شريط الأخبار
الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي

لو كُنتُ وزيرًا ...

لو كُنتُ وزيرًا ...
لو كُنتُ وزيرًا ...

القلعة نيوز:

أكرم جروان


هذه لو التمني!!، وأي تمني!!! المستحيل طبعًا . فَلَو كان هذا التمني حقيقة!! ماذا يجب أن أفعل؟!!!! سؤال عريض!!!! يحتاج مني الحنكة والخبرة والحكمة والعدالة!!!! وفوق كل ذلك، رأس الحكمة مخافة الله، لا أخاف في الله لومة لائم، مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية، فالأردن أولًا ، والأردن أولًا ، والأردن أولًا . وما دمت أعيش في أردن أبي الحسين، فالجميع تحت القانون، والجميع سواسية أمام القانون، لذلك يتميز الفرد منا بمدى حبه للوطن وولائه لقائد الوطن، والأفضل فينا، هو من يخدم الوطن بتفانٍ، دون شكوى، ومصلحة الوطن هي الأسمى، إلى جانب الولاء المطلق لقائد الوطن، عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. من هنا، سأبدأ إجابتي على السؤال السابق -العريض-!!!، أبدأ باجتماع موسع لمدراء الوزارة، وأعرف كل صغيرة وكبيرة!!!! وأقرأ فيهم العيون!!! والتي تعكس الشخصية لكل منهم!!! أعرف كم مضى على كل منهم متبوئًا على كرسي إدارته!!!! وبعد هذا الاجتماع باللاعبين الأساسيين، أجلس مع نفسي، وأخلط أوراقي، وأُحضِر رؤوس حربة آخرين، لقيادة الفريق بدم نشط، وحماس لتقديم الأداء الأمثل لهذه الإدارات الرئيسة. فدم الشباب نشط ومبدع، وسيقدم الأفضل. بعد ذلك، أعمل جاهدًا، بأن أكون قريبًا من موظفي الميدان، الصغار منهم قبل الكبار، لأنهم هم الأقرب لخدمة الوطن والمواطن، أستشعر منهم حاجاتهم، أحاول تقديم الأفضل لهم، لأن وزارتي تتأثر جيدًا بأدائهم، فحاجاتهم يجب أن تكون مشبعة لكي أحصل على الأفضل بأداء الوزارة!!!! فإذا احتجت استشارة للخروج بقرار صائب، عليّ أن أسترشد برأي الميدان أولًا من خلال موظفي الميدان، لا أعتمد على المقربين بوظائفهم مني!!!! لأَنِّي سأجعل الثواب يعم على صغار الموظفين قبل كبارهم!!! فالمنافسة بتقديم الأداء الأمثل حق للجميع منهم، والأفضل أداءً هو الذي يستحق الأفضلية، لأن هذه وظيفة حكومية، وجدت لخدمة الوطن والمواطن، كما أراد سيد البلاد، الملك القائد المبدع، ابا الحسين المعظم. فالوظيفة لا تُحتكر لشخص دون غيره، ولم تُوْجَد له دون غيره!! فالمكان المناسب للشخص المناسب. فكما قائد الوطن، قد أحبه الصغير والكبير في أردن العروبة، لأنه يتلمس حاجات المواطنين أينما تواجدوا، يجب عليّ كوزير أن أتلمس حاجات موظفي الوزارة أينما تواجدوا !!!!! ومن خلال حبهم لعملهم، سيظهر منهم الإبداع والتميز، سيظهر منهم التفاني في العمل والإخلاص بعملهم، وهذا الإخلاص في العمل، من هنا وهناك، سيؤدي الى تقدم العمل في الوزارة، سيؤدي الى تقديم أفضل الخِدْمات للوطن والمواطن، سيؤدي إلى بناء الأردن وتقدمه كما أراد الملك القائد المبدع. هذه رؤية، أقدمها للقارئ، وهي من باب المستحيل!!! لتعكس ولائي وانتمائي لمولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم والأردن العزيز الذي فيه عشت وتعلمت وترعرعت، وشربت من مائه وتنفست من هوائه، وأكلت من خيراته، فعاش الأردن حرًا أبِيًّا ، وعاش أبا الحسين ملكًا لنا وللأردن مفدى بأرواحنا.