القلعة نيوز- أكد منتدون أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي في الأردن والاستفادة من المناخ السياسي والاستقرار الذي نعيشه وعملية التحديث السياسي التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني للوصول إلى برلمان حزبي وحكومة حزبية مستقبلا.
وأشاروا خلال ندوة نظمها اليوم الخميس منتدى بيرين للثقافة والفنون في قاعة مدرسة بيرين الثانوية المختلطة بقضاء بيرين في محافظة الزرقاء، الى سلسلة عمليات التحديث السياسي الذي عاشه الأردن خلال المئة عام من عمر الدولة وما رافقها من عقبات واجهت انخراط الشباب في الأحزاب حتى وصلنا إلى قانون أحزاب عصري ومتطور فتح الباب أمام مشاركة جميع اطياف المجتمع في العمل الحزبي والسياسي تحت مظلة القانون.
وتحدث النائب الدكتور أحمد الخلايلة خلال الندوة التي أدارها الشاب عصام الغويري، وشارك فيها مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة ومنسق مؤسسة ولي العهد في محافظة الزرقاء خالد الدغمي، عن قانون الاحزاب الجديد وألية الانتخاب التي يطمح الجميع لتكون بوابة المشاركة الحزبية الواسعة للشباب وتشكيل المجلس من كتل حزبية ذات برامج عمل قوية وواضحة. واضاف ان الاستقرار الذي يعيشه الاردن في وسط محيط ملتهب يجب ان يستثمر لبناء احزاب قوية يشارك فيها الشباب والمراة بشكل قوي ومؤثر في المرحلة المقبلة كما ارادها جلالة الملك وولي العهد.
بدوره تحدث الزواهرة حول مفهوم الشباب واختلافه بين المجتمعات والثقافات المختلفة من حيث التقسيم العمري وضرورة توجيه طاقات الشباب نحو العمل الريادي الجاد والمؤثر وانخراطهم في صنع القرار السياسي فهم من سيكونوا قادة المستقبل ويحملون المسؤولية لمستقبل الوطن. وبين ان الشباب عليهم ان يتسلحوا بمهارات عديدة ومتطورة ليتمكنوا من المنافسة والتأثير في المجتمع والمشاركة في الحياة السياسية فامامهم فرص كثيرة واعدة عليهم استغلالها.
من جهته, قدم منسق مؤسسة ولي العهد في الزرقاء خالد الدغمي عرضا لتاريخ تأسيس المؤسسة منذ عام 2015 وافتتاح مكتب المؤسسة في محافظة الزرقاء عام 2022 ليصبح لها 12 مكتبا موزعة على محافظات المملكة الاثنتي عشر, حيث تسعى المؤسسة لخدمة الشباب في مواقعهم والوصول اليهم في كل مكان بهدف تحفيزهم للمشاركة في العمل المجتمعي والحياة السياسية وتبني افكارهم ومشاريعهم في كافة المجالات.
وبين ان سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني يوجه دائما لتمكين الشباب وتذليل العقبات امام انخراطهم في العمل الحزبي وايصال صوتهم لاعلى المستويات ليكونوا مؤثرين في صنع القرار مستقبلا.
وفي ختام الندوة شارك الحضور في حوار مفتوح مع المتحدثين الذين اجابوا على الاسئلة والاستفسارات حول قانون الاحزاب الجديد وسبل المشاركة في الحياة السياسية.
--(بترا)