شريط الأخبار
ضبط استخدام غير مشروع للمياه بالربط على خط ناقل التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة العقيد المتقاعد المحامي سميح عواد الفالح العجارمة رئيساً لمجلس عشائر العجارمة مركز لدعم اتخاذ القرار أم تمكين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي؟ حسان في الكرك: تخصيص مبنى حكومي لصالح جامعة مؤتة الجغبير: الصناعة الأردنية تواجه تحديات رغم ريادتها في المنطقة ومساهمتها الكبرى في الاقتصاد محمد ممدوح يكشف كواليس فيلمه الجديد "روكي الغلابة" مشاكل بالكلى والكبد .. نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني وداعاً للماسكارا! .. هكذا تمنحكِ وصلات الرموش السفلية عينين ساحرتين تحذير غير متوقع .. لا تخزّن زيت الزيتون في المطبخ طريقة عمل لفائف التوست بالزعتر والجبن المشوي.. فطار شرقي بنكهة لذيذة 5 حيل فعالة للتخلص من بقع القهوة على الملابس.. الماء البادر أسرعهم أسرار وحيل بسيطة لترطيب الشفاه فى الصيف.. من زيت جوز الهند للزيتون طريقة عمل فطيرة التفاح بالخطوات كيف يؤثر الجوع على الجسم؟ مخاطر صحية قد لا تتوقعها من البطيخ ما سر رشاقة مؤثري الطعام على مواقع التواصل؟ تحذير خطير.. ساعات الشاشة الطويلة قد تقود أطفالك لأمراض القلب 5 عادات صحية تعدّل تأثير سكري الحمل على القلب.. اليكم آخر الدراسات

الزبن يكتب : الأردن دولة ذات سيادة لا تُملَى عليها القرارات

الزبن يكتب : الأردن دولة ذات سيادة لا تُملَى عليها القرارات
ناصر العثمان الزبن
الشعب الأردني، بشبابه وشيوخه، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، مدركًا أن القرار الأردني نابع من السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن. لسنا بحاجة إلى خلفيات سياسية عميقة لنرى الحكمة والحنكة في القرارات التي تحافظ على استقرار الأردن وتصون كرامته. نحن نعيش تفاصيل الواقع، نتابع المشهد، ونفهم أن وطننا لم يكن يومًا تابعًا أو خاضعًا لإملاءات خارجية، بل كان دائمًا صاحب قراره الحر، المستند إلى ثوابته الوطنية وقيمه الراسخة.

ردة الفعل الشعبية تعكس وعيًا وإدراكًا راسخًا بأن الأردن لا يُملى عليه قراره، وأن كل محاولات التشكيك ستتحطم أمام صمودنا ووحدتنا. نحن كشباب أردني، طلابًا على مقاعد الدراسة، ندرس التاريخ والسياسة والاقتصاد، ونتابع المشهد بعيون متفتحة، ندرك أن استقلالية القرار الأردني ليست شعارًا، بل حقيقة أثبتها الوطن عبر محطات صعبة، خرج منها دومًا أكثر قوة وثباتًا. قد لا نملك خبرة السياسيين أو خلفيات عميقة في أروقة السياسة، لكننا نملك شيئًا أعظم: حبنا لوطننا وإيماننا المطلق بقيادته. نرى بعين الواقع كيف يُتخذ القرار الأردني بحكمة، بعيدًا عن الإملاءات والضغوط، وندرك بالفطرة والعقل أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر لا يمكن المساس به.

لسنا بحاجة إلى تفسيرات معقدة لنعرف أن وطننا يسير بثبات رغم كل التحديات، وأن كل من يحاول التشكيك في موقف الأردن أو استقلالية قراره سيجد أمامه شعبًا موحدًا، صامدًا، وواعياً لحقيقة الأمور. في جامعاتنا، في نقاشاتنا اليومية، في حواراتنا مع أساتذتنا وزملائنا، نرى أن الانتماء للأردن ليس مجرد كلمات، بل مبدأ نعيشه وندافع عنه. نحن الشباب، رغم اختلاف أفكارنا وتوجهاتنا، نقف على قلب رجل واحد خلف قيادتنا، لأننا نثق أن بوصلتها لا تحيد عن مصلحة الأردن ومستقبله. الأردن ثابت، مستقل، وصامد، وسنبقى دومًا درعه الحصين وحصنه المنيع، نكبر معه، ونحمله في قلوبنا، ونحميه بعقولنا وأفعالنا.