شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

القلعة نيوز- اعتبر نقاد وكتاب سوريون، أن صناع الأعمال الدرامية التي عرضت أخيراً، لا سيما في رمضان، ركزوا بالدرجة الأولى على متطلبات العرض والطلب للمحطات الفضائية، وصناعة (ترند) يجذب شركات الإعلان.


ورأوا في تصريحات لـ «البيان»، أنه على الرغم من أن هذه الأعمال نجحت في جانب الإبهار البصري، والأداء المتميز لإبطالها، لكن المضامين تبقى غائبة، أو على الأقل، لا يمكن الاستئناس بها في جدلية المجتمع والفن.

وقال الكاتب والناقد عماد نداف: «إن ما لفته في الأعمال الدرامية التي قدمت خلال الموسم الرمضاني الحالي، هو الرغبة لدى صناع هذه الأعمال في اجتذاب مشاهدة عالية، تعتمد على التشويق المبالغ فيه، وإذا كان هذا شرطاً رائجاً من شروط الكتابة الدرامية، إلا أن المبالغة في الذهاب بعيداً في هذا الاتجاه تضر بالعمل الدرامي، وقد تؤدي إلى نتائج سلبية، مشيراً إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في مسلسلات مثل «العربجي»، و«الزند»، و«حارة القبة»، وغيرها».

ورأى نداف أن العنف هو صورة من صور الصراع في الأعمال السينمائية والدرامية، لكن الإيغال في هذا المفهوم، لا يؤدي هدفاً قيمياً اجتماعياً، أو ترفيهياً. وقال: «لا مبرر أبداً لاستخدام العنف، كما في عدد من هذه الأعمال، هناك مشهدان في عملين مختلفين، يتم فيهما قطع الأذن أو أكلها! كما أن تعنيف المرأة كان بارزاً فيها، وقد تفرع عن العنف صورة جارحة للمشاهد، إلى الدرجة التي ينبغي فيها أن نطلب أن يدون على الشاشة تحذيرات، من نوع (ممنوع مشاهدة الأطفال، ويحذر أصحاب القلوب الضعيفة).

أبطال

الإعلامي والناقد سامر الشغري، قال إن الدراما السورية كانت دائماً دراما قضايا، لكنها احتفت هذا العام بالبطل السوبرمان، بينما كانت واقعيتها تجعل من أبطالها بشراً عاديين ينجحون ويخفقون، لديهم من الخير قدر ما فيهم من الشر، بمعنى أنهم ليسوا منزهين عن الخطأ.

وأشار الشغري في هذا السياق، إلى شخصيات مثل «هادي المسلاتي» في حارة القصر، و«أسعد الوراق»، «هزاع الدباك» في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«مفيد الوحش» في «نهاية رجل شجاع» وغيرهم، وقال: «هؤلاء الأبطال كلهم واقعيون، ولا يشبهون «عبدو العربجي» و«عاصي الزند»، ولا حتى «الشيخ مالك»، و«ورد» في «مربى العز».

ورأى الشغري أيضاً، أن الدراما السورية هذا العام، سارت على منوال السينما الأمريكية، فهي لم تقتبس أفكار بعض الأفلام من «العراب 2»، و«اختفاء زوجة» و«الهارب» فحسب، بل قاربتها في مسائل أخرى، مثل الجنوح للعنف الجسدي، أو اللفظي، والأحداث والجرائم البوليسية المتسارعة.

وخلص إلى أن هذه الأعمال نجحت إلى حد بعيد على صعيد الجماهيرية والتشويق، أما في ما يخص القيمية والمضمون الفكري، فهو أمر لم يعد يعني صناع الدراما حول العالم، فمقياس النجاح الوحيد، بات اليوم هو المشاهدات وتحقيق (الترندات).

البيان