شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

قصة مثل: عاد بخفي حنين

قصة مثل: عاد بخفي حنين

القلعة نيوز- كان هناك رجل يُدعى حنين، كان يعمل إسكافياً ماهراً في منطقة تدعى الحيرة، حيث كان لديه محل يعرض فيه منتجاته. في يومٍ من الأيام، ظهر أعرابي يرغب في شراء بعض البضائع، فبدأ يفحص البضاعة ويسأل عن أسعارها. كان الأعرابي يقول "هذا جميل، لكنه لو كان بهذه الصفة كان أفضل"، وكذلك يقول عن الأشياء الأخرى. أعجب الأعرابي بزوجٍ من الأحذية وسأل حنين عن سعرهما، فحاول حنين أن يزيد سعرهما بشكل مبالغ فيه. استمر الجدال حول الثمن لفترة طويلة، مما أثار غضب حنين وإحباطه، وفي النهاية رحل الأعرابي دون شراء الأحذية.


شعر حنين بالغضب والرغبة في الانتقام من الرجل، فقرر التخطيط لذلك. أخذ الزوج من الأحذية وسبق الأعرابي في طريقه، ثم ألقى الحذاء الأول في الطريق واستمر في المشي. بعد مسافة قصيرة، قام برمي الحذاء الثاني. ثم اختبأ ليراقب ردة فعل الأعرابي من بعيد.

استمر الأعرابي في رحلته على دابته حتى وجد الحذاء الأول، وعندما رأى أنه يشبه الحذاء الذي أعجبه في محل حنين، قال في نفسه إنه لو وجد الحذاء الثاني، لكان بإمكانه امتلاك الزوج والاستفادة منهما. لذا قرر العودة للحذاء الثاني. في تلك الأثناء، قام حنين بسرقة دابة الأعرابي وممتلكاته انتقامًا منه.

عندما عاد الأعرابي فرحًا بالعثور على الزوج من الأحذية، لم يجد دابته وممتلكاته التي كانت تحملها. اندمج الأعرابي في الحزن والندم على حظه السيئ، وعندما عاد إلى قومه، سألوه عن نجاح رحلته. فأجاب الأعرابي بحزن ويأس قائلاً "جئتكم بحذاءي حنين"، وهكذا انتشر المثل بين الناس عبر الأجيال.

تُستخدم هذه القصة كمثل للتعبير عن الشخص الذي يعود بخفي حنين في الحالات التي يسعى فيها لتحقيق هدفٍ ما، ولكنه يعود بخيبة أمل بعد عدم تحقيقه لتلك الغاية. يُستخدم المثل أيضًا للتعبير عن اليأس والاستسلام عندما يكون هناك أملٌ ضئيل في تحقيق شيء معين.