شريط الأخبار
إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين الحكومة تحيل استيضاحًا وثقه ديوان المحاسبة إلى مكافحة الفساد السفير القضاة : إجراءات ثنائية لتسهيل انسياب البضائع وعبور الشاحنات بين الأردن و سوريا وزير الثقافة : الأردن سيبقى القدوة والنموذج في مواقفه المشرّفة غنيمات تشارك في الحفل الخيري الذي نظمته جمعية عقيلات السفراء العرب بالمغرب ( صور ) ذهبية جديدة لروسيا.. دوخنو يكتب التاريخ بذهبيتين في بطولة العالم بالجمباز "بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي يفشل في منافسة النفوذ الاقتصادي الصيني في إفريقيا

الشهوان يكتب : منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور

الشهوان يكتب : منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور
محمد نوفان الشهوان
ما فعله رئيس مجلس النواب تحت قبة البرلمان مع وزير الماليه اليوم يُعد مخالفاً للدستور حيث نصّت المادة ٥٢ من الدستور الأردني على إنّهُ :
" لرئيس الوزراء أو الوزير أو من ينوب عنهما حق الكلام في مجلسي الأعيان و النواب ، و لهم حق التقدم على سائر الأعضاء في مخاطبة المجلسين "
و بهذا للوزير الحق في الحديث عندما يطلبه قبل أعضاء المجلسين الأعيان و النواب عند مخاطبتهم .

بإعتقادي انّهُ لا يجب إدراة الأمور بهذا الشكل و العلاقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية يجب أن تكون خاضعة لأحكام الدستور و بطريقة عملية أكثر .

أقتبسُ من كتاب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الذي أصدره في عام ٢٠١٨ ( الإقتصاد السياسي الأردني بناء في رحم الأزمات ) :

" الإنجازات دائماً تظل أقل مما تاقت إليه الرؤية الملكية رغم النجاحات الملموسة لأسباب أهمها حالة التجاذب بينَ أقطاب متنافرة داخل الدولة و مؤوسساتها و التي غالباً ما كانت خلافات شخصية أو صراعاً على النفوذ "
يجب ترك الخلافات الشخصية و الأمور الثانوية في إدارات الدولة و وضعها جانباً في ظل التحديات التي تواجه الأردن في الوقت الذي يشهد تغييرات إقليمية صعبة جداً ، جلالة الملك يجوبُ العالم من أجل رفعة الأردن و مكانته و ثباته فالنقتدي بقيادتنا .