شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

القلعة نيوز- اعتبر نقاد وكتاب سوريون، أن صناع الأعمال الدرامية التي عرضت أخيراً، لا سيما في رمضان، ركزوا بالدرجة الأولى على متطلبات العرض والطلب للمحطات الفضائية، وصناعة (ترند) يجذب شركات الإعلان.


ورأوا في تصريحات لـ «البيان»، أنه على الرغم من أن هذه الأعمال نجحت في جانب الإبهار البصري، والأداء المتميز لإبطالها، لكن المضامين تبقى غائبة، أو على الأقل، لا يمكن الاستئناس بها في جدلية المجتمع والفن.

وقال الكاتب والناقد عماد نداف: «إن ما لفته في الأعمال الدرامية التي قدمت خلال الموسم الرمضاني الحالي، هو الرغبة لدى صناع هذه الأعمال في اجتذاب مشاهدة عالية، تعتمد على التشويق المبالغ فيه، وإذا كان هذا شرطاً رائجاً من شروط الكتابة الدرامية، إلا أن المبالغة في الذهاب بعيداً في هذا الاتجاه تضر بالعمل الدرامي، وقد تؤدي إلى نتائج سلبية، مشيراً إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في مسلسلات مثل «العربجي»، و«الزند»، و«حارة القبة»، وغيرها».

ورأى نداف أن العنف هو صورة من صور الصراع في الأعمال السينمائية والدرامية، لكن الإيغال في هذا المفهوم، لا يؤدي هدفاً قيمياً اجتماعياً، أو ترفيهياً. وقال: «لا مبرر أبداً لاستخدام العنف، كما في عدد من هذه الأعمال، هناك مشهدان في عملين مختلفين، يتم فيهما قطع الأذن أو أكلها! كما أن تعنيف المرأة كان بارزاً فيها، وقد تفرع عن العنف صورة جارحة للمشاهد، إلى الدرجة التي ينبغي فيها أن نطلب أن يدون على الشاشة تحذيرات، من نوع (ممنوع مشاهدة الأطفال، ويحذر أصحاب القلوب الضعيفة).

أبطال

الإعلامي والناقد سامر الشغري، قال إن الدراما السورية كانت دائماً دراما قضايا، لكنها احتفت هذا العام بالبطل السوبرمان، بينما كانت واقعيتها تجعل من أبطالها بشراً عاديين ينجحون ويخفقون، لديهم من الخير قدر ما فيهم من الشر، بمعنى أنهم ليسوا منزهين عن الخطأ.

وأشار الشغري في هذا السياق، إلى شخصيات مثل «هادي المسلاتي» في حارة القصر، و«أسعد الوراق»، «هزاع الدباك» في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«مفيد الوحش» في «نهاية رجل شجاع» وغيرهم، وقال: «هؤلاء الأبطال كلهم واقعيون، ولا يشبهون «عبدو العربجي» و«عاصي الزند»، ولا حتى «الشيخ مالك»، و«ورد» في «مربى العز».

ورأى الشغري أيضاً، أن الدراما السورية هذا العام، سارت على منوال السينما الأمريكية، فهي لم تقتبس أفكار بعض الأفلام من «العراب 2»، و«اختفاء زوجة» و«الهارب» فحسب، بل قاربتها في مسائل أخرى، مثل الجنوح للعنف الجسدي، أو اللفظي، والأحداث والجرائم البوليسية المتسارعة.

وخلص إلى أن هذه الأعمال نجحت إلى حد بعيد على صعيد الجماهيرية والتشويق، أما في ما يخص القيمية والمضمون الفكري، فهو أمر لم يعد يعني صناع الدراما حول العالم، فمقياس النجاح الوحيد، بات اليوم هو المشاهدات وتحقيق (الترندات).

البيان