شريط الأخبار
الموازنة العامة 2026 تتصدر جدول أعمال مجلس النواب في الدورة الثانية الموكب الأحمر وزيّ الملك.. أبرز مراسم افتتاح دورات مجلس الأمة النواب امام دورة تشريعية حافلة بالقوانين الاقتصادية والإدارية اتفاقية تعاون بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة "بترا رايد" إحالة العم غافل على التقاعد العين طبيشات: خطاب العرش سيركز على الشأن الداخلي المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة وفيات الأحد 26-10-2025 الرمثا يحافظ على صدارة دوري المحترفين بعد تعادله مع السلط الأسواق العربية تتصدر وجهات الصادرات الأردنية خلال 8 أشهر مستشفى الجامعة الأردنية يجري 30 إلى 50 صورة رنين مغناطيسي يومياً 10.8 آلاف جلسة محاكمة عن بُعد في سبتمبر وتنفيذ 276 عقوبة بديلة عن الحبس استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد رد فعل كريستيانو رونالدو بعد هدفه في مرمى الحزم ووصوله للهدف950 من يترأس الجلسة الأولى لمجلس النواب ؟ احتجاجات "جيل زد" في المغرب تدخل شهرها الثاني وتطالب بحرية معتقليها حكماء الأسواق يتقصون أبعاد حُمّى الذهب قبل مواجهة برشلونة.. نجم ريال مدريد يفوز بجائزة جديدة الحرارة ترتفع إلى 27 درجة.. توقعات الطقس سموتريتش: ترمب سيغير رأيه بشأن ضم الضفة الغربية

الليرة السورية تهبط لمستوى قياسي

الليرة السورية تهبط لمستوى قياسي

القلعة نيوز:

هبطت الليرة السورية، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في السوق السوداء لتصل لنحو عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار.



وتشهد سوريا بعد سنوات من الحرب المستمرة منذ 2011 أزمة اقتصادية خانقة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، وشح في المحروقات.

وأظهرت تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها سوريون، أن سعر الصرف بلغ الإثنين 9750 ليرة مقابل الدولار الواحد.

ويعتمد التجار على سعر السوق الموزاية الذي تراقبه التطبيقات في تحديد أسعار منتجاتهم، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 6532 ليرة مقابل الدولار.

ومنذ بدء النزاع، تدهور سعر صرف الليرة بنسبة 99% في السوق السوداء.

وقال المحلل الاقتصادي عمار يوسف لوكالة فرانس برس: "الحرب لم تنته بعد، وأسباب تراجع قيمة الليرة لم تتغير في ظل عدم وجود بدائل اقتصادية لتحسين عمل العملة ولا سيما مع استمرار عرقلة العقوبات لأية عمليات تصدير".

واعتبر أن "تأثير الانفتاح العربي على دمشق لم يبدأ بعد ولا سيما أنه لم يترافق بعد مع خطوات اقتصادية ملموسة".

ولطالما اعتبرت دمشق العقوبات الاقتصادية سبباً أساسياً للتدهور المستمر في اقتصادها.

ورغم تراجع وتيرة المعارك في البلاد حيث أودى النزاع بقرابة نصف مليون شخص وهجّر الملايين ودمّر البنى التحتية، إلا أنها لا تزال تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، فضلاً عن 2,7 مليون يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر في أنحاء البلاد.