شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

سليمان سعيد الركيبات ... رائد في قطاع الإسكان وداعم للمجتمع المحلي في الأردن

سليمان سعيد الركيبات ... رائد في قطاع الإسكان وداعم للمجتمع المحلي في الأردن
القلعة نيوز:

كتب: الصحفي ليث الفراية

يُعد قطاع الإسكان من أهم القطاعات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي. ومن بين رواد هذا القطاع في الأردن، يبرز اسم سليمان سعيد الركيبات، الذي استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في تطوير المشاريع الإسكانية، مع تركيزه على دعم المجتمع المحلي وتعزيز العلاقات الاجتماعية، ما جعله شخصية مؤثرة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

منذ بداياته في قطاع الإسكان، أدرك سليمان الركيبات أن الاستثمار في العقارات لا يقتصر فقط على بناء الوحدات السكنية، بل يشمل بناء مجتمعات متكاملة توفر بيئة مناسبة للحياة الكريمة. ولهذا، حرص على تقديم مشاريع سكنية عالية الجودة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع الأردني، مع توفير الخدمات الضرورية التي تجعل من هذه المشاريع نموذجًا للحياة العصرية.

تميزت مشاريعه بالحداثة والاستدامة، حيث ركّز على استخدام تقنيات بناء متقدمة وتصميمات معمارية تتناسب مع متطلبات الأسر الأردنية. كما ساهمت مشاريعه في توفير فرص عمل للعديد من الشباب الأردنيين، مما عزّز النمو الاقتصادي في هذا القطاع.

إلى جانب نجاحه في قطاع الإسكان، كان لسليمان سعيد الركيبات دور بارز في دعم المجتمع المحلي من خلال المبادرات الخيرية والاجتماعية. فقد حرص على المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للعائلات المحتاجة، سواء من خلال دعم المشاريع السكنية الميسرة، أو المشاركة في المبادرات الإنسانية التي تعزز التكافل الاجتماعي.

كما لعب دورًا في دعم القطاعات التعليمية والصحية عبر مساهماته في بناء المرافق العامة ودعم الطلاب في تحصيلهم العلمي، إيمانًا منه بأن التعليم هو الأساس في بناء مجتمع قوي ومستدام. ولم تقتصر مساهماته على الدعم المالي فقط، بل كان له حضور فعّال في المبادرات الاجتماعية، حيث يحرص على التواصل المباشر مع أبناء المجتمع والاستماع إلى احتياجاتهم ومشكلاتهم.

يتمتع سليمان الركيبات بشبكة علاقات واسعة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل مع مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من المستثمرين ورجال الأعمال وصولًا إلى المواطنين العاديين. فقد عُرف بتواضعه وقربه من الناس، ما جعله شخصية محبوبة في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية.

بفضل هذه العلاقات القوية، استطاع أن يكون جسرًا للتواصل بين مختلف الجهات، مما ساعده في تنفيذ مشاريع ناجحة تتماشى مع احتياجات السوق المحلي. كما كانت هذه العلاقات عنصرًا أساسيًا في تعزيز دوره المجتمعي، حيث حرص دائمًا على التفاعل مع المجتمع والاستماع إلى آرائه ومتطلباته.

يطمح سليمان سعيد الركيبات إلى توسيع نطاق مشاريعه الإسكانية من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تلائم التطورات المستقبلية، مع التركيز على تحسين جودة الحياة للأسر الأردنية. كما يسعى إلى تعزيز دوره الاجتماعي عبر إطلاق المزيد من المبادرات التنموية التي تسهم في دعم الفئات المحتاجة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

يعد سليمان سعيد الركيبات نموذجًا لرجل الأعمال الذي لا يقتصر نجاحه على الجانب الاقتصادي، بل يمتد ليشمل دوره الفاعل في خدمة المجتمع وتعزيز العلاقات الاجتماعية. من خلال رؤيته الطموحة، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قطاع الإسكان الأردني، وأن يكون مثالًا يُحتذى به في التكافل الاجتماعي والمسؤولية الوطنية.