شريط الأخبار
المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام" أسماء أوائل تخصصات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" الرواشدة" يزور الشاعر والإعلامي هشام عودة صبري احمد محمد السيد .. مبارك النجاح معدل 80 الفرع العلمي التربية: 62.5% نسبة النجاح العامة في التوجيهي الطراونه يوجه سؤالًا نيابيًا حول مشروع المدينة الجديدة وزير النقل يطلع على سير العمل بمديريات ووحدات الوزارة قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة سيف العليمات.. مبارك النجاح 96.1 القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة

الرزوق يكتب : كلنا معاك يا ابو الحسين

الرزوق يكتب : كلنا معاك يا ابو الحسين
شادي عيسى الرزوق / ماجستير اداره الاعمال والتسويق الدولي
ينتصر الأردنيون لوطنهم الذي ينتمون له ، ولملكهم المفدى ابو الحسين ، وذلك لأننا نعبد الله ونشكره على نعمه وعطاياه . فهذا الوطن الأردني الهاشمي الذي ميز ته الأمن والامان والإستقرار.
والعالم يحسدنا على هذه النعمة العظيمة وهي حقيقة للعيش الواحد بين أبناء الوطن الواحد وهي أمر مصان بالدستور والقانون .
وخاصة أننا نعيش في ظل إقليم ملتهب ونحن نؤثر ونتاثر بالآخرين . نستذكر دوما ان فلسطين و غزه هما بوصلة الأردن التي لا يحيد عنها ويقف معها .
تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضح انه لا يعرف علاقة الاردن بفلسطين المحتلة وحتى بغزه هاشم ، وخاصة أن تصريحاته الغريبة بترحيل اهل غزه إلى الأردن والى مصر ، الأمر الذي عنى الكثير للأردنيين واهمها أن ملكنا رافض وسيرفض هذا الأمر جملة وتفصيلا لأن الاردن للأردنيين ،وفلسطين للفلسطينيين. وان الحل الوحيد لهذه القضية هو حل الدولتين .
واذا اراد ترمب أن يرحل اهل غزه الاقرب لهم هي فلسطين ١٩٤٨ التي هجروا منها اساسا وما عادوا إليها ليومنا هذا !
ولأن الإدارة الأمريكية تعي أهمية الأردن الدوله القويه في ظل هذا الإقليم الملتهب ،تم دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، لمقابلة الرئيس الأمريكي بناءا على طلبه ,ولا شك أن الملك عبدالله قادر على أن يضع الأمور بنصابها الحق وخاصة أن جلالة الملك محاور وقيادي خطير يستمد شرعيته دينيه و شعبيه . وليس هذا فحسب بل إن الأردن هي محور الحلول للمرحله القادمه . وخاصة دعوته إلى أن يكون في صلب اي مساعدة للمنطقة بأكملها وخاصة عسكرية أو سياسيه او مساعدات إنسانية.
ولكن وفي المقابل أيضا لا ننسى ما يلي وهي معادلة صعبة أمام الجميع :
١. قطاع غزة تم تدميره بالكامل بسبب الكيان الغاصب بحرب استمرت ١٤ شهرا بدون حق مكتسب لهذا الكيان .
٢. قطاع غزة يعاني من الدمار الشامل والموت في كل مكان ويعاني من أمراض واوبئه .
٣. امكانية الحياة في غزه صعبه جدا جدا بدون ماء ولا كهرباء والمساعدات التي تدخل لها حاليا غير كافيه .
٤. الدول العربية وخاصة الخليجية منها تخاف من دخول مرحلة إعادة البناء والتنمية لها من أجل أن يتم بعد فترة وبسيطة التدمير نفسه من الكيان الغاصب ويذهب المال هباءا منثورا .
أن الاقتراح الأمريكي القائم على إعادة البناء لغزة أمريكيا وتهجير أهلها واعطائها إلى إسرائيل لتصبح مقاطعه امريكيه ومن ثم اسرا ئيليه . وتكون صفقة لدونالد ترامب اولى وعلى حساب المنطقة بأسرها .
ولكن في احلامك يا أيها اللاعب الجديد ترامب والقديم نتنياهو لأن أهل غزة لن يقبلوا بالانتقال إلى أي مكان في العالم إلا الجنة شهداء أو البقاء مناضلين فيها ، وان الاردن وقيادته الحكيمة يعرفون ما يريده الشعب الفلسطيني من تحرير أرضهم وعرضهم وهم المساندين لهم على الدوام .