شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

محمد نوفان الشهوان يكتب : الأحزاب و خيبة الأمل

محمد  نوفان  الشهوان يكتب : الأحزاب و خيبة الأمل
القلعة نيوز:

عندما انطلقت الرؤية الملكية السامية لإعادة الحياة الحزبية الى الساحة السياسية الأردنية كانَ جلالة الملك واضحاً و طموحاً آملاً لإنجاح هذهِ التجربة الوطنية لأنهُ مُدرك تماماً بأنَّ السلطة التشريعية في سُباتٍ عميق و ضعفٌ في أدائها النيابي بممارسة صلاحياتها الدستورية بالرقابة و التشريع و لهذا انطلاقاً من رغبة جلالة الملك للنهوض في السلطة التشريعية و تعزيزاً للحياة السياسية و نموها صدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية للإشراف على مُخرجات قانون خاص للأحزاب السياسية و التعديلات على قانون الإنتخاب ، سادَ التفاؤل في الأوساط السياسية و اليوم نتفاجئ من مخرجات هذهِ الأحزاب و لحد هذهِ اللحظة التجربة يُحيطُ بها السوداوية و الإشمئزاز السياسي ، تفاجئنا اليوم بإعتداء نائب على زميله في مكتبه و هُنا كانت الصدمة و الدهشة و لذلك أُريد طرح عدة اسئلة للأحزاب ، هل هذا معياركم في إختيار من يمثلكم و يُمثل الشعب في قبة البرلمان ؟! هل هذا نتاج فكركم السياسي و مفهومكم الحزبي ؟! و هُنا نستنج ضعف الأداء و الفهم الخاطئ للعمل الحزبي،
في حملاتكم الإنتخابية التي أضعتم فيها وقت الشباب في الجامعات و أثقلتم كاهل الدولة بتوفير بيئة مناسبة لكم سمعنا و رأينا برامج تفائلنا و لكن هل هذهِ هي مخرجاتكم ؟! تُريدون الإقبال على الأحزاب و استهدفتم عُنصر الشباب كيفَ تُريدون الشباب أن يكونوا على قناعة بكم و بالحياة الحزبية و بفكركم السياسي ؟! ، من رأى و شاهد برامجكم اليوم رأى بأنَ الكلام شيئاً و التطبيق شيئاً آخر و بعيد كُل البُعد عن المفهوم الحزبي و السياسي للرقابة و التشريع و الأدهى من ذلك رأينا جاهات و عطوات داخل مجلس الأُمة تاركينَ قضايا وطنهم و هموم الشعب الذي يُمثلونه ضاربين بعرض الحائط جميع المفاهيم الديمقراطية و أصبح جُلَّ اهتمامهم حل خلافاتهم الجانبية في ظل الظروف و التحديات التي تُواجه وطننا العزيز و من خلال الإطلاع على مداخلات احد النواب الحزبيين و كان في مقعد متقدم في قائمة حزبه الوطنية مطالباً الحكومة بإعطاء يوم إجازة في حالة الوفاة للأقارب من الدرجة الثانية ، ليسَ هكذا تورد الإبل و ليسَ هكذا يتم العمل التشريعي

و من منطلق انتمائنا و إيماننا العميق بوطننا و قيادتهِ الحكيمة نأمل بأن يكونَ هناكَ تصحيحاً للمسار الحزبي إسوةٍ بالدول المتقدمة و تحقيق الاهداف المنشودة للنهوض في الوطن الالتفات الى قضاياه المهمة
حمى الله الوطن و قيادتهِ الحكيمة ..