شريط الأخبار
الإفراج عن الداعية السعودي الشيخ بدر المشاري الحكومة تتوقع إصدار جدول تشكيل الوحدات الحكومية منتصف العام الحكومة تطلب "احتساب المكافآت" لـ ممثليها في مجالس الإدارة إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

الحواتمه يكتب : عيد الاستقلال وقوة القيادة

الحواتمه يكتب :  عيد الاستقلال وقوة القيادة
الفريق الركن المتقاعد حسين الحواتمه

يصادف عيد الاستقلال الثامن والسبعون يوم الخامس والعشرين من شهر أيار في ظروف تشهدها منطقة الشرق الأوسط ليست بالسهلة كما ان هذه الظروف تمر بها دول العالم بسبب ما يدور من احداث في غزة والحرب الروسية الأوكرانية وحالة الاستقطاب التي غابت بضع سنوات ثم عادت بأشكال متعددة.
و من باب انصاف الدولة الأردنية في هذه المناسبة الوطنية التي يعتز بها كل اردني لا بد من الحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية و التي مكنتها من الاستمرار في التطور و الثبات في وجه التحديات الإقليمية المحيطة و الدولية التي تؤثر على كافة الدول بغض النظر عن موقعها و قوتها , فالدولة الأردنية ترتكز في كينونتها على مجموعة من مرتكزات القوة والتي تمكنها من الاستقرار الأمني و السياسي و الاقتصادي و هي من الدول القلائل التي تمتلك كل هذه المرتكزات مجتمعة في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يشهد حالة من الاستقرار على مدى عقود طويلة , و اول مرتكزات القوة هو عنصر القيادة و التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و الذي يقود دفة السياسة الأردنية الحكيمة و الموثوقة المتوازنة و المتوارثة كابر عن كابر حتى اصبح اسم المدرسة الهاشمية القيادية و السياسية يتردد في جميع المحافل الإقليمية و العالمية و يقف على يمينه سمو ولي العهد الشبل الهاشمي المتفاني في خدمة اهله و وطنه , و لن يكون حديثي عن إنجازات يومية ترى بالعين المجردة يراها المواطن و الزائر و المقيم و بشكل سريع في مجالات كثيرة و التي تفوق قدرات دول لديها قدرات اكثر من الدولة الأردنية من حيث الإمكانيات المادية و الموارد الطبيعية, بل سيكون الحديث عن قدرات مؤسسة العرش ممثلة بسيد البلاد و ولي العهد في مواجهة كل التحديات التي تدور حولنا و العبور بالدولة الأردنية بكافة مؤسساتها و قطعاتها الى بر الأمان و هذا ليس بالأمر السهل , فمناعة الدولة لا تتم تقويتها ماديا فقط و لكن من خلال خلق مدرسة سياسية استراتيجية ينتج عنها مؤسسات قادرة على الاستمرار و مجابهة التحديات و مواصلة التقدم دون الاضرار بمصالح الدولة العليا او وقف عجلة التقدم و الإصلاح , و قد لمسنا ذلك في كثير من العواصف التي ثارت و تثور حولنا و اخرها ما يدور حاليا في قطاع غزة و الذي يدفع ثمنه أهلنا الأبرياء حيث شاهدنا الجهود الكبيرة و التي قام بها جلالة الملك و حديث جلالة الملكة الواضح و القوي وما تحدث به سمو ولي العهد لوقف معاناة الأبرياء في القطاع و ضرورة وقف العمليات , يرافق كل ذلك الدعم السياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية بالإضافة للدعم اللوجستي لمواطني القطاع من خلال المساعدات الغذائية و الطبية من الجو و البر.
و عودة للحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية فهنالك عنصر الجبهة الداخلية وهو الشعب الأردني في المدن و القرى و البوادي و المخيمات والذين يقفون صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة و اجهزتنا الأمنية المحترفة و التي تشرفت بالخدمة فيها و كل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة و تفتديها بالمهج و الأرواح , و قد شاهدنا جميعا على وسائل الاعلام الحفاوة و التكريم العفويين اثناء زيارات جلالة الملك يرافقه جلالة الملكة و سمو ولي العهد للمحافظات في الوطن الغالي , هنيئا للأردن و شعبه بأعياده الوطنية و هنيئا لنا بقيادتنا الهاشمية الرشيدة و دامت الافراح في ديارنا الأردنية و كل عام و اردننا و سيدنا و جلالة الملكة و سمو ولي العهد و أسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير .