شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

قصة مثل: عاد بخفي حنين

قصة مثل: عاد بخفي حنين

القلعة نيوز- كان هناك رجل يُدعى حنين، كان يعمل إسكافياً ماهراً في منطقة تدعى الحيرة، حيث كان لديه محل يعرض فيه منتجاته. في يومٍ من الأيام، ظهر أعرابي يرغب في شراء بعض البضائع، فبدأ يفحص البضاعة ويسأل عن أسعارها. كان الأعرابي يقول "هذا جميل، لكنه لو كان بهذه الصفة كان أفضل"، وكذلك يقول عن الأشياء الأخرى. أعجب الأعرابي بزوجٍ من الأحذية وسأل حنين عن سعرهما، فحاول حنين أن يزيد سعرهما بشكل مبالغ فيه. استمر الجدال حول الثمن لفترة طويلة، مما أثار غضب حنين وإحباطه، وفي النهاية رحل الأعرابي دون شراء الأحذية.


شعر حنين بالغضب والرغبة في الانتقام من الرجل، فقرر التخطيط لذلك. أخذ الزوج من الأحذية وسبق الأعرابي في طريقه، ثم ألقى الحذاء الأول في الطريق واستمر في المشي. بعد مسافة قصيرة، قام برمي الحذاء الثاني. ثم اختبأ ليراقب ردة فعل الأعرابي من بعيد.

استمر الأعرابي في رحلته على دابته حتى وجد الحذاء الأول، وعندما رأى أنه يشبه الحذاء الذي أعجبه في محل حنين، قال في نفسه إنه لو وجد الحذاء الثاني، لكان بإمكانه امتلاك الزوج والاستفادة منهما. لذا قرر العودة للحذاء الثاني. في تلك الأثناء، قام حنين بسرقة دابة الأعرابي وممتلكاته انتقامًا منه.

عندما عاد الأعرابي فرحًا بالعثور على الزوج من الأحذية، لم يجد دابته وممتلكاته التي كانت تحملها. اندمج الأعرابي في الحزن والندم على حظه السيئ، وعندما عاد إلى قومه، سألوه عن نجاح رحلته. فأجاب الأعرابي بحزن ويأس قائلاً "جئتكم بحذاءي حنين"، وهكذا انتشر المثل بين الناس عبر الأجيال.

تُستخدم هذه القصة كمثل للتعبير عن الشخص الذي يعود بخفي حنين في الحالات التي يسعى فيها لتحقيق هدفٍ ما، ولكنه يعود بخيبة أمل بعد عدم تحقيقه لتلك الغاية. يُستخدم المثل أيضًا للتعبير عن اليأس والاستسلام عندما يكون هناك أملٌ ضئيل في تحقيق شيء معين.