شريط الأخبار
"برنامج رمضانيات 2025" يستمر للأسبوع الثاني على التوالي الخميس/ تفاصيل دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل مديرية الأمن العام تقيم إفطارات رمضانية تجمع الزملاء المتقاعدين والعاملين الملك يستقبل ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطيني وسائل إعلام أوكرانية تتحدث عن محاور الجولة الأولى من المحادثات مع الولايات المتحدة في السعودية ترامب يرد على قرار أونتاريو زيادة تعرفة الكهرباء ويلوح لها بـ"عصا الرسوم" وسائل إعلام: الوحدة الأوروبية تتصدع بسبب مسألة الدعم لأوكرانيا رسميا.. الأهلي يتخذ قرارا حاسما بشأن مباراته ضد الزمالك اليوم مصر تتسلم 1.2 مليار دولار من صندوق النقد خلال أيام أعظم ملعب كرة قدم في العالم.. الكشف عن تصميم ملعب مانشستر يونايتد الجديد مشاجرة بالإيدي بين نائبين في اروقة المجلس الحكومة تقر إطارا عاما لشحن المركبات الكهربائية الملك يقيم إفطارا لقيادات وشخصيات مقدسية بحضور عباس ضبط 313 كيلو لحوم فاسدة وإغلاق 3 ملاحم في إربد المدعي العام يسند جناية القتل في حادث دهس شارع الجامعة "المالية النيابية" تناقش استيضاحات "المحاسبة" المتعلقة بوزارة النقل زراعة المفرق : تصدير 24 ألف رأس ماشية للأسواق الخليجية الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سفاقم الأزمة الإنسانية اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد دعمها لصمود الفلسطينيين النائب المعتدي على زميله شكوته للرئيس 6 مرات فإنحاز له فضربته بحذائي‎

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان

الصمت المنظمي الخطر الحقيقي الذي يهدد المنظمات    بقلم الدكتور محمد تيسير الطحان
القلعة نيوز:
هنالك العديد من السلوكيات التي تظهر على الافراد في المنظمات والتي تعيقها من تحقيق اهدافها وطموحاتها والتي تتعلق براس المال البشري للمنظمة من هذه السلوكيات او الظواهر هي الصمت المنظمي الذي يعد من المفاهيم الحديثة للكتاب والباحثين. فمن هنا يمكن تعريف الصمت المنظمي او السكوت بأنه مصطلح يطلق على امتناع الموظفين عن التعبير عن افكارهم واقتراحاتهم المتعلقة بالعمل أو المنظمة وعدم نقل المعلومات الهامة او مايسمى بتشاركية المعرفة مع الإشارة ان الفرد هنا قد يكون من اصحاب الخبره والدراية والعلم الكافي للإستفادة من المعلومات الموجودة لديه لكن يفضل الصمت والسكوت عن الافصاح عما بداخله وعدم مشاركة ما لدية من خبرة وعلم ومعرفة في المنظمة .
والجدير بالذكر انا هذا التصرف والسلوك قد يكون سببه الفرد نفسه او كراهية من قبل المنظمة التي يعمل فيها ويمكن تفصيل اسباب هذا السلوك الى عوامل منظميه خاصة بالمنظمة من خلال الإدارة العليا فيها وسياستها الخاطئة في التعامل مع الافراد داخل المنظمة وهو باعتقادي احد الاسباب المهمة في ذلك،بالإضافة الى المركزية المفرطة من قبل المديرين وذلك نتيجة لمنصبهم ونفوذهم وعدم الانصات الى الموظفين والعمل دائمآ بطريق المحايدة فقط ومن زاوية اخرى تعد الثقافة المنظمية من المسببات بحيث تكون هناك ثقافة سائدة في المنظمة تشجع على عدم التعبير عن الآراء.
وفي نفس الصدد هناك عوامل خاصة في الفرد نفسه داخل المنظمة نذكر منها خشية الموظف من أن يؤدي التعبير عن رأيه إلى نتائج سلبية وتأثير ذلك في تقيمه السنوي ،وتماشيا مع ماذكر يؤدي كل ذلك الى مايعرف بالاغتراب الوظيفى اذ يصبح الفرد كأنه في حالة غربة عن المنظمة ،وفضلا عن ذلك شعوره بالإحباط بسبب عدم التغيير الحاصل في حال قام الفرد بإدلاء الافكار والمعلومات للإدارة أي بمعنى لا قيمة للمقترحات او الافكار التي يقترحها الفرد .
وحري بنا التطرق الى العواقب المحتملة من هذا الصمت إذ تؤدي إلى الإخفاء المنظمي لأفكار ذكية وتوصيات مقترحة والتي يمكن أن تساعد في تحسين فعالية المنظمة.وبالتالي شعور الافراد بالإحباط واليأس مما يؤدي إلى تدني الروح المعنوية لديهم وزيادة معدل دوران العمل والتغيب وسعي الافراد الى البحث عن فرص عمل أخرى.
مشكلة الصمت التنظيمي يجب على المنظمات أن تعمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال ثقافة الحوار وتوفير قنوات الاتصال الفعالة والتحفيز المعنوي والمادي للموظفين وبناء ثقافة على اساس التشاركية في العمل واحتواء الابداع والابتكار الموجود لديهم بالإضافة الى العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للمنظمة العمل بها لتحقيق الاهداف المرجوة منها .