاوزت في قُدراتها كافة اللغات الأخرى.
تُعطي بُعداً آخر لأيّ عملٍ تَدخل إليه، سواءً كان فنياً أم غير ذلك، فمثلاً نرى اقتران الموسيقى بالقنواتِ والبرامجِ المتلفزة، كما نرى اقترانها بالأفلام إلى درجةٍ صارت الموسيقى التصويرية أو السينمائية نوعاً خاصاً من أنواع الموسيقى لها عُشاقها، ورُوادها.
وسيلةٌ من وسائل لَفتِ انتباه الناس إلى قضايا معينة، من خلال المشاعر التي تَبُثُها في نفوس الناس، كما يَحدث في الحُروب - على سبيل المثال -؛ حيث يقوم الموسيقيون بإنتاج مَقطوعاتٍ موسيقيةٍ مُؤثرةٍ قادرةٍ على التّأثير بكلِّ من يَستمع إليها.
وسيلةٌ تَحفز النّاس على القيام بأعمالهم، وإنجاز مهماتهم؛ لهذا فإنّ النّاس في أحلَكِ الأوقات يَبدؤونَ بترديدِ الأناشيد المُحفزة والتي تَبُثُ الهِمَّة، والرّوحَ المعنوية العالية في النفوس الإنسانية المتعبة.