القلعة نيوز- تخلى أب مصري عن معاني الأبوة والرحمة، ولم يترك ابنته ذات الستة أعوام إلا جثة هامدة.
في التفاصيل المؤلمة، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية شاباً في العقد الرابع من عمره، على خلفية اتهامه بالتعدي على ابنته (6 أعوام)، بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزله بإحدي قري مركز الزقازيق.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ بوفاة طفلة في السادسة من عمرها، مقيمة بإحدي قري المحافظة وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بالدفن.
بدورها، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وبالفحص والمعاينة تبين من التحريات الأولية أن الطفلة المجني عليها تعرضت للتعدي البدني، وأن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليها ويبلغ من العمر 40 عاما.
تعدى على الطفلة القتيلة وشقيقها
كما كشفت التحريات أنه تعدي عليها وعلي شقيقها البالغ من العمر أربعة أعوام بالضرب، ما أدى لوفاتها وإصابة شقيقها الأصغر بكدمات متفرقة بالجسد، بزعم تعديل سلوكهما وتأديبهما.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وكلفت بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.