شريط الأخبار
مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها

كيفية استقبال عشر ذي الحجة

كيفية استقبال عشر ذي الحجة

القلعة نيوز - كيفية استقبال عشر ذي الحجة

يجدر بالمسلم أن يكون حريصاً على حُسن استقبال مواسم الخير والطاعات التي شرعها الله تعالى، ومن هذه المواسم موسم العشر من ذي الحجة، وفيما يأتي بيان كيفية استقبالها:

التوبة الصادقة
إنّ التوبة الصادقة النصوح من دواعي تخلية القلب من الآثام والمعاصي؛ فيكون قادراً مقبلاً على الطاعات والأعمال الصالحة، ولقد رغّب الله -تعالى- في كتابه الكريم بالتوبة الصادقة فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

العزم على استثمار هذه الأيام
وذلك من خلال التخطيط لاستغلال هذه الأيام العشر بالطاعات والأعمال الصالحة، ووضع خطة لطاعات اليوم، وثم البدء بتنفيذها، قال -تعالى-: (يا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، مما يدل على أهمية الصبر والقوة في العبادات.

ثم يتوجه المسلم بقلبه لله -تعالى- يسأله التوفيق والسداد والثبات على ذلك، لأنّه لا يستطيع القيام بما نوى عليه من طاعات إلا بالاستعانة بالله -عز وجل- قال -تعالى-: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).

تجنب الوقوع بالمعاصي
تعتبر أيام عشر ذي الحجة من أيام الأشهر الحرم التي عظم الله تعالى المعاصي فيها فقال: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)، أي لا ترتكبوا الذنوب والمعاصي في هذه الأيام المباركة.

الإكثار من الأعمال الصالحة
لقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل الأعمال الصالحة في هذه العشر فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

ويسّن الإكثار من الأعمال الصالحة مطلقاً في هذه الأيام، ولقد ذكر بعض العلماء تخصيصاً لبعض الطاعات في هذه الأيام، وذلك على النحو التالي:

التكبير
إذ يعتبر شعار هذه الأيام وينقسم إلى التكبير المطلق في كل الأوقات، والتكبير المقيد الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، ولقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ).

الحج
وذلك لمن استطاع إليه سبيلاً، قال -تعالى-: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).

صيام يوم عرفة
فعن أبي قتادة -رضي الله عنه- أنّه لما سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صوم يوم عرفة قال: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ).

صلاة العيد
لقد أجمع الفقهاء على مشروعية صلاة العيد، بل لقد قال الحنفية بوجوبها، ومما يستدل على أهمية صلاة العيد مواظبة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أدائها، وقوله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

الأضحية
ينبغي على المسلم إذا أراد أن يضحي أن ينوي هذه النية قبل عشر ذي الحجة، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دَخَلَتِ العَشْرُ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِهِ وبَشَرِهِ شيئًا).