شريط الأخبار
نتنياهو: القضاء على قادة حماس يزيل العقبة عن اتفاق غزة ترمب يضغط على دول «حلف الأطلسي» لوقف شراء النفط الروسي الفناطسة: نظام بيانات سوق العمل خطوة مهمة وتخدم أهداف النقابات العمالية بغياب عمر مرموش.. ديربي مانشستر الناري بين السيتي ويونايتد.. الموعد والقنوات الناقلة الذكاء الاصطناعي في التعليم: غش أم فرصة لإحياء الفكر الأكاديمي؟ 15.6 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 84 مليون دينار الأردن| إلغاء إعفاءات سيارات الهايبرد والكهرباء من ضريبة المبيعات الخاصة منتخب السيدات لكرة الطاولة يفوز بلقب البطولة العربية "الخياط "عرض مسرحي يجسد الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة انتبه .. أعراض لا يجب تجاهلها لنقص «فيتامين د» مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالأسماء ... الأمانة تنذر موظفين بالفصل وفيات اليوم الأحد 14-9-2025 التربية تنعى طالبة بالصف العاشر الذهب يواصل استقراره في السوق المحلية.. وعيار 21 يسجل 73.8 دينارًا اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في الدوحة يسبق قمة طارئة تبحث العدوان الإسرائيلي حسّان يوجه بزيادة عدد أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف لا تغيير على الضرائب والرسوم على مركبات الهايبرد والكهرباء وفاة سائق إثر تدهور شاحنة بسبب انفجار إطار على الطريق

خاطره "الحق ابلج"

خاطره الحق ابلج
المهندس يوسف العيطان

عندما اكرمني الله بقدر منه أن التحق بقطاع المياه من القوات المسلحه الاردنيه وقفت على كل بئر او نبع او عين ماء او محطة ضخ او بوستر ماء كان لغايات الشرب او مشروع زراعي او سقاية مواشي او خزان مياه او سد ماءي على امتداد محافظات وأحياء وقرى الأردن على مدى عشرة سنوات.

قضيت من عمري اجمله واطيبه بضمير حي ما استطعت وقطعت مسافات وقضيت ليالي من عمري دون تردد او عذر او عدم اهتمام او تقصير وكان نهجي ومبدأي "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

اذكر في يوم من تلك الأيام وبعد مضى سنوات سالني احد المسؤولين وفي سؤاله ان ان كان عندي مانع من تعيين أحدهم في مكان ضمن مسؤولياتي ان اجبت ما يلي: سيدي انا وأعوذ بالله من كلمة انا عندما كلفتموني بالمهمه نقلت المعرفه والنهج لفريق عملي ان اذا وصلت معلومه من اي من فريق عملي ان هناك خلل في اي نظام ماءي على امتداد الصحراء او الأحياء او المحافظات فإن من وصلته المعلومه سيقوم مباشرة مغادرة مكان نومه في ذلك الوقت كان منتصف ليل او نهار او عطله رسميه ويتحرك مع من يجد من فريق العمل مهما كانت المسافه او كان المكان او صعوبة المهمه او الظروف الجويه او برودة الطقس او حرارة الجو ويقوم بحل المشكله وإنهاء ها وتشغيل النظام الماءي بمفهوم كانني اقول له "الآن".

اما رحلتي مع زرقاءنا العزيزه فكانت نهاية رحله من أطيب رحلات عمري مع أهل الزرقاء على امتداد الأحياء من الأزرق شرقا الي بيرين غربا ومن الهاشميه شمالا الي الرصيفه جنوبا بنهج ثابت لا يتغير وتطوير وتحسين وتعزيز وتقديم خدمه مثلى حتى ان احد المسؤولين سألني انت ايش عملت للزرقا!!! الزرقا تحلف أهلها بحياتك ومو جزء من الزرقا لكن كل اهل الزرقا بمخيماتها واحياءها و مكوناتها.

وما ان تقرر إنهاء رحلة عملي الا وكان أطيب ما كان ان مهمتي كنت قد اديتها بأطيب ما كان واجمل ما كان ما استطعت بإنسانيه ونهج وروح وضمير حي اشكر الله عليه ان اكرمني بخدمة الاهل بمفهوم "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" وعندما اجلس مع ذاتي كل يوم أو وقت أجد دعوات الاهل لي طيبه نقيه صافيه رحيمه واقول لنفسي لحظتها اما انا اعيش مع ذاتي بذلك الضمير الحي الذي استعد فيه للقاء وجه ربي مستغفر مستعيذا حامدا متشهدا بحق ابلج كما الفجر داعيا لكل البشريه بكل خير دون استثناء.
اللهم اشهد