شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42 ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني

تصريحات ترمب جريمة حرب

تصريحات ترمب جريمة حرب
تصريحات ترمب جريمة حرب
القلعة نيوز ـ الكاتب: محمد حسين فريحات

لقاء الادارة الامريكية الجديدة مع الكيان المحتل المجرم، استهلالا يعزز عنصرية الاحتلال، وجرائمه المروعة بحق غزة وفلسطين، ويدعم المجرم الارهابي نيتياهو. ان التصريحات الخطيرة للرئيس الامريكي ترمب في المؤتمر الصحفي مع إدارة الاحتلال متمثلة برئيسها نتنياهو ماهي الا تعبير صريح لتأييد الإجرام الهمجي البربري النازي، وعمليات الإبادة الجماعة والتطهير العرقي لغزة وفلسطين المنكوبة، والمتضمنة سيطرة الادارة الامريكية الجديدة على قطاع غزة، وإنكار الحق الفلسطني في غزة والضفة الغربية بحق الاقامة على ارضهم، والطلب المباشر منهم بمغادرة غزة والضفة طوعا او قصرا الى الاردن ومصر، ما هو الا احتلال جديد لغزة والضفة بحجة الاعمار، والذي أكد الرئيس ترمب بعدم المساهمة الامريكية فيه، ولكن اصدقائنا بالشرق الأوسط من سيدفع ثمن الإعمار، وجعلها ريفرا العرب بسحب تصريحات ترمب تاجر العقارات. ان تعامي الادارة الامريكية الجديدة بوجود قوى إسلامية وعربية حية تدافع عن حق الفلسطينيين في البقاء والعيش الكريم، واستعدادها بالتضحية بالغالي والنفيس من أجل دحر الاحتلال الغاشم، سيوسع دائرة الحرب، والتي تدعي إدارة ترمب بانها تريد السلام، كما تعامت هذه الادارة عن وجود دول حرة تدافع عن حقوق الإنسان. ان ما دفع الادارة الامريكية الجديدة لهذه التصريحات بحق غزة والضفة الغربية، الشلل الكلي لجل النظام العربي الذي لم يستطع إيصال بعض المساعدات الإنسانية الأساسية لشعبٍ منكوب، طيلة خمسة عشر شهرا من الإبادة الجماعية، لا بل حتى ردود فعل هذه الانظمة جاء بالحد الادنى، منذ حرب التطهير العرقي التي أودت بحياة (٦١) الف شهيد، وما يزيد عن (١٥٠) الف جريح، وتدمير ممنهج للبنية التحية للقطاع من منازل ومستشفيات ومدارس ودور عبادة (مساجد، كنائس) ومؤسسات وطنية، ومياه وكهرباء وشوارع وغيرها، لأنعدام الحياة في كل القطاع وصولا الى التهجير القصري الذي طرحه شريك الاجرام الصهيوني الرئيس ترمب وبشكل مباشر دون خجل ودون أي إعتبار للشعب الغزي الصابر الذي تعرض لاكبر الجرائم المروعة من قبل احتلال عنصري غاشم. تصريحات الادارة الامريكية المتمثلة برئيسها ترمب هي الاكثر عنصرية من الاحتلال نفسه، والتي ألغت صفتها بأنها الراعية للعدالة وحقوق الانسان والديمقراطية، ورفعت عنها صفة الدولة الاكثر حرية في العالم، بسبب تأييد الاحتلال، والطلب المباشر من اصحاب الارض بمغادرتها قصراً او طوعاً، والتي اعطت الكيان العنصري النازي الشرعية في الاستمرار بعمليات الابادة والتطهير العرقي ضد اهل القطاع. المطلوب اليوم من الأنظمة العربية واحرار العالم الوقوف ضد هذه التصريحات التي تنكر الحق الفلسطيني في غزة والضفة الغربية للبقاء على تراب ارضهم، وعدم تهجيرهم والاستيلاء عليها وفرض السيطرة الامريكية عليها، وتحويلها الى منطقة عالمية. كل احرار العالم يرفضون تهجير اصحاب الارض عنها، لانها الحق الاصيل بالكل الشرائع السماوية وكل الاعراف الدولية. .... على المجتمع الدولي التحرك بشكل يليق لوقف هذا العدوان والابادة والغطرسة الصهيوامريكية على العالم، والمطلوب من النظام العربي تخطي حاجز الضغط الامريكي المرتبط بالمساعدات، والاعتماد على الموارد العربية الضخمة، ومحاربة الفساد الذي ينخر النظام العربي وخصوصا المالي لتتمكن الانظمة من الاستمرار بمواردها ،وعدم انتظار المساعدات الامريكية، والتي يتم استردادها من دول الخليج العربي اضعاف مضاعفة. غزة ترفض التهجير رفضا قاطعا، رغم انعدام الحياة الاساسية فيها، هم باقون ما بقي غزي واحد منهم حتى اخر قطرة دم.