شريط الأخبار
أجواء شديدة الحرارة في اغلب المناطق حتى الأربعاء اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله الهيئة العامة لـ ” صناعة عمان ” تقر التقريرين الاداري والمالي لعام 2024 حسم الأمر.. الهلال السعودي يعلن ضم مهاجم ليفربول كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني

مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس

مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس
القلعة نيوز _ كتب جهاد مساعده
عندما يولي جلالة الملك عبد الله الثاني ثقته لرجل دولة، فإنها ليست مجرد تكريم تشريفي، بل هي تكليف ثقيل محمَّل بمسؤوليات عظيمة، تتطلب من صاحبها أن يكون على مستوى التحديات، وأن يقوم بالواجبات الملقاة على عاتقه بكل اقتدار.
ودولة الدكتور جعفر حسان، بخبرته العميقة ونهجه الصارم في الإدارة، يدرك أن هذه المرحلة لا تحتمل المجاملات ولا تقبل التهاون، بل تحتاج إلى غربلة حقيقية تعيد ترتيب المشهد الحكومي وفق معايير دقيقة.
دولة الرئيس ليس من أولئك الذين يسايرون أو يتساهلون في التنفيذ، بل هو رجل عملي لا تنطلي عليه الشعارات، ولا يشغله الإعلام. يؤمن بأن الإنجاز الحقيقي يُقاس بمدى تحقيق الأهداف الوطنية، لا بعدد التصريحات التي تملأ عناوين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي.
خلال الفترة الماضية، قام دولته بمراقبة الأداء بعناية وتقييم نتائج العمل الحكومي استنادًا إلى معايير واضحة. يُقيّم الأمور بناءً على النتائج الفعلية، ويعتمد في تقييم المسؤولين على إنجازات وزاراتهم، وليس على حضورهم الإعلامي.
من هنا، فإن المرحلة المقبلة لن تكون مجرد تعديل شكلي، بل ستتطلب إصلاحًا حقيقيًا. ولن يبقى في مواقع المسؤولية إلا من يدرك أن الوظيفة العامة ليست امتيازًا شخصيًا أو وسيلة للوجاهة العشائرية أو الحزبية، بل هي مسؤولية وطنية كبيرة تتطلب أداء استثنائيًا ووعيًا عميقًا بمتطلبات المرحلة، بعيدًا عن المصالح الشخصية الضيقة. ومن لا يمتلك إنجازات فعلية سيكون خارج نطاق عملية التغيير.
إن بعض من أقسموا اليمين أمام جلالة الملك، ما إن تسلّموا مهامهم، حتى حولوا مؤسساتهم إلى مزارع شخصية، يوظفون فيها من يوالونهم، ويحيطون أنفسهم بدوائر تخدم مصالحهم أكثر مما تخدم الوطن. والأسوأ من ذلك أنهم يروّجون لأنفسهم إعلاميًا، في محاولة لصناعة صورة المسؤول الفاعل، بينما تتراجع مؤسساتهم في الأداء وتغرق في مستنقع الفوضى.
اليمين الدستورية ليست مجرد كلمات تُنطَق في مراسم رسمية، بل هي عقد شرف بين المسؤول والدولة، والتزام بتطبيق القوانين بعدالة، والعمل بإخلاص، واتخاذ القرارات التي تصب في المصلحة العامة، لا في المصلحة الشخصية.
دولة الرئيس يعلم يقينًا أن الثقة الملكية التي منحها إياه جلالة الملك هي مسؤولية جسيمة، تتطلب إرادة قوية وعزيمة صادقة لتحقيق التغيير المنشود. ومع إيمانه العميق بهذه المسؤولية، فإنه أهلٌ لها وقادر على الوفاء بها بكفاءة وحكمة.
وأخيرًا، قد ينزعج بعض المسؤولين من هذا المقال، ولذلك لا ينزعج إلا من ينطبق عليهم المثل الشعبي: "المسؤول اللي على راسه بطحة يتحسس عليها".