شريط الأخبار
عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي وفاة أسطورة نادي سبارتاك موسكو نيكيتا سيمونيان تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي القادمة إلى المملكة وزارة الصحة اللبنانية تعلن الحصيلة النهائية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت النفط ينخفض مع اقتراب محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا من حل ضربة رأس نادرة وصناعة ثلاثية.. ميسي يرد على مقصية رونالدو بأداء خارق العراق .. القوى السنّية تشكل "المجلس السياسي الوطني" 55969 مطلوبًا للتنفيذ القضائي في الأردن حزب الله يؤكد اغتيال رئيس أركانه هيثم الطباطبائي رئيس اركان الجيش العراقي يستقبل الملحق العسكري الأردني في العراق مبيضين : الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بـ توجيهات ولي العهد بشأن توثيق السردية الأردنية وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره العُماني الحكومة تثبت أسعار الخبز حتى 2026 وتدعم المخابز بـ109 ملايين دينار وفاة طالب بالسحايا البكتيرية في الطفيلة .. وفحوصات المخالطين سليمة

القاضي يكتب : رسالة جلالة الملك المفدى لترامب واضحةً بتأكيد الموقف الثابت

القاضي  يكتب : رسالة جلالة الملك المفدى لترامب واضحةً بتأكيد الموقف الثابت
عبد الكريم محمد القاضي
في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه مع الرئيس الأمريكي و إعلان جلالة سيدنا استقبال ٢٠٠٠ طفل مصاب من قطاع غزة المكلومة لحاجاتهم الإنسانية للعلاج كان رداً بالغ الأهمية من الناحية الدبلوماسية والإنسانية على مشروع التهجير الذي يروج له ترامب و الذي ظهر كمقاول يتباكى على التدمير الذي أقدم عليه جيش العدوان الصهيوني بآلة التدمير المصنع من أمريكيا .وبسياسة حكيمة من لدن جلالة الملك في سحب البساط من تحت الرئيس المتمادي في غي التغطرس والعنجهية ليواجه التحدي بمنطق السياسة والشجاعة الدبلوماسية المعهودة من سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الطاهر والقائد الأعلى ليؤكد على الموقف الثابت والرفض القاطع لحلول القضية الفلسطينية على حساب التهجير و تفريغ الشعب الشرعي واقتلاعه من أرضه ويؤكد في قوله سأعمل لمصلحة بلدي وتأكيد قاطع أن الأردن لن يكون وطن بديل للفلسطينيين.
شموخ عالي قام به جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني فهذا الشموخ الذي نعتز ونفخر به كملك للإنسانية امام تهور يحاوله ترامب لإيجاد منفذ له لتحقيقه بأي وسيلة.
فما كان من جلالة سيدنا الا تأكيد على موقف الأردن الثابت فلا توطين ولا تهجير على حساب الأردن وجلالته لم يتوانى يوما عن الوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين و تأكيد حقهم الشرعي و مساعدتهم في تثبيتهم على ارضهم و مشروعية حل الدولتين وحل عادل لقضيتهم العادلة بكل بسالة و شموخ وعزة وكرامة و أما بالنسبة لخطة التهجير فهي مرفوضة تماما عند جميع الأردنيين و الشعب العربي وقد كان جلالة سيدنا متسلحا بالموقف العربي في القمة العربية المرتقبة وهذه هي روعة الدبلوماسية الاردنية الهادئة وعدم الوقوف أمام العاصفة الحمقاء التي يقودها و ينتهجها الرجل الأمريكي المتغطرس والذي لا يحترم الشعوب بإصراره الارعن بمشروع التهجير.
وقد وضع ملكنا المفدى العالم العربي امام مسؤولياته التاريخية تجاه القضية المركزية.
مثلما يقف جلالة الملك والقائد الأعلى ونحن جنوده الاوفياء وكلنا نعاهد الله ان نقف دوماً خلف قيادته الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى بكل ما نستطيع من قوة وسنبقى معه و بكل خطوه يخطوها ولن نكون الا على العهد والوعد بإذن الله نذود بالمهج والارواح عن أمن الوطن والعرش والراية الهاشمية لتبقى عالية خفاقة حمى الله الأردن قيادتا وشعبا وعاش الملك المفدى.