شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

كيف تذكر الله

كيف تذكر الله

القلعة نيوز - يتم ذكر الله تعالى بواسطة اللسان والقلب معًا، والأفضلية تكمن في ذكره بحضور القلب وتدبر معانيه. لذا، لا ينبغي للمسلم أن يترك ذكر الله تعالى بلسانه وقلبه، خوفًا من أن يقع في الرياء، بل يجب أن ينوي ذلك لوجه الله تعالى.


لمن يرغب في أن يكون من الذاكرين، ينبغي أن يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان يذكر الله في جميع أحواله. يجب أن يكون لسانه رطبًا بذكر الله، وقلبه مليئًا بتقدير وتعظيم الله. فقد قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" (سورة الأحزاب، الآية 41).

أحد أفضل أنواع الذكر هو قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفكر في معانيه، وقراءة قدر المستطاع منه. فكل حرف من القرآن الكريم يحصل به على حسنة، والحسنة تضاعف بعشر أمثالها. كما أنه من الأفضل ذكر الله بعد الصلوات الخمس، صباحًا ومساءً.

تختلف طرق وجوانب الذكر، فمن الممكن ذكر الله بالبكاء عند العبد، وبالاستماع بأذنيه، وبالثناء بلسانه، وبالعطاء بيديه، وبالوفاء بجسده، وبالرجاء والخوف بقلبه، وبالتسليم والرضا بروحه. يشمل ذلك أيضًا ذكر الله بأسمائه وصفاته، وذكر الله بكلامه.

من آداب الذكر الأولى هي الإخلاص والنية الصادقة لوجه الله تعالى. فالإخلاص هو شرط قبول الأعمال، فإذا لم يكن العمل مُخلَصًا لله تعالى فلن يكون له فائدة أو قيمة. ومن آدابه الثانية هي حضور القلب والتأمل في المعنى والتفكر فيه، وهذا هو الغرض من الذكر. والثالثة هي تحضير الطهارة قبل الذكر. والرابعة هي الالتزام بما ورد في الشرع من أوقات محددة للذكر، مثل الذكر الذي يتبع الصلاة وما شابه ذلك. والخامسة هي خفض الصوت أثناء الذكر وتجنب الجهر به.

يوجد العديد من الفوائد للذكر. فالذكر سبب لرضا الله تعالى ولطرد الشيطان واضطرابه. كما أنه يجلب الفرح والسرور، ويزيل الهم والغم، ويقوي الجسد والقلب، ويجلب الرزق. الذكر يضيء الوجه ويزيد النضارة والمهابة.