شريط الأخبار
سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء

الزبن يكتب : الأردن دولة ذات سيادة لا تُملَى عليها القرارات

الزبن يكتب : الأردن دولة ذات سيادة لا تُملَى عليها القرارات
ناصر العثمان الزبن
الشعب الأردني، بشبابه وشيوخه، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، مدركًا أن القرار الأردني نابع من السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن. لسنا بحاجة إلى خلفيات سياسية عميقة لنرى الحكمة والحنكة في القرارات التي تحافظ على استقرار الأردن وتصون كرامته. نحن نعيش تفاصيل الواقع، نتابع المشهد، ونفهم أن وطننا لم يكن يومًا تابعًا أو خاضعًا لإملاءات خارجية، بل كان دائمًا صاحب قراره الحر، المستند إلى ثوابته الوطنية وقيمه الراسخة.

ردة الفعل الشعبية تعكس وعيًا وإدراكًا راسخًا بأن الأردن لا يُملى عليه قراره، وأن كل محاولات التشكيك ستتحطم أمام صمودنا ووحدتنا. نحن كشباب أردني، طلابًا على مقاعد الدراسة، ندرس التاريخ والسياسة والاقتصاد، ونتابع المشهد بعيون متفتحة، ندرك أن استقلالية القرار الأردني ليست شعارًا، بل حقيقة أثبتها الوطن عبر محطات صعبة، خرج منها دومًا أكثر قوة وثباتًا. قد لا نملك خبرة السياسيين أو خلفيات عميقة في أروقة السياسة، لكننا نملك شيئًا أعظم: حبنا لوطننا وإيماننا المطلق بقيادته. نرى بعين الواقع كيف يُتخذ القرار الأردني بحكمة، بعيدًا عن الإملاءات والضغوط، وندرك بالفطرة والعقل أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر لا يمكن المساس به.

لسنا بحاجة إلى تفسيرات معقدة لنعرف أن وطننا يسير بثبات رغم كل التحديات، وأن كل من يحاول التشكيك في موقف الأردن أو استقلالية قراره سيجد أمامه شعبًا موحدًا، صامدًا، وواعياً لحقيقة الأمور. في جامعاتنا، في نقاشاتنا اليومية، في حواراتنا مع أساتذتنا وزملائنا، نرى أن الانتماء للأردن ليس مجرد كلمات، بل مبدأ نعيشه وندافع عنه. نحن الشباب، رغم اختلاف أفكارنا وتوجهاتنا، نقف على قلب رجل واحد خلف قيادتنا، لأننا نثق أن بوصلتها لا تحيد عن مصلحة الأردن ومستقبله. الأردن ثابت، مستقل، وصامد، وسنبقى دومًا درعه الحصين وحصنه المنيع، نكبر معه، ونحمله في قلوبنا، ونحميه بعقولنا وأفعالنا.