شريط الأخبار
محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع

كيف تذكر الله

كيف تذكر الله

القلعة نيوز - يتم ذكر الله تعالى بواسطة اللسان والقلب معًا، والأفضلية تكمن في ذكره بحضور القلب وتدبر معانيه. لذا، لا ينبغي للمسلم أن يترك ذكر الله تعالى بلسانه وقلبه، خوفًا من أن يقع في الرياء، بل يجب أن ينوي ذلك لوجه الله تعالى.


لمن يرغب في أن يكون من الذاكرين، ينبغي أن يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان يذكر الله في جميع أحواله. يجب أن يكون لسانه رطبًا بذكر الله، وقلبه مليئًا بتقدير وتعظيم الله. فقد قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" (سورة الأحزاب، الآية 41).

أحد أفضل أنواع الذكر هو قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفكر في معانيه، وقراءة قدر المستطاع منه. فكل حرف من القرآن الكريم يحصل به على حسنة، والحسنة تضاعف بعشر أمثالها. كما أنه من الأفضل ذكر الله بعد الصلوات الخمس، صباحًا ومساءً.

تختلف طرق وجوانب الذكر، فمن الممكن ذكر الله بالبكاء عند العبد، وبالاستماع بأذنيه، وبالثناء بلسانه، وبالعطاء بيديه، وبالوفاء بجسده، وبالرجاء والخوف بقلبه، وبالتسليم والرضا بروحه. يشمل ذلك أيضًا ذكر الله بأسمائه وصفاته، وذكر الله بكلامه.

من آداب الذكر الأولى هي الإخلاص والنية الصادقة لوجه الله تعالى. فالإخلاص هو شرط قبول الأعمال، فإذا لم يكن العمل مُخلَصًا لله تعالى فلن يكون له فائدة أو قيمة. ومن آدابه الثانية هي حضور القلب والتأمل في المعنى والتفكر فيه، وهذا هو الغرض من الذكر. والثالثة هي تحضير الطهارة قبل الذكر. والرابعة هي الالتزام بما ورد في الشرع من أوقات محددة للذكر، مثل الذكر الذي يتبع الصلاة وما شابه ذلك. والخامسة هي خفض الصوت أثناء الذكر وتجنب الجهر به.

يوجد العديد من الفوائد للذكر. فالذكر سبب لرضا الله تعالى ولطرد الشيطان واضطرابه. كما أنه يجلب الفرح والسرور، ويزيل الهم والغم، ويقوي الجسد والقلب، ويجلب الرزق. الذكر يضيء الوجه ويزيد النضارة والمهابة.