شريط الأخبار
سيناريوهات التأهل والمباريات المتبقية لريال مدريد في دوري الأبطال بوتين: يمكن لروسيا وكازاخستان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية "مسألة عائلية".. بوتين يتحدث عن الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك" ريال مدريد يتلقى ضربة جديدة بعد ساعات من سقوطه أمام ليفربول الرئيس الروسي يتحدث عن أسباب تقلب سعر صرف الروبل بوتين: القادة الغربيون يسعون إلى استئناف الاتصالات معنا أول قرار للأهلي المصري بحق نجمه إمام عاشور بعد مشادته مع الشناوي ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل الملكية تعلن عودة رحلات الطيران إلى بيروت ابتداءً من الأحد التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب خريسات تتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" تنقلات وتعيينات في الأمن العام- اسماء تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية عاجل: "واتس اب " الزميلة الاعلامية ليلى السيد تعرض للتهكير من صباح اليوم مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء وزارة الثقافة تعلن انطلاق مكتبة الأسرة الأردنية الأحد

كيفية استقبال عشر ذي الحجة

كيفية استقبال عشر ذي الحجة

القلعة نيوز - كيفية استقبال عشر ذي الحجة

يجدر بالمسلم أن يكون حريصاً على حُسن استقبال مواسم الخير والطاعات التي شرعها الله تعالى، ومن هذه المواسم موسم العشر من ذي الحجة، وفيما يأتي بيان كيفية استقبالها:

التوبة الصادقة
إنّ التوبة الصادقة النصوح من دواعي تخلية القلب من الآثام والمعاصي؛ فيكون قادراً مقبلاً على الطاعات والأعمال الصالحة، ولقد رغّب الله -تعالى- في كتابه الكريم بالتوبة الصادقة فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

العزم على استثمار هذه الأيام
وذلك من خلال التخطيط لاستغلال هذه الأيام العشر بالطاعات والأعمال الصالحة، ووضع خطة لطاعات اليوم، وثم البدء بتنفيذها، قال -تعالى-: (يا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، مما يدل على أهمية الصبر والقوة في العبادات.

ثم يتوجه المسلم بقلبه لله -تعالى- يسأله التوفيق والسداد والثبات على ذلك، لأنّه لا يستطيع القيام بما نوى عليه من طاعات إلا بالاستعانة بالله -عز وجل- قال -تعالى-: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).

تجنب الوقوع بالمعاصي
تعتبر أيام عشر ذي الحجة من أيام الأشهر الحرم التي عظم الله تعالى المعاصي فيها فقال: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)، أي لا ترتكبوا الذنوب والمعاصي في هذه الأيام المباركة.

الإكثار من الأعمال الصالحة
لقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل الأعمال الصالحة في هذه العشر فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

ويسّن الإكثار من الأعمال الصالحة مطلقاً في هذه الأيام، ولقد ذكر بعض العلماء تخصيصاً لبعض الطاعات في هذه الأيام، وذلك على النحو التالي:

التكبير
إذ يعتبر شعار هذه الأيام وينقسم إلى التكبير المطلق في كل الأوقات، والتكبير المقيد الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، ولقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ).

الحج
وذلك لمن استطاع إليه سبيلاً، قال -تعالى-: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).

صيام يوم عرفة
فعن أبي قتادة -رضي الله عنه- أنّه لما سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صوم يوم عرفة قال: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).

صلاة العيد
لقد أجمع الفقهاء على مشروعية صلاة العيد، بل لقد قال الحنفية بوجوبها، ومما يستدل على أهمية صلاة العيد مواظبة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أدائها، وقوله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

الأضحية
ينبغي على المسلم إذا أراد أن يضحي أن ينوي هذه النية قبل عشر ذي الحجة، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دَخَلَتِ العَشْرُ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِهِ وبَشَرِهِ شيئًا).