شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات الدكتور محمد تيسير الطحان

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات    الدكتور محمد تيسير الطحان

اليقظة الاستراتيجية طريق نحو الميزة التنافسية في المنظمات

القلعة نيوز:،

الدكتور محمد تيسير الطحان

في بيئة عمل المنظمات سريعة التقلب والتطور والتعقيد سواء في البيئة الداخلية او الخارجية أصبح لزامآ وليس خياراً الحاجة الى التفكير الإستراتيجي في المنظمات ، وتأسيسا على ذلك جاءت اليقظة الإستراتيجية التي تستخدم كافة النظم والوسائل التي تساعد المنظمة في مراقبة ورصد البيئة المحيطة في كافة أشكالها الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والقانونية.

حيث تعتبر اليقظة الإستراتيجية اسلوباً منظماً في الإدارة الإستراتيجية للمنظمة فهي تختص بالإدارة المثلى للمعلومات التي تساعد صناع القرار على تطوير المنظمة وضمان نشاطها وتحسين تنافسيتها .

يمكن تعريف اليقظة بمفهومها العام على انها مدى توافر الوعي والإحساس لدى الفرد من خلال قدرته على متابعة كافة القضايا المحيطة به وبهذا يكون الشخص متيقظا ويملك الاستعداد الكافي لتلقي كل ما يحيط به من الخارج من حركات أو أنشطة وبمعنى اخر أنها تتمثل بالمراقبة والحراسة المستمرة للأحداث.

اما اليقظة الاستراتيجية في المنظمات عبارة عن اسلوب ونهج استراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية في المنظمات من خلال جمع المعلومات والتفكير الجيد والاستغلال الامثل للموارد ومواجهة التهديدات واخذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة للمنظمات سواء في ضوء ما تواجهه المنظمات من تحديات تحديات كبيرة وصعبه سواء اكان في البيئتين الداخلية والخارجية للمنظمة. كل ذلك لتحقيق الميزة التنافسية لها من خلال المراقبة والحراسة المستمرة للأحداث المحيطة وتحديد الفرص والتهديدات وتشمل اليقظة الاجتماعية و اليقظة الاقتصادية واليقظة السياسية والتشريعية.

لليقظة الاستراتيجية اربعة انواع اولها اليقظة البيئية التي تعنى بالبيئة المحيطة بالمنظمة والمؤثرة في المنظمات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية. والتكنولوجية والقانونية وتعمل اليقظة البيئية على رصد وجمع مختلف التغيرات والأحداث الحاصلة في بيئة المنظمة والتبوء بها وبشكل مستمر.

اما النوع الثاني لليقظة الاستراتيجية اليقظة التنافسية للمنظمات وهي رصد كافة المعلومات التي تخص المنافسين الحاليين والمرتقبين ، ومن ثم تقديم تلك المعلومات لمتخذي القرار في المنظمة.

اما النوع الثالث هو اليقظة التكنولوجية والتي تهتم بمتابعة كافة المعلومات المتعلقة بالتكنولوجية بمتابعة كافة المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة والمرتقبة في السوق وتحديثها باستمرار .

هذا بالإضافة الى اليقظة التجارية التي تهدف الى ضمان تحقيق حالة من الميزة التنافسية المستدامة من خلال رصد كافة التغيرات في اذواق العملاء واحتياجاتهم واقتراحاتهم والتطور والتغير في رغباتهم والمحافظة على تأسيس حالة مستمرة من العلاقات مع العملاء والموردين على حد سواء من خلال اهتمامها بالزبائن والأسواق والموردين.

وختاما لا بد من التأكيد على الوظيفة الاساسية والدور الذي تلعبه اليقظة من خلال توقع نشاطات المنافسين والتغيرات في البيئة الداخلية والخارجية واكتشاف منافسين جدد أو متوقعين ومعرفة فرص العمل في السوق والمراقبة والتعلم ايضآ .