![العميد حسين السحيم يكتب بين الدبلوماسيه والذكاء السياسي](/assets/2025-02-12/images/393860_1_1739343431.jpeg)
بقلم العميد الركن م حسين السحيم
استطاع جلالة سيدنا بمنتهى الدبلوماسيه والذكاء السياسي والحنكه والاراده القويه والخبره الواسعه في السياسة الخارجية وبكل اقتدار الرد على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بعقلانية وهدوء وثقه ورويه بعيدا عن التسرع والتهور في اتخاذ اي قرار احادي الجانب دون مشاركة الدول العربيه الشقيقه الأخرى المعنيه بتلك التصريحات.... وبذلك فانه علينا أن ننتظر ماذا ينتج عن اجتماع القادة العرب في الشقيقه السعوديه من موقف عربي موحد وواضح حول تلك التصريحات... ان لا نستبق الأحداث وان لا نرى من منظور ضيق... وان لا نضع العربه امام الحصان و لا نلقي اللوم على احد جزافا قبل قرارات ونتائج تلك القمه..... وااكد هنا ان جلالة سيدنا ذهب إلى أبعد من ذلك وقال بوضوح ان اهتمامه منقطع النظير بشعبه وأنه سيفعل الأفضل والانسب لمصلحة شعبه وبلاده...... وان بلاده فوق كل اعتبار..... وكلنا نعلم جيدا بأن الأردن له ثوابت مطلقه حيال القضيه الفلسطينيه ونستذكر هنا اللآت الثلاثه لجلالته المعروفه للجميع...........
ومن هنا فإنني اثق بجلالة سيدنا ثقه مطلقه في إدارة هذا الملف الشائك بحنكه ومهاره عاليه......ونثمن أيضا موقف جلالته الإنساني النبيل في استقبال ٢٠٠٠طفل جريح للعلاج في اردن الشموخ..... وعليه فإنني اراهن على وعي وثقافة وانتماء كل مواطن من شعبنا العظيم الوفي المخلص الذي ينتمي لهذا الوطن العظيم ان يقف خلف مليكنا المفدى وان يسانده ويدعمه كالبنيان المرصوص ....... لو لم أكن من شعبك الوفي يا أبا الحسين وددت ان اكون....
انا معك وبك ماضون... بهمة هذا الشعب العظيم الواعي المثقف سنتخطى كل الصعاب وسنتجاوز كافة التحديات......حفظ الله الأردن وطنا وشعبا ومليكا.....