شريط الأخبار
وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة

الكاتبة فرح الشناوي تكتب نصًا بعنوان "فكّ قيدك"

الكاتبة فرح الشناوي تكتب نصًا بعنوان فكّ قيدك
القلعة نيوز:

فكّ قيدك
فرح حسن الشناوي

كنت أظن أن مُضيْ الوقت سيشفي الفتات الذي فاق حمله فوق صدري، لكن يا حسافة كان يشتد العبء بطريقة لا يمكن تصورها.
‏‎البهجة، هدوئي وأماني، ودعتهم! أصبحت منهكًا من جميع النواحي وكإنني أغرق في وحل لا مخرج منه، ذاتي ضاعت مني وكلي ضعت، شعرت أنّي عالق في المنتصف لا أستطيع الرجوع إلى الوراء وأن أعيد الزمان لأسيطر على ما ممكن السيطرة عليه أم العبور إلى الأمام تائه ما بين فتات الماضي والمستقبل المجهول.
‏‎كانت حياتي باهته أشبه بالظُلمة بلا لون ولا نكهة، والأسى يحوطني بأقسى وأبشع الطرق كإنه جزء من وجداني، حتى الذين يحيطون حولي وبجانبي كانوا بالنسبة لي مجرد هواء، نسماتهم الربيعية لم تحرك ذرة رمل من الجبل الذي يسكن فوق قلبي، وكأنهم عدم، على الرغْم أن الإنسان عندما يجاوره من يحب يشعر وكأن هموم الدنيا تناثرت وزالت من كتفيه لكن وا أسفاه! كنت أضيع في محيط شقائي أكثر فأكثر، كنت أذوب أوشكت نهايتي أن تقترب مني والوجع يحفر بداخلي بكل ما فيه من قوة، حقًا ولا أي شيء من حولي وضع ذرة رجاء فيني وما الفائدة منهم ومن وجودهم إذا كان كل هذا الخراب بداخلي ولم أجاهد على إصلاحه بنفسي
‏‎حقًا ما الفائدة؟
‏‎ لكن حقيقةً كان هناك شيء ما بداخلي يريد تغيير كل هذا، لا أريد المزيد وأن أسقط في الهاوية بعد الآن!
نحن نعيش في دنيا فانية لا مفر من أن هناك يوم سنودعها فيه أيستحق أن أعيش في كبت وهم؟ ‏‎
أيستحق أن تمتلئ التجاعيد على خطوط وجهي وأنا في عمر الزهور؟
وأن أنطوي في زاوية غرفتي وكأن نهاية العالم اقتربت؟ آهٍ لم أستطع السيطرة، ‏ذرفت دموعي على خدي كالشلال حاولت جاهدًا أن أهدأ نفسي، لم أكن قاسي أبدًا عليها، ودمرت ذلك النفس الغبية، نعم، أكلني الندم ولمت ذاتي لأنها أجبرت نفسها على الإكمال بأمر ينهكها داخليًا كشعلة تتدفق ببطء وتقضي عليها، تأقلمت لكن بعد ماذا؟
بعد أن فات الأوان، وأعترف أنه لم يكن الأمر بتلك السهولة لكنني فعلتها كنت فخور بنفسي جدًا، كان هذا بمنزلة صفعة ودرس، من اليوم وصاعدًا لن أحمل نفسي فوق طاقتها وأجبرها على تحمل ما يكون ثقيل عليها والإكمال في طريق لا أنتمي إليه ولا ينتمي إلي، حتى ولو مررت بأكثر من نصف الطريق حتى لو أصبحت عجوز قريب من حفت قبري، ولا أي شيء سيمنعني إلا موتي!
‏‎راحتي ثم راحتي ثم راحتي، وعزائي لأي أمر آخر!

‏‎بينما أنت تعتقد أن نهايتك قد اقتربت من حيث لا تحتسب ستجد الفرج قريبًا، كل شيء على هذا الأرض ليس له حل واحد فقط لا بل العديد من الحلول.